
02-01-2011, 02:33 AM
|
قلم برونزي
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: ........
الجنس :
المشاركات: 1,867
|
|
رد: كاميليا وملحمة التوحيد
اقتباس:
«إنّ وزارة الحرب بدولة العراق الإسلاميّة تُعلن أنّ كلّ المراكز والمنظمّات والهيئات النّصرانيّة رؤوساً وأتباعاً، أهدافٌ مشروعة للمجاهدين حيثما طالته أيديهم، وليعلم هؤلاء المشركون وفي مقدّمتهم طاغوت الفاتيكان الخرِف، أنّ سيفَ القتلِ لن يُرفع عن رقاب أتباعهم حتى يعلنوا براءتهم ممّا يفعل كلبُ الكنيسة المِصريّة، ويُظهروا للمجاهدين سعيهم الجادّ للضغط على تلك الكنيسة المحاربة لإطلاق سراح المأسورات من سجون أديرتها، وليَلزَموا بعد ذلك صوامعهم، ويكُفّوا عن الإسلام وكتابه ونبيّه صلّى الله عليه وسلّم وأهله أذاهم، وإلا فوالذي بعث محمداً بالحقِّ ليُظهره على الدّين كلّه: لنفتحنّ عليهم أبواب الخراب وبحور الدّم، ولنستأصلنّ شأفتهم، ولنفرقنّ جمعهم، ولنسيرنّ فيهم سيرةَ أبي عمر البغداديّ رحمه الله في عبدة الشيطان، ... فلينظروا مواطئ أقدامهم ولا يغرنّهم في المسلمين الغرور».
لا شك أنه إعلان حرب وليس بيانا سياسيا ولا إعلاميا. لكن هذه المرة ثمة حديث صريح عن « الرؤوس والأتباع »، وفي أي مكان « حيثما طالته أيديهم». ولو كنت مكان الكنيسة لما فارقت عيناي موطئ قدماي. لذا من الأولى أن يسارع ذوي العقل والحكمة إلى احتواء الموقف وحقن الدماء بدلا من التبجح والغطرسة والتغني بتسجيل المواقف المنددة الخاوية من أي جدوى أو الصمت المخزي..
|
اقتباس:
ولو كنت مكان الكنيسة لما فارقت عيناي موطئ قدماي. لذا من الأولى أن يسارع ذوي العقل والحكمة إلى احتواء الموقف وحقن الدماء بدلا من التبجح والغطرسة والتغني بتسجيل المواقف المنددة الخاوية من أي جدوى أو الصمت المخزي..
|
نصيحه قدمها الدكتور اكرم حجازي ولم تجد اذن صاغيه
|