عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 01-12-2010, 04:59 PM
الصورة الرمزية نهر الكوثر
نهر الكوثر نهر الكوثر غير متصل
مشرفةواحة الزهرات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: عابرة سبيل بلا عنوان
الجنس :
المشاركات: 7,793
افتراضي رد: مخالفات بعض النساء في الحفلات والأفراح

مسؤولية المتعلمات جليلة
إلى كل أخت في موقع المسؤولية.. معلمة.. مديرة.. موظفة.. طالبة
كوني قدوة حسنة لمن دونك.. لمن أقل منك مرتبة.. لتلميذاتك.. لزميلاتك.. للصغار من
حولك..
فلا تأمريهم بالاحترام والرحمة وأنت غير ذلك، ولا تأمريهم بعدم ارتداء الضيق وأنت ترتدينه، ولا توجيههم إلى ترك سماع الموسيقى والأغاني وأنت مولعة بها وهم يعرفون ذلك يستدلون بذلك أيضا على سلوكك وكلامك ولا توجيههم إلى عدم الذهاب إلى الأعراس والحفلات وهم يعرفون إنك
تقولي مالا تفعلي! ويعرفون إنك ترقصين على الأغاني في حفلات الزفاف!
ولا تأمريهم بالاحتشام والحياء وحسن الحجاب وهم يرونك في خروجك ودخولك لست في الحياء والاحتشام من شيء وحجابك لا يليق بالمرأة المسلمة الملتزمة وكيف لامرأة بدون حياء أن تزرع الخلق الفاضل في أطفال اليوم ورجال ونساء الغد.. هذا لا يمكن..!!

أختي المعلمة .. الأستاذة.. المربية الفاضلة:
اربطي بين الدين وبين العلوم الأخرى، واربطي بين واقع المسلمين الآن وبين حال المسلمين في الماضي.. ادفعيهم إلى المعالي والمكارم والفضائل صغارهم وكبارهم، ولا تتحدثي في دروسك وشرحك عن عظمة الغرب والحضارة الغربية.. وعن قيمة الثقافة الغربية.. لا ترفيعها في أعين تلميذاتك وتجعليها في أعلى المراكز لا تجعليها في أعينهم أفضل من حضارة الإسلام والمسلمين فلا تحجبي فضائل المسلمين الأوائل.
صحيح أن الغرب تقدموا من الناحية الحضارية ولهم شأن في التطور التكنولوجي لكنهم في إنهيار وإفلاس أخلاقي!!
وحالهم وحال الأمراض الفتاكة يشهد بذلك، إنك راعية ومسؤولة عن رعيتك فاتقي الله فيهن وفقك الله وكوني من الذين يعلمون الناس الخير فقد ورد عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه قال "إن الله وملائكته، حتى النملة في حجرها، وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير" ( أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، وصححه الألباني).
وفي هذه الأيام لا يخفاكم- وأظنه لا يخفاكم- فقد اشتد الأمر وأصبح فوق الاحتمال ولأن سكوتنا عن إنكاره جريمة لا تغتفر بحق ديننا وبحق أنفسنا. وبحق أخلاقنا وقيمنا الإنسانية الرفيعة.
فقد أصبحت حفلات أعراسنا في مهب الريح وعلى حافة الهاوية حيث لم تعد هي تلك المناسبة السعيدة المباركة التي فيها الاجتماع بالأحبة والبساطة والألفة والسرور بل هي الآن التنافر والتشاحن والتنافس المحموم من أجل ملاهي وزخارف تبلى.. إنها الآن كالحفلات التي نسمع بها لدى العوالم الأخرى من البشر مع بعض الفروق.. فهي رقص وغناء ولهو وطرب وسهر.. مظاهر وخداع وتكلف وتقليد وأشياء غريبة لا تليق بالفتاة العربية الأبية.
أما يحق لي أن أنكر ذلك وتنكره كل مسلمة تخاف الله؟! وينكره كل مسلم في فؤاده المخافة والغيرة؟! إلا نخاف من مغبة السكوت تجاه هذه الأمور المنكرة التي لا تليق بالتقاليد الإسلامية ولا بالقيم ولا بالآداب العامة؟!
كيف لنا أن نسمع بحديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يقول "إن الناس إذا رأو المنكر فلم يغيروه أو شك أن يعمهم الله بعقاب منه "؟! (تقدم تخرجه ).
أن سكوتنا تجاه ما تفعله السفيهات من النساء وموافقة بعض الرجال المغلوب على أمرهم سيدفعهم إلى الاستهتار والإغراق في الحفلات وتفخيمها .
وسيجعلهم يتنافسون في استدعاء أهل الطرب والغناء وستشيع بينهم الشحناء والخلافات وان هذا سيجر إلى ما هو أعظم..! حيث سيكون ذلك في غير حفلات الأعراس ويصبح أمراً عادياً تألفه النفوس، وتتبلد تجاهه مشاعر الغيرة والمخافة، وقد يتطور الأمر ويشترك الرجال في حفلات النساء كعازفين لبعض آلات الحديثة أو مهندسي صوت أو أي حجة أخرى تستدعي اشتراكهم..
نسأل الله العافية والسلامة فمن الأولى تجنب كل ما يوصلنا! إلى غضب الله والوقوع في محاذيره.
قال النبي صلى الله عليه وسلم "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لعرضه ودينه " (متفق عليه ).

أخواتي المتعلمات:
الفاضلات.. الشريفات.. الغيورات على دين الله وعلى شرفكن وأخلاقكن وعاداتكن:
نحن بحاجة ماسة لتوعية بعضنا بخطر هذه الحفلات الصاخبة التي رأيناها في المدينة والقرية هذه الحفلات لم تقام على الحق وعلى السنة.. علينا أن نبعدها وننبذها وان لم نفعل تكن فتنة وفساد في الأرض عظيم. وإن عدم تعاوننا مع الشر هو واجب لا يقل أهمية عن التعاون مع الخير.
فعلينا أن نقاطعها وأن نعمل على كبح جماح اندفاع بعض النساء الجاهلات المستهترات فعلينا أن نقاطعها وأن نعمل على نصح كل من سيقيمها بالكلمة الصادقة والموعظة الحسنة والدعاء المبارك لننبذ هذه الفرق النسائية التي تنشر الموسيقى والأغاني وتدعو إلى الشر و إلى نزع الحياء وتشجع على السهر والخروج وإفساد العادات والتقاليد الاجتماعية العريقة، فكم من فتيات ونساءكن لا يعرفن الأغاني والرقص وبعد حضورهن عرفن وذهبن كي يتعرفن..
علينا أن ندعوا شباب الدعوة إلى الالتزام بالدين الصحيح الذي يعطينا نعيم الآخرة، ولا يحرمنا من طيبات الدنيا.. علينا أن نفهم ديننا فهماً صحيحاً وأن نطبق ما تمليه علينا شرائعه وأن نقتدي سنة النبي الكريم صلوات الله عليه وسلامه وأن نسلك مسلك صحابته ا لأخيار.
وعلينا أن نجتنب إتباع الأهواء والرغبات والشهوات التي تدمر الدين والمجتمع وبعون الله لن يخذلنا سبحانه.
ولنكون دوماً وأبداً مفاتيح للخير مغاليق للشر، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إن من الناس ناسأ مفاتيح للخير، مغاليق للشر، وإن من الناس ناساً مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه " ( أخرجه ابن ماجه وحسنه الألباني. ).يتبع
__________________
اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم
ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار
وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك
وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.98 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]