ومعذرة أخيا... فلي عندك طلب بالغ الصغر
أيا عالما بعمر البشر ..
هلا نبأت العبد الفقير بموعد زيارة عزرائيل ؟!
لأعد الزاد وأحسن المسير ..
ويا مالكا لقلب البشر ..
هلا قلبت قلبي العصي لآخر تقي ؟!
فإني الليلة أتم بالتمام من عمري خمسين ..
ما بك ..هل قواك خرت ..أم تراك غرك عقل البشر؟
أيا بن آدم ...
"بلى قد قرأتُ لمثل حالك حديث و كلام جاء في الأثر"
عمن سَوَفَ العمل.. وغره الأمل ..وحل على القبر ضيفا وجل ..
فلا زاد له ولا حب قريب ...ولا كلمة شفيعة عند الرقيب ..
واحسرتاه.!!.
فقد هلك الفتى ..هلك بن آدم ..هلك المسلم العصري الأريب ..!!
؛