[دموع المسك]

بسم الله الرحمن الرحيم
سأكتب لكم قصة لكي تكون عبرة لكل من لايقدر حب الأخوة وخاصة حب الأخت لأخاها
حكايتي هذه سمعت مرارتها من أعزصديقة لقلبي أحبت أخاها حب أكثرمن نفسها لأنها فقدت أباها وهي صغيرة تيتمت وأباها حي فلم تعرف حب الأب ولكن عرفت حب الأخ فعواطفها اتجهت لأخاها وليته قدر حب أخته له فقد كانت له نعم الأخت فعندما احتاجها وجدها واقفة معه تسانده معنويا وماديا .
أتتني في يوم من الأيام وهي تبكي بمرارة وألم وتقول أخوي أخوي أخوي عزوتي ذبحني ذبحني بيديه ولم تستطيع أن تكمل فتركتها لتهدأ وأنا أرى دموع الألم وقلب نازف من جرح أنا أعرف مدى حبها لأخاها .لاحول ولا قوة إلا بالله
وعندما هدأت أخبرتني بما حدث فقد عاشت ظلم زوجة أخوها فعندما كانوا يزورن أمهم المريضة عنده كان يشاهدون الذل بعينهم هي وأخواتها فتحملوا الألم والذل حتى لايضايقون أخوهم ولمدة سنتان وهن صابرات وعندما زاد الظلم لم تستطع التحمل فتحدثت مع زوجته أمامه وكان موقفه سلبي وطعنت زوجته في شرفها فلم تتحمل ذلك فكان هذا الإتهام أكبر من أن تتحمله وأخاها متفرج فخرجت من البيت وفي قلبها ألف طعنه
وأتت إليه لأشاركها ألمها لأنها لاتريد أن تتشوه صورة أخاها أمام زوجها .ومرت الأيام والألم يقطع قلبها وأنا أصبرها بأن الفرج قريب وقالت لي بأنها لاتستطيع أن تجلس عند أمها المريضة لأنها عند من سبب لها الألم والقهر وأمها التي لاتريد أن تفارق أخاها من حبها له فكانت تزور أمها تسلم عليها وتخرج بألم . فلاحول ولاقوة إلابالله .
وكتبت صديقتي تقول :
ياخوى ياعزوتي
أسقيتني بيدينك مر الأوجاع وصبيت في كاس قلبي نيران وأهات وذبحت قلب يحبك ويغليك وشكيت همي بالحمدلله شكيت للي عالم بالحال وحاولت أوقف دموع العين وأنسيها ألمها لكن ياخوي على قد غلاك ماقدرت أوقف دموع وجروح قلبي وشلون أوقفها وحرت غلاك في قلبي قلت أبتعد مالي إلا الصبر وشلون أبتعد وأغلى الناس في جوفك وهي عندك رأفت بحالها وقلت أنذبح أنا ولاتنذبح هي
ذبحتني ياأخوي وقيدتني بقيد ما أقدر أفكه .
ومازالت صديقتي تعاني مرارة غلات أخوها


القصة تمثل حب الأخت لأخاها فهل يقدروووووووون الأخوان حب أخواتهم لهم
فليت الأخوان يقدرون معنى حب الأخوان سواء خواتهم أو إخوانهم خاصة مثل حب صديقتي لأخاها

فهل يوجد بشر بهل القسوة لاحول ولاقوة إلا بالله
فما رأيكم يا إخواني وأخواتي