الموضوع: أمة الله & شروق
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 25-12-2010, 12:39 AM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
افتراضي رد: أمة الله & شروق

سلّم يا ربي سلّم !!!
حديثك ذو شجون لقراءته العين تدمع والقلب يتألم
لا غرو أن صديقك عن نطق الشهادة لسانه تلجم
وفي آخر صفحة في كتاب حياته بـترديد الأغاني بصم
كيف لا وهو لفريق الشيطان وسوء الخلان انضم
وبنداء الباري ونور المختار كان غير مهتم
فحتما كان بسوء العمل سيختم
فسلم اللهم سلم!!!


أما أنت أخي فاحمد الله المنعم
فتلك إشارة لك ... لعلك تفهم!!!
ألم تقل أنك لبيب عصرك!!! فاللبيب يا أخي بالإشارة يفهم
فاصح من غفلتك أخي، وتأمل فهذا نموذج طيب لنعم المسلم
مالك بن دينار
كان محبا لأكل الحقوق والربا وبالمعاصي يبطش ويظلم
وبين كؤوس الخمر تلفاه، والناس منه لم تكن تسلم
إلى أن وهبه الباري هدية من أجمل النعم
طفلة صغيرة كلما كانت تكبر..يكبر حبه لها وحبه للمعاصي يتلاشى يوما بعد يوم
إلى أن توفاها الباري، فأصابه لفقدها الكدر والسأم
فبات لحياة اللهو يناشد والشيطان له بحب الأيام الخوالي يزين ويتمتم
إلى أن حل ذاك اليوم ... ويا له من يوم !!!


بارقة نور من المعطي المانح الأكرم
غيرت مجرى حياته من عاص إلى آخر مسلم
رؤيا من الرحمن بالحق صدحت فاستفاق من المنام وبآيات الرحمن لسانه يتلعثم

(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ))

فلك أن تتأمل قصته وتتمعن، فإنك ستنهل الكثير من الحكم
فسبحان من القلوب بين يديه يصرفها كيف يشاء ... سبحانه المنعم
فكن لبيبا ... ولإشارة ربك افهم!!!


أأخي،حالي كحالك ... فما دمنا فوق الثرى فإننا أبدا لن نسلم
إبليس حتما متربص بنا في كل مرصد حتى نزلّ كما زل أبونا آدم
أو لم تسمع قول خير معلم -صلى الله عليه وسلم-
قد يعصى الإنسان ربه طول حياته فيسبق الكتاب وبخير يختم
وآخر بعمل أهل الجنة يعمل فيسبق الكتاب وبسوء حياته يختم
فسبحانه وحده من بالغيب أعلم...
فسلم اللهم سلم ... وبالأعمال الصالحة وخير العمل ربنا لنا اختم

أما الآن، هيا أخي نلبي النداء ، فالمؤذن بالآذان قد أتمم :

حي على الفلاح..
حي على الفلاح..
الله أكبر..
الله أكبر..
لا إله إلا الله..


وإذا بالإمام في أول ركعة يتلو بآية من آيات كتاب الله المحكم :

(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ))



أفلم لم يئن الوقت أن يخشع هذا القلب لباريه ويستسلم ؟!!

؛
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.43 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]