الموضوع: صرخة طفل
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-12-2010, 06:27 PM
الصورة الرمزية اخت الاسلام
اخت الاسلام اخت الاسلام غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 6,045
الدولة : Morocco
افتراضي صرخة طفل

رسائل على لسان أطفال بمختلف أعمـــــــــــــــارهم ..
فاســـــــــــمعوا ماذا يقولون
-أمي: عندما تصرخين عليّ وتضربينني بعنف أشعر أنكِ
"تكرهينني" .... لا تفعلي أرجوك لأني "مُتيّم" بكِ ,,,,
- أمي: أنتِ عالمي كله ، فلا تستغربي عندما أبكي بصوت
مرتفع و أحطم ألعابي أو أكسر الأواني الثمينة فقط " لتلتفتي إليّ".
-أمي: عندما ترمينني في أحضان الخادمة أشعر بالاختناق
وكل معاني "الغربة" عن وطني " صدرك الحنون"فارحميني !
- أمي: عندما "اوسخ" ملابسي بالطين وأصبغ وجهي بالشوكولاته صدقيني أكون مَرِحاً وسعيداًوجميلاً أيضاً إنني أظن أن كل شيء في عالمي الصغير هو"للعب والتسلية" أعدك أن أكون منظماًونظيفاًعندما "أكبر" قليلاً ..
- أمي: إذا خالفت أوامرَك ورفضت حل واجباتي المدرسية و"أعاندك في
كل شيء" لا تنفعلي أبــداً فكل مافي الأمر أنني أريد أن أشعر "بالاستقلال" عنكِ
،وتأكدي أنني لم أزل طفلك الذي – يهواك- .
- أمي: أنت قدوتي ، ومثلي الذي أراقبه في حركاته وسكناته ،وأقلده
في كل شيء ... فكوني كما تحبين أن أكون.
- أمي: عندما تعدينني "بهدية" وانتظر فلا أجدها،أكاد أفقد
ثقتي فيكِ ، في نفسي وفيمن حولي، فأنتِ أنـــا و أنت كلّ دنيــــــــــــــاي...
أمي: أتذكرين عندما امتلأ البيت بالضيوف و كنت منشغلة بهم بطبيعة الحال، ثم صرت أبكي بشدة وأكثر عليكِ الطلبات: فقط لأنني شعرت أن غيري نال اهتمامك،
ألا أغار! ، فأعيريني في مثل تلك اللحظات "اهتمامك" ولبي طلباتي بنفسكِ ...
- أمي: أخي الأكبر هو فرحتك الأولى وأخي الأصغر
مُدللك"آخر العنقود" ... لا تنسي الذي "بينهـــــــما"؟!
أمي: عندما أعبث بأثاث غرفة الضيوف الأنيق ، فلا تطرديني وتغلقي
الغرفة إنما علميني: كيف أدخلها وأحـــــــافظ عليها كما هي ، وأيضاً إذا صرت أرسم على الجدران فعلميني الرسم على الورق بدلاً من أن "تعاقبيني" ...
- أمي: عندما أرتكب أخطـــاءً شنيعة في نظرك ، تأكدي أنني في
أغلبها أكون "جــاهلاً" لاتنسي أنني جديد على عالمكم
أمي: أتعرفين ماذا يعرضون في قناة الأطفال التي أرابط عندها ! آممممم اخجل أن أقول،لكن انتبهي لي ولا تثقي فيهم
- أمي: أقدر خوفك علي ولا أزال أذكر أنني بضعة منكِ ، لكن ليس لدرجة تفقدينني فيها ثقتي بنفسي و قدراتي.
- أمي: كم أنتشي مسروراً حينما يفوح عبير "دعواتك" لي في سجودكِ وقيامكِ هل تعلمين أن هذه أجل خدمة تقدمينها لي
-أمي: ماذا تتمنين أن أكون صالحاً ؟، باراً بكِ وبوالدي؟ ، خادماً لديني وأمتي؟ إذن: احرصي على أن أكون متفوقاً في حلقة "تحفيظ القرآن" .

- أمي: بــــــــكل لغات الكون أعلنها لكل الكون أنني


" أحبـــــــــــكِ" وسأظل أحبكِ ..


طفلـــــــــــكِ وحبيـــــــبكِ ،،،
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.21 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]