عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-01-2011, 01:38 PM
الصورة الرمزية نيرفان
نيرفان نيرفان غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
مكان الإقامة: دمشق
الجنس :
المشاركات: 70
الدولة : Syria
73 73 الزنجبيل

أصل الزنجبيل

والزنجبيل له زهور صفراء ذات شفاه أرجوانية ولا يستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية.
ولابد من وضع أوزمات الزنجبيل في الماء ليلتين ويتشبع بالماء لكيلا يغزوه السوس سريعا.

واسمه بالفارسي: أدرك.
وبالإنجليزي: ginger .
و بالفرنسي: gingerbread

أنواعه: زنجبيل بلدي- زنجبيل شامي - زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي- زنجبيل الكلاب - زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف.

ملاحظات مهمة قبل استعماله.

الزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين ؛ لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ويمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود.

فينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد وذلك بجميل رائحته النفاذة ورونق لونه الموتار الفاتح المقارب للسمنى المصفر، ويكون خاليا من العيدان والشوائب إذا كان مطحونا.

ولحفظ الزنجبيل أطول فترة ممكنة

يخزن في أماكن غير مغطاة مع نبات الصعتر الذي تغطيه به أو يوضع مع الفلفل الأسود.

ينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد وذلك بجميل رائحته النفاذة ورونق لونه الموتار الفاتح المقارب للسمنى المصفر، ويكون خاليا من العيدان والشوائب إذا كان مطحونا.

وأفضل أنواع الزنجبيل الجاميكي بجاميكا.
تحتوي ريزومات الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات أهمها الجنجرول ومواد نشوية وهلامية.


بعض مما ذكر عن الزنجبيل في كتاب شفاء العليل في عجائب الزنجبيل
تأليف : أبي الفداء محمد عزت محمد عارف

الزنجبيل في الطب النبوي(عليه الصلاة والسلام)

قال أبو سعيد الخدري- رضى الله عنه-:
هدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة

وقال ابن القيم- رحمه الله-في كتابة الطب النبوي:
' الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة.
معنى قوله تعالى: مزاجها زنجبيلا
المزاج من المزج: أي الخلط في الشراب بما يحصن طعمه ويجعله لذيذا، وقد قال حسان:
كأن سبيئة من بيت رأس يكون مزاجها عسل وماء
ومنه مزاج البدن، وهو ما يمازجه من الصفراء، والسوداء، والحرارة، والبرودة. وروى أبو مقاتل عن أبى صالح عن سعد عن أبى سهل عن الحسن رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أربع عيون في الجنة: عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله {يفجرونها تفجيرا} ، والأخرى الزنجبيل، والأخريان نضاختان من فوق العرش إحداهما التي ذكر الله {عينا فيها تسمى سلسبيلا} ،والأخرى التسنيم) .ذكره الترمذي الحكيم في نوادر الأصول.
وقال ابن كثير في (تفسيره ج 4 ص 456): وقوله تعالى: { ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا } : أي ويسقون- يعنى الأبرار - أيضا في هذه الأكواب كأسا: أي خمرا { كان مزاجها زنجبيلا } . فتارة يمزج لهم الشراب بالكافور وهو بارد، وتارة بالزنجبيل، وهو حار ليعتدل الأمر. انتهى.
و للعلم خمر الجنة لا يسكر ولا يضر، بل شراب لذيذ لتجنبهما خمر الدنيا الملعونة التي تذهب بالعقل وصدق الله: {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون } سورة الصافات :47 : أي لا كحول

من فوائده:
يدخل في علاج آلام الحيض.
يزيد في الحفظ
يقوى المعدة
ويبعث الهضم
ويتغرغر به
يقوى الجهاز المناعي بالجسم لتنشيطه الغدد –اي انه مضاد حيوي طبيعي-
يقوي الهرمونات والدم
يفتح السدد ويطرد البلغم إذا مضغ مع المستكى
منشط لوظائف الأعضاء مسخن مطهر مقوى.
ويجلو الرطوبة عن نوافى الرأس والحلق
جيد لظلمة البصر كحلا وشربا.
ينفع من سموم الهوام
وينفع من الهرم (الشيخوخة
ينفع الكلى والمثانة والمعدة الباردة ويدر البول
جيد للحمى التي فيها نافض وبرد.

مراجع:

- محمد العربي الخطابي في كتابه ((الأغذية والأدوية عند مؤلفي الغرب الإسلامي))
- الدكتور/ حسن وهبة في كتاب (( أعشاب مصر الطبية وفوائدها))
- الدكتورة/ فايزة محمد حمودة في كتاب ' النباتات والأعشاب الطبية.. كيف تستخدمها؟

التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 18-11-2011 الساعة 09:53 AM. سبب آخر: اقتباس فقرة من مشاركة الوردة الحمراء لتسلسل الموضوع
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.84 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.26%)]