[سعيد مسلم]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الاخوه و الاخوات الافاضل بملتقى علاج الصدفيه و الامراض الجلديه.
اخوكم في الله المهندس خالد يسرد الطريقه التى كانت سبب شفائه من الصدفيه.
اترككم مع النص:

هذه هي الطريقة التي شفيت بها من الصدفية
ان احد اهم اسباب الصدفية هو تكرار النوم خلال الاربع والعشرون ساعة ففي اعتقادي ان الانسان يجب ان تكون فترة نومه مرة واحدة في الاربع والعشرون ساعة فقط وتعدد فترات النوم او حتى طولها يسبب في حدوث خلل في مكان ماء بالجسم وقد زاد اقتناعي بهذا بعد ان وجدت كل الاجوبة التي حصلت عليها ممن تعاون معي وارسل لي طريقة معيشته كما سبق وان طلبته منه وجدت انه يوزع نومة على فترات او ان نومة طويل المدة ,ناهيك انه لم يسبق لي ان طرحت هذا السؤال على شخص الا وجدت ان تكرار النوم لديه خلال الـ 24 ساعة موجود اي انه ينام مرتين في اليوم او ان نومه غير منتظم او ان نومه اكثر مما ينبغي
بامكانك انت ياعزيزي القاري ان تتاكد من هذا بنفسك ستجد انك تنام على فترات خلال الاربع والعشرين ساعة وكانك في حالة سفر دائم
واليكم الملاحظات التالية
1- خلال فترة اجازتي الاحظ ان فترات النوم تطول وتبدأ معها ظهور بوادر لحك الجلد ولو زادت فترات النوم اكثر ستبدأ معي الصدفية. يحدث هذا ايضاً عندما اكون على سفر وعدم استقرار وعدم انتظام فترات النوم
2- الاحظ ايضاً انني اشعر بقلة استيعاب ذهنية عند قرائتي لكتاب فكثيراً ما احتاج الى اعادة قراءة البعض من الصفحات كما ان شرود الذهن امرأ الاحظه بشكل واضح جداً لا يمكن ان اكون واهماً وكل هذا بسبب طول فترة النوم او تكرار فترات النوم لا بد ان هناك خلايا عصبية غير نشطة بفعل النوم. والفرق كبير وملحوظ عندما تكون فترات النوم لدي منتظمة ومعقولة

3- النوم عند الكثير من الناس وحتى الاطباء يعتبر شيئاً مفيداً للانسان وانا اعتقد ان الانسان يعيش على كفة ميزان ان اخل باحدها سينال من الاخرى ضرراً على شكل مرض.لك ان تقول حكة على الجلد او صدفية او شرود للذهن. لقد كثرت الاقاويل عن اضرار السهر ولكن تاثير طول او تعدد فترات النوم ايضاً يعطل البعض من اجهزة الجسم انه يخدرها فيعيق عملها في حالة الاستيقاظ ويجهض عليها عند النوم مثل السمع والابصار وغيرها. هناك حجيرات في الدماغ قل نشاطها بفعل كثرة النوم او تعدد فتراته
فيما يلي الطريقة التي ارى انها الوحيدة للتخلص من مرض الصدفية على امل ان يكون الشخص قادراً على تحمل مشقتها واوصي بالا يكون الشخص يعاني من اي امراض اخرى مثل القلب او اي مشاكل صحية لانها تحتاج الى قدرة تحمل كبيرة بعض الشي ,ولا اوصي بها للاطفال او الكبار
المرحلة الاولى
1- ان يمضي فترة اسبوع على الاقل يمارس فيها الرياضة بشكل يومي
المشي بعد صلاة الفجر لمدة نصف او ساعة كاملة ويستحسن تناول قليلا من الثوم فص كامل مع الخبز واللبن قبل المشي ,يمشي ايضاً قبل فترة النوم بم يستطيع ربما 20 دقيقة كافية الهدف هو ان يتمكن من النوم بسهولة
2- جميع الوجبات لابد ان تكون من الخضروات المسلوقة والفواكة ولا يتناول اللحوم الا مرة بالاسبوع مع صوم تام وامتناع عن الاكل والشرب بين الوجبات ولا تزيد الوجبات عن 3 ويمتنع عن كل المنبهات بدون تحديد وجميع اصناف الحلويات وجميع الاطعمة المعلبة او حتى الخضار او الفواكة المعلبة
3- وجبة العشاء يجب تناولها قبل النوم بمدة طويلة ولتكن 3 ساعة على الاقل ومن الضروري جداً ان تكون خفيفة وان تمكن الشخص من الغاء هذه الوجبة فهو افضل الا ان يكون الطقس باردا فهو يحتاج الى الطاقة
المرحلة الثانية
1- يجب ان يكون المصاب في اجازة ولمدة 14 يوم متتالية ويمتنع عن القرب من كل الاشياء الخطرة كمثل قيادة السيارة والمراة يجب ان تكون بعيدة عن المطبخ وخلافه
2- ان يستمر في تناول الخضار والفواكة كما اشرت سابقاً مع صيام تام بين الوجبات وامتناع عن المنبهات والسكريات
3- يظل المصاب في حالة استيقاظ لمدة 24 ساعة متتالية مع ضرورة ان يكون من حوله من يرعاه لانه في حالة سهر وتوتر .
4- يستمر في حالة السهر بعد الـ 24 ساعة حتى يشعر بانه بدأ في الهز والتنبه وهذا ما اسمية بهزة السهر ان بدأت فعلية ان يصبر ولمدة نصف ساعة ان امكن واوصي بان يحاول التخلص من البول اولا باول ففي اعتقادي ان هذا سيخفف عنه مشقة السهر , بعد ذلك ينام ولكن لفترة انا لا استطيع تحديدها فهي تعتمد على قدره الشخص الذهنية والجسدية وعمره ايضاً ولا ننسى حالته الصحية وبشكل عام يجب على المصاب ان يكون رؤفاً على نفسه
5- يعاد تكرار ذلك ما امكن والهدف هو الوصول الى مرحلة الاهتزاز
6- لا اوصي ابداً بان لا تكون هناك فترة راحة , فالراحة امراً ضروري كي يستعيد الجسم حيويتة ونشاطه

ينبغي ملاحظة الاتي
اصبت بالصدفية لمدة عشرة اشهر متتالية واحتجت الى 14 يوم متتالية لمزاولة العلاج واؤكد لكم انني كنت اتحامل مشقة السهر بمرارة بالغة لاجل تقليص المدة والوصول الى مرحلة الشفاء .
ان الفترة التي تلي الاربع والعشرين ساعة سهر هي اقصى فترات العلاج قسوة ولكنها في نظري هي العلاج بعينه .
والشخص الذي تجاوز اكثر من 10 اشهر وهو مصاب في اعتقادي انه يلزمه اكثر من 14 يوم كي يتماثل للشفاء التام لا اعلم كم من الايام يحتاج عليه/عليها ان تجرب وان احتاج الى اكثر فالصبر وحده هنا هو المفتاح
--
لقد قرأت كثيرا من ان اسباب الصدفية هو الجن والعفاريت . ان صح هذا ففي اعتقادي ان الانسان عندما يكون متفرغاً وليس لديه عمل سيقرر ان يأخذ قسطاً من النوم حيث سيترجم الفراغ الى تعب وتوتر بينما انه في الحقيقة غير متعب اطلاقاً ولكن من الذي ساعد هذا الشخص ووسوس له في اتخاذ هذا القرار ؟ !
هناك ايضا ملاحظة قد يكون الشخص لا يحتاج الى النوم ولكن حلول الظلام والناس نيام ارغمه على الاستلقاء وارغام نفسه على النوم , كان من الاولى ان يقوم الى صلاة الليل فيصلي ما تيسر له حتى يشعر بالتعب وحينها سيكون النوم معسولاً انا ادعوك بالا تحكم على هذا الا بعد التجربة
--
اذا اردت التاكد اكثر قس درجة حرارة الجسم غالباً ستجدها اقل من 37 درجة مؤية هذا ان كانت صحتك لا تعاني الا من الصدفية فقط واعتقد انني استطيع تحديدها ب 36.8 درجة مؤية وبلهجة اخرى انها سبع وثلاثون درجة الا شرطتين او الا شرطة واحدة. لا تستهين بهذة الشرطات ان هذا دليل على ان الجسد لم يبلغ الظروف المناسبة له للعمل . والامر فيه تشابة ايضاً مع السيارة فالمحرك يجب ان يتم تسخينه قبل تحريك السيارة والا فسنجد ان عزم السيارة ضعيف ويتجلى هذا في سيارات سباق السيارات حيث ان حرارة المحرك امرا ضروري لخوض السباق كما ان حرارة الاطارات لها قدرة على تثبيت السيارة على الطريق وهذا هو ما سمعته من المعلق على سباق السيارات.
طريقه اخرى للعلاج الصدفيه
كنت قد قرات في احد المجلات الطبية من ان احد الباحثين اشار الى انه لربما تمكن الطب من مكافحة السرطان عن طريق حرارة الجسم نفسه الموضوع قراته على ما اذكر عام 1980 تقريبا ولا استطيع ان اتذكر كل تفاصيله فلم تكن المقالات الطبية من ضمن اهتماماتي . وفي احد الايام كنت قد ذهبت الى السباحة في البحر ليس الا لمكافحة الصدفية وكان الجو بارداً ولكن ليس للغاية فتعرضت لهواء بارد وارتفعت حرارتي وبقيت لمدة 3 او ربما 4 ايام مريض الغريب ان الكثير من الاجراح التي كانت بفعل الصدفية خفت حدتها والتئم الكثير منها وكنت اعتقد ان مجرد السباحة في البحر كانت سبب الشفاء ولكن بعد عدة اشهر وبعد تكرار ماحدث عدة مرات ادركت ان حرارة جسدي ادنى من 37 درجة في اغلب الاوقات ليس الا بسبب كثرة النوم ومن المعروف علمياً ان كثرة السكريات تجلب النعاس للدماغ
فان حصل عندي مناسبة اجتماعية اصبحت اخطط لان اتعرض الى هواء بارد بستة ايام على الاقل كي اسخن الجسد واتعرض للمرض لاجل تخفيف الصدفية ولئم الجراح
وتذكرت ذلك المقال الذي كان اما في مجلة تايم البريطانية او في مجلة نيوز وييك الامريكية تذكروا انه فيما بين عامي 1979 الى عام 1981 في اعتقادي انه بامكانكم الحصول على المقال عن طريق النت انا لم ابحث عنه. يجب على الكل ان يدرك ان حرارة 37 هي المطلوبة لمكافحة اغلب الامراض , وان حرارة اقل من ذلك تجعل الجسد والدم على الاخص مرتعاً للامراض .وان السبب وراء انخفاض الحرارة هي قلة الحركة والكسل وكثرة النوم على الاخص وفي اعتقادي ان الشخص اذا عرف انه لن يتحرك كثيرا في ذلك اليوم عليه التخفيف من الاكل وخفض عدد الوجبات فهناك طاقة اكتسبها الجسم نتيجة للاطعمة التي تناولها بينما ظل الشخص في منزلة بدون ان يمنح عضلات جسده حصتها من الحركة لتتخلص من الطاقة المكتسبة من جراء الطعام,خصوصاً ان كان غني بالسكريات والدهون والنشويات. وهنا يكون الصوم مطلوب.

و تقبلوا تحياتي جميعا