أخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت يوم 2/11/2010 كأني في مكان مظلم كأنه كهف وكنت مع زوجتي وإبنتي
الكبرى وكنا نقف أمام صخرة في هذا المكان وكان فوق الصخرة فئرين قبيحين
جدا أحدهما ذكر والأخرى أنثى حامل وكانوا يرموننا بشئ كالطين ولكن لا
يؤذينا وكانت هناك أيضا حمامة تقف فقالت إبنتي أنظر يا أبي هذه حمامة
فنظرت فرأيت الحمامة وكانت قلقة على بيضها وهي تنظر إليه من خلف الصخرة
ثم إنتقل المشهد فرأيت نفسي أقف أمام منزل رجل رفيع الشأن مجهول مسن من أهل السنة
وهو يدعوني لوليمة أو لحفل أو لطعام ويدعوا ناس كثيرة معي وكانوا من الشيعة وكانت الدعوة بمناسبة
عيد الربيع 21/3/2011 وكأننا كنا في هذا اليوم أو قبله بيوم وكان الناس يدعون هذا اليوم بالنوروز وتعني
بالفارسية يوم جديد وكان الجميع في فرحة وسرور (للعلم هذا وضعنا في
الحقيقة فنحن نعيش في دولة سنية وأغلب من معنا من المهاجرين هم من الشيعة وللعلم اني
من السنة وأننا جميعا ننتظر قرار المفوضية العليا للأجئين لتوطنا في دولة
ثالثة) وكنت أتحدث مع صديق لي إسمه عرفاوي ليس معي الأن ولم أره منذ زمن
وكنا نتحدث عن أنواع الطعام الذي كنا نأكله وكنت أقول له yes مع العلم
أنه عربي اما بالنسبة لبقية المدعويين كانوا معظمهم من النساء وكاني لم
أرى فيهم رجال إلا القليل وكان هؤلاء النساء يلبسون السواد ويلبسون حجاب شرعي كاشفين
وجوههم فقط ثم دخلنا البيت للعزومة وأثناء ُصعدنا السلم قابلتنا بعض النسوة وكانوا ينزلون السلم ثم
صعدنا الطابق الثاني فرأيت جمع من الناس كلا يحمل طبق طعام ويأكل منه
وهم وقوف ووجدت أبي فنادني لأجلس بجواره وكانت أمامه صنية كبيرة مليئة بالأرز
والطعام فقلت له لا سأجلس هناك ولكن خشيت أن أغضبه فجأت وجلست بجانبه ثم وجدت
نفسي أتكلم مع زوجتي وأنا أقص عليها الرؤيا الأولى رؤيا الفئران فقالت
زوجتي الفئرين هم سكينة ورقية وهما إمرأتين يسكنان بجوارنا وقد سافرت
واحدة منهم وبقت واحدة فقلت لزوجتي ولكن ما وقع في نفسي أنهما سكينة وزوجها حيث أنها
حامل بالفعل .إنتهت رجاءاً أخي لا تتأخر علينا بارك الله فيك
ومعلوماتي الشخصية
متزوج وعندي أربع بنات وغلامين
في غربة وفي شدة وكنا في حجز دائرة هجرة الدولة التي نقيم فيها الأن إقامة مؤقتة لمدة أربعة أشهر وفك الله حبسنا منذ شهر تقريبا وننتظر رد المفوضية العلية للأجئين للبت في قضيتنا وفي حالة الموافقة إن شاء الله سترسلنا إلى دولة ثالثة ملتزمون ولله الحمد
|