السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله لاندري عن أي مصلحة يتكلم هؤلاء الأدعياء وعن أي مفسدة يتكلمون عنها
فياعباد الله هل هناك مفسدة أعظم مما نحن فيه
أن المفسدة الشرك
ان المفسدة تعطيل شرع الله.
إن المفسدة ظهور الباطل على الحق
إن المفسدة أن تقاد الحرائر إلى السجون وهن يصرخن ولامغيث لهم
إن المفسدة هي تطاول اهل الصليب وسبهم للاسلام والمسلمين في بلاد الاسلام
والله لقد خبرناكم وعلمنا حالكم ..المفسدة التي تتكلمون عنها هي المفسدة المتعلقة بمصالحكم الشخصية
فعن اي دعوة تتكلمون وانتم غير قادرين على حماية من يستجيب لكم ويدخل في دين فماذا قدمتم لوفاء قسطنطين وكاميليا واخواتهن
والله أفضل لكم أن تخلعوا رداء الدعوة ولتلزموا بيوتكم وعليكم بالمجامر والمكاحل فهو خير لكم .
والله اننا نفخر بهذه العمليات من قبل قالوا في عملية كنيسة النجاة أهل ذمة فرد عليهم العلماء الربانيون وبينوا ان هؤلاء ليسوا باهل ذمة فقالوا مادخل نصارى العراق بنصارى مصر فكشفتهم هذه العملية فالحمد لله الذي ميز الصفوف وبين حقيقة من تحركه جراح الأمة ممن تحركه مصالحه الشخصية ويلبسها بمصلحة الدين والدعوة زعموا ...
إلى كل منصف وعاقل سواء انتقد هذه العملية او ايدها اطرح اطرح عليكم هذا السؤال
ماقدم هؤلاء الأدعياء سواء من التلفية او الاخونج او مشايخ السلطان او دعاة القومية -تنبيه كثير من أدعياء السلفية تحولوا من دعاة ولاء وبراء الى دعاة قومية فكثيرا ماسمعنا منهم كلمة وحدة مصر ويقصدون بها نصارها ومسلموها...ماقدم هؤلاء ومافعلوا للاخوات الاسيرات غير البكاء والنحيب وهن بين ظهرانيهم .تبا لهذه الرجولة ...
أما الرجال فقد أقسموا على أنفسهم أن يجعلوا كنائس النصارى مقابر لهم كما جعلوها سجونا ومسالخ التعذيب لأخواتنا
.فالله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون.