---------------
الايدز :
مرض من أخطر الأمراض المعدية فى العالم ، يسببه فيروس
يفتك بالخلايا المناعية ، وقد يفتك بخلايا المخ مباشرة . مما
يؤدى إلى نقص شديد فى مناعة الجسم وينتج عن هذا
مجموعة من الأعراض المرضية تتلازم دائماً .
تظهر أعراض المرض بعد العدوى بفترة قد تطول إلى بضع
سنوات ( فترة حضانة ) ومظهر الإنسان حاضن المرض لا
يدل على ذلك . ولكى يبعد الإنسان عن نفسه الإصابة
بفيروس الإيدز عليه باتباع وقاية صحيحة .
الإيدز ، مرض خطير جداً ، لأن نهايته هى الموت حيث أنه لا
علاج له حتى اليوم . الإصابة بالإيدز والوقاية منه هى
مسألة سلوك اجتماعى .
- العدوى :
إن الدراسات الوبائية التى أجريت فى شتى أنحاء العالم تعزو
العدوى بوجه خاص إلى الدم والمنى وإفرازات عنق الرحم
والمهبل . وهناك ثلاثة طرق أساسية للعدوى هى :
- العلاقات الجنسية فى المقام الأول
- نقل الدم والحقن
- العدوى من الأم للجنين .
فالعدوى التى تتم عن طريق العلاقات الجنسية من ( المهبل
أو الشرج ) .
إذا كان أحد الطرفين مصاباً وأكثر ما يكون ذلك فى العلاقات
الجنسية غير الشرعية ، وهذه العدوى ( الجماع ) مسؤولة
عن إصابة 90% من حالات الإصابة بالمرض ، ومما يزيد
من خطر العدوى هى الجماع فى الشرج وتعدد القرناء فى
العلاقة الجنسية والمخالطة الجنسية للبغايا .
أما العدوى عن طريق نقل الدم من إنسان لآخر فنسبتها
ضئيلة 2-5% من الحالات من استخدام أبر وحقن غير
معقمة جيداً .
والحالة الثالثة هى نقل العدوى من الأم للجنين حيث تكون
الأم مصابة بالمرض ، أو قد تحدث العدوى بعد الولادة بقليل .
كما أنه من المحتمل أن يتم نقل الفيروس من إنسان لآخر
عن طريق اللعاب ( فراش الأسنان ) ، التقبيل .
من كل ذلك يتبين أن انتشار فيروس الإيدز أنما هو نتيجة
سلوك بشرى يمكن للفرد أن يتحكم فيه حيث يمكن لإنسان
أن يقف فى وجه الإصابة بفيروس الإيدز بأن يتعفف عن
الممارسات الجنسية غير الشرعية . وبتحرى الدم قبل نقله
واجتناب استعمال الأبر والحقن بدون تعقيم . وباتباع طرق
الوقاية الصحيحة يمكن القضاء على مرض الإيدز ومنع
انتشاره وذلك بالتمسك بالقيم الأخلاقية .
----------------------
الحــصــبـــة:
الحصبة مرض معد يصيب غالبا الأطفال ومسبب المرض
فيروس رشحى ويكثر المرض فى الشتاء وتنتقل العدوى عن
طريق رذاذ المرضى .
وتتراوح مدة حضانة المرض من 10 - 20 يوما.
تعتبر الحصبة من أكثر الأمراض انتشاراً بين الأطفال ،
وميكروب الحصبة يسكن الفم والأنف ولذلك ينتقل عن طريق
السعال والعطس ويبدأ المرض على هيئة نزلة البرد من
سعال وعطس مع رشح فى الأنف وسعال جاف والتهاب
اللوزتين أو الأذن الوسطى ، تلتهب الجفون ولا تعود تحتمل
الضوء كما يصاب المريض بالأرق وضيق بالصدر ويصبح
مزاج الطفل معوكر وكثير البكاء وتظهر بقع بيضاء فى اللثة
والجزء الأمامى من الفم وبطانة الخد . وبعد أربعة أيام تظهر
بقع حمراء صغيرة خلف الأذنين وعلى الرقبة وأعلى الجبهة
ثم تنتشر بعد ذلك على الجذع والأطراف ويستمر الطفح لمدة
خمسة أيام ثم يزول وبعد زوال هذه البقع الحمراء تترك
قشوراً فضية اللون .
كما قد يؤدى المرض إلى مضاعفات مثل إسهال وخانوق فى
الرئة ونادراً ما يؤدى إلى التهابات بالدماغ . إن الإصابة
بالحصبة تارة تكون سهلة وتارة تكون شديدة حيث يجف
اللسان ويسرع النبض كما قد يصاب الطفل بغيبوبة . كما قد
يتخلف المرض عن إصابة الرئتين بالدرن إذا ما طال المرض
. وللوقاية من آثار المرض يجب :
- يجب أن يلزم المريض الفراش فى غرفة مجددة الهواء
- يجب تطهير الغيارات المستعملة من قبل المريض .
- اقتصار طعام المريض على اللبن والسوائل كعصير الفواكه
وعدم إعطائه عسل أو سمن .
-----------------------
لسعة العقرب:
العقارب شتى قد يصل إلى 650 نوعاً ويبلغ أكبرها طولاً
20 سم ويوجد نوعين من سموم العقارب ، أولها سم تأثيره
موضعى وضرره محدود . والثانى تأثيره عام قاتل يتركز أثره
على الجهاز العصبى . والتمييز بين الأول والثانى يكون بردة
فعل المصاب تجاه لسعة العقرب فالسم الأول يستجيب له
المصاب برد فعل فورى تجاه ألم شديد مكان الوخز مع
احمرار ، أما السم القاتل فرد الفعل له يكون عام نتيجة
انتشار السم فى الأعصاب فلا ألم ولا ورم ولا احمرار فى
موضع الوخز بل يشعر المصاب بالوخز والتنميل فى كافة
أنحاء الجسم مع شعور بالاوار يعقب هذا أكلان فى الفم
والأنف والحلق ينتهى إلى عجز وشلل فى عضلات اللسان
يصعب معها الكلام والبلع معا إضافة إلى شعور بالغثيان
والقيء ورغوة فى الفم مع تسيب فى البول وتشنجات فى
عضلات الجسم ثم يبل ا تورم فى أنحاء اب ن ينتهى بالوفاة
خلال يومين على الأكثر. ويرى المختصون أن مرور ثلاث
ساعات على المصاب دون أعراض شديدة يعتبر ظاهرة تمثل
أملا كبيرا بالنجاة .
علاج لسعة العقرب :
إذا استجاب المصاب للسع العقرب بردود فعل موضعية ، فهذه
بارقة أمل توحى بضرر محدود يمكن التغلب عليه بوضع
كمادات الماء البارد أو المثلج مع العقاقير والمراهم المضادة
للحساسية والالتهاب وأشهرها (الكورتيزون ومضادات
الهستامين ) .
غير أن عدم رد الفعل الموضعى يثير القلق ويدعو إلى نقل
المصاب إلى المستشفى ويحب اتباع الخطوات التالية بأقصى
سرعة : ونهع كمادات ماء بارد أو ثلج على مكان الإصابة
لتقليل انتشار سريان السم . ربط الطرف المصاب برباط
ضاغط يوقف سيلان الدم .
- وضع الطرف المصاب فى ماء بارد ثم يفك الرباط الضاغط
بعد خمس دقائق تحت الماء ويجب أن تبقى الكمادات الباردة
مستمرة .
- حذار من تعاطى عقار المورفين وأشباهه من المخدرات
والأفضل استعمال المنومات للتغلب على التشنج .
- يعطى المصاب بالمتشفى عقار الأنتيفينين المضاد للعقرب
فى العضل مع حقن الكالسيوم بالوريد .
إن نسبة الشفاء تعتمد إلى حد كبير على حسن التصرف
وفورية الإسعاف الأولى وسرعة نقل المصاب إلى المستشف
---------------
الزيتون :
والزيتون يخرج من شجرة مباركة ورد ذكرها فى القرآن الكريم أكثر من مره ، وفى أكثر
من سورة ، واتخذت أعضانه رمزا للسلام ، وقد جاء الأخبار أن نوحأ عليه السلام أطلق
حمامه بيضاء أثناء الطوفان فطارت ثم عادت اليه تحمل فى فمها غصنا من الزيتون
فاستبشر خيرا وهنا أصحابه بالسلام ، ومن هنا كانت الحمامة وغصن الزيتون رمزا للسلام
فى أنحاء المعمورة .
وشجرة الزيتون شجرة كبيرة معروفة ، أوراقها خضراء صغيرا ، لا تسقط فى فصل الشتاء ،
أزهارها عنقودية بيضاء صغيرا لا تابث أن تتحول بقدرة الله الى ثمار خضراء هى ثمار
الزيتون ، وإذا تركت مدة أطول بدون قطاف تصبح سوداءاللون ، وذلك هو الزيتون الأسود .
ويستخرج من الزيتون زيت طيب وله قيمته غذائية عالية ومفيدة للصحة والزيتون الأخضر
أقل غنى بالزيت من الزيتون الأسود ، لذلك فانهم ومن أجل الحصول على الزيت يتركون على
شجرة دون قطاف حتى ينضج تماما ويصبح لونه مائلا الى السواد ، ويحتوى الزيتون على
العناصر التاليه .
86%ماء ،1%بروتين ،10سكر ،20%دهون ،9%كربوهيدرات مما ينتج عنها 224 سعرا
حراريا .
والزيتون يؤكل بعد تحليلة بالماء والملح ، ويحفظ بالزيت والخل ،أو يحفظ فى ماء مملح
نسبة الملح فيه 70-100 جرام لكل لتر ماء ويضاف عصير الليمون بنسبه الربع . ويقول
الأنطاكى عن الزيتون " الزيتون الأخضر وا[سود كلاهما مغذ ومضهم ، والزيتون يفتح
الشهية ، ويقوى المعدة ", والزيتون الأخضر . المملح لا شىء مثله فى الهضم وتقويه
الأعضاء " .
------------
فائدة الزبادي للطفل
كثير من الأمهات يحبون تقديم الزبادى إلى أطفالهن فى هذا السن المبكر وهى طريقة سليمة
إذ أنها تساعد الأم على إشباع طفلها إن كان لبن الثدى لا يكفيه ثم إن الزبادى يحبه أكثر
الأطفال وهو مغذى وأسهل فى الهضم من الحليب العادى ويحتوى على خمائر حمضية (
اللاكتوباسيلوس ) مطهرة للأمعاء .
ويستحسن استعمال الزبادى المبستر المغلف الموجود فى الأسواق والذى أعد بطريقة خاصة
دون أن تلمسه أية أيادى وبالتالى لم يلوث بينما الزبادى الذى يباع عند تجار اللبن وأمثالهم
قد يكون حاملا لميكروبات عديدة إذ ربما لم يراع فى تحضيره طرق التعقيم المطلوبة .
ويمكن تحضيره فى المنزل ولكن بعد غلى اللبن الحليب جيدا مرتين قل استعماله مع التقليب
المستمر بالملعقة أثناء الغليان ولمدة عشر دقائق ثم إضافة خميرة الزبادى عندما يكون اللبن
قد برد للدرجة التى يمكن للأم وضع إصبعها فيه ثم يترك لفترة نصف يوم فى درجة حرارة
متوسطة (حوالى 40 ) فى مكان مغلق كالفرن .
وإذا نوت الأم تقديمه إلى طفلها فيبدأ كالمعتاد بملعقة واحدة ثم اثنتين فثلاث وهكذا كل يوم
حتى يصل إلى الكمية التى يستوعبها وهى حوالى 150 - 300 جم . ويمكن إضافة قليل
من السكر لتحليته إذا أحبه الطفل حلوا ولا ننصح بإضافة العسل الأبيض كما جرت العادة
عندنا لأنه قد اكتشف أخيرا أن العسل الأبيض قد يحتوى على نوع خطير من الميكروبات
المتكيسة Botulism لا يمكن لمعدة الطفل التخلص منها وهذه الميكروبات المتكيسة
قد تعلق بالعسل وتلوثه أثناء جمعه إذا ما حدثت زربعة ترابية . لذلك لا يقدم أبدا العسل
الأبيض للطفل قل سن سنة من عمره .
يمكن من ناحية أخرى إضافة بسكويت إلى الزبادى من قطعة واحدة إلى ثلاث قطع على أن
يكون البسكويت خفيفا قليل الزبد وهو ما يسمى ببسكويت "مارى" ويدهس جيدا ويترك مع
الزبادى ليختلط به جيدا ويبوش
وهذه الوجبة زبادى + أو - بسكويت + أو - ملعقة سكر تغنى عن السيريلاك ولها نفس
الفوائد ونفس القيمة الغذائية وتقريبا نفس الطعم .
============
بعض أنواع الأدوية التى تضر الكبد:
فى هذا الجزء سوف نذكر بعض أنواع الأدوية التى تضر الكبد ولا ينصح باستخدامها إلا تحت
إشراف الطبيب وهذه الأدوية هى :
- معظم الأدوية المستعملة فى علاج أمراض الدرن ( السل )
- دواء الدوميت المستخدم فى علاج ضغط الدم
- بعض أنواع الأدوية المخدرة مثل الهالوثين .
- بعض أنواع الأدوية المستخدمة فى علاج الصدفية وسرطان الدم مثل الميثوتركسات .
- الجرعات الكبيرة من فيتامين أ .
- أدوية المفاصل والروماتزم .
- بعض أقراص منع الحمل .
وهنا يجب أن نشير إلى أننا لا نقصد منع استخدام هذه الأدوية ولكن يجب الحذر من
استخدامها إلا تحت إشراف الطبيب وليس الصيدلى أو أحد الناصحين . فالطبيب مثلاً قد يضطر
إلى استعمال أحد الأدوية التى تضر الكبد فى بعض الحالات إذ كان ذلك ينقذ المريض من
موقف خطير ، فالطبيب وحده هو الذى يستطيع اتخاذ القرار فى الظروف العصيبة .
================
الحموضة:
حموضة المعدة تسبب للشخص ضيقاً فى حياته ، أعراضها عبارة عن حرقان بالمعدة
وارجاع الطعام والغازات بعد نصف ساعة أو أكثر من تناول الطعام ، وربما تشير هذه الحالة
إلى وجود قرحة بالمعدة ، أو أنها تنتج عن إجهاد بالعمل أو أرق شديد أو اضطرابات نفسية
وتكثر هذه الحالة عند من يتناول طعامه بسرعة ، كما انها قد تنشأ نتيجة ضعف صمام أسفل
المريء حيث تتمكن بعض الأطعمة ( ناقصة الهضم ) من العودة مرة أخرى إلى أعلى ومعها
أحماض المعدة والعصارات الهضمية ، وتكرار مثل هذه الحالة قد تحدث التهاباً بالمريء .
وإذا طالت الحالة واستمرت طويلاً قد تسبب ضيقاً بالبلعوم .
وقد تتشابه آلام قرحة المعدة مع آلام حموضة المعدة وفى بعض الأحيان قد يحصل بالمريء
تشنجات ينشأ عنها آلام بالصدر تقترن بآلام بالقلب . أما آلام حموضة المعدة ليست بالخطيرة
، ومن يصاب بها أن يتجنب أكل الدهون والشوكولا وعصير الليمون والبندورة والقهوة لأن
كل هذه تسبب إثارة للمريء ، كما أن التدخين يزيد من حموضة المعدة ومن آلامها . ونوجز
الأسباب التى تؤدى إلى حموضة المعدة :
-زيادة إفرازات الحامض المعوى
- قرحة المعدة والأثنى عشرى .
- التهاب بجدار المعدة
- أورام تصيب جدار المعدة .
- من بعض المأكولات والمشروبات مثل ( المواد الحارقة والبهارات ،ة الأكل الدسم ، كثرة
الأكل ، التدخين ، القهوة ، الشاى ) .
- أسباب خارج المعدة مثل : ( التهاب المرارة ، التهاب القولون ).
- أو من أسباب نفسية وعصبية تؤدى إلى زيادة إفراز الحامض المعوى ولذلك يجب الامتناع
عن التدخين وتناول وجبات متزنه ، عدم النوم بعد الأكل مباشرة وتجنب الأحزمة الضيقة
وتجنب المشروبات الكحولية والشوكولا والدهون والمواد الحريفة وحبوب منع الحمل لدى
المرأة.
=====================
العناية باسنان الاطفال:
(1) العناية بالأسنان تبدأ من قبل الولادة عن طريق التغذية السليمة للأم الحامل لأنه كما قلنا
مسبقا جميع أسنان الطفل اللبنية منها والدائمة ما عدا الضرس الرابع والخامس تبدأ فى
التكوين أثناء الحياة الرحمية وتستمر فى النمو طوال سنين الطفولة . ولذلك يجب العناية
بغذاء الأم والطفل مع سد احتياجاتهما بالكالسيوم و فيتامينات أ ، د، ج عن طريق الأطعمة
الغنية بها أو إضافتها إلى الطعام .
(2) تنظيف الأسنان للتخلص من بقايا الطعام ومن طبقة البلاك التى 0 تغطيها وتأوى البكتريا
الضارة وينصح الطب الحديث بالبدء فى تلك العملية فى سن مبكرة بمجرد ظهور الأسنان إذ
يمكن للأم استعمال قطعة صغيرة من الشاش لهذا الفرض مع وضع قليل من معجون الأسنان
الخاص بالأطفال ثم يلجأ إلى الفرشاة الصغيرة الخاصة بهم عند تمام السنتين من العمر على
أن تكون حركة الفرشاة رأسية من اللثة إلى الأسنان وليست من جنب إلى جنب وأن تنظف
المنطقة الأمامية والخلفية والجوانب 0 وعند سن سبع سنوات يكون الطفل قد تعلم القيام بتلك
العملية دون مساعدة فتسند إليه ويشجع عليها .
(3) عنصر الفلور Fluoride الموجود فى ماء الشرب الطبيعى يزيد من مقاومة المينا
لتأثيرات الحوامض التى تنتجها البكتريا المختلفة فإن خلا منه ماء الشرب يجب تعويضه
بإعطاء الطفل والأم الحامل أقراصا تحتوى على كميات صغيرة جدا منه كل يوم .
(4) عدم الإكثار من الحلوى والسكريات والامتناع بقدر الإمكان عن المصاصات المسكرة
وذلك لتأثيرها السلبى على سلامة الأسنان ودورها المساعد لعملية التسويس . وكلما طال
وجود تلك السكريات فى الفم كلما كان أذاها كبر ولذلك ينصح بغسل الفم جيدا أو شرب الماء
بعد تناولها مباشرة.
(5) الأسنان تحتاج إلى التمرين ولذلك يجب تناول الأطعمة الصلبة التى تستدعى المضغ
وعدم الإكثار من الأطعمة اللينة سريعة البلع بل يجب أن تتضمن الأطعمة بعضا من النواشف
كالخبز الجاف والخضراوات الطازجة والتفاح لأن مضغها يساعد على تدليك اللثة ويزيد من
إفراز اللعاب الذى يغسل الفم. ومن الملاحظ أن أفراد المجتمعات البدائية التى تعيش على
الأغذية الطبيعية دون طهى أو تجهيز يتمتعون بأسنان سليمة ولا يحتاجون إلى فرشاة أو
معجون أسنان أما إذا انتقلوا إلى أغذية المتحضرين فقد تسوء حالة أسنانهم ويصبحون
معرضين لتسوسها.
(6) المبادرة بعلاج الأسنان سواء اللبنية أو الدائمة وبمجرد ظهور أية بوادر للتسوس بل
الذهاب إلى طبيب الأسنان بصفة دورية مرتين فى السنة بدءا من سن 3 سنوات وذلك حتى
تكتشف تجويفات التسوس مبكرا قبل أن تكبر وتنتشر وتستلزم خلع السنة.
ولا يصح عدم الاكتراث بالأسنان اللبنية وعدم الاهتمام بمعالجتها بحجة أنها مؤقتة وسوف
يحل محلها أسنان دائمة سليمة وذلك لأن التسوس إذا أصابها قد يسرى ويسبب التهابا فى
عظام الفك ثم إن فقدان أى سنة حتى إن كانت لبنية يؤثر على صلة الأسنان بعضها ببعضى
وعلى وضعها الصحيح لأنها تسند بعضها وقد يؤثر كذلك على وضع الأسنان الدائمة مستقبلا.
=================
خوف الطفل من الظلام :
متى يبدأ خوف الطفل من الظلام ؟
بعد أن يأوى الطفل إلى فرشه ينام نوماً عميقاً لمدة تتراوح بين ساعة وثلاث ساعات . وبعد
ذلك يكون قد حان وقت النوم الوالدين فيقومان بتفقد طفلهما الذى يكون فى هذه اللحظة فى
أعمق فترات النوم ويفاجئان بأن الطفل يتكور أو يجلس فى سريره ويبدأ فى الصراخ والبكاء
وعيناه مفتوحتان والخوف بادياً على وجه ونبضه سريع وكأنه فى حالة دفاع عن النفس .
وعند ذلك تتدخل الأم أو الأب لتهدئة الطفل وتفاجأ بأنه لا يسمعها ولا يفهم ماذا تقول وماذا
تريد منه كما أنه لا يسمعها ولا يعرفها وإذا سألته بماذا كان يحلم يجيب بأنه لا يعرف ولا
يتذكر أى شيء .
من هنا أثبت العلماء بأن الطفل يخاف من الظلام بدءاً من سن 8 أشهر ولغاية 7 سنوات .
وإن هذا الخوف شيء عادى وبان العقل فى حالة سلام بواجبه الليلى الطبيعى أى التوازن بين
الخوف والنوم وبأن العقل فى حالة سلام طول الليل ، وبأن الأطفال أثناء الليل أكثر عرضة
للخوف من الكبار وبأن الطفل يتمتع بمخيلة واسعة وبأن مدة هذا الخوف لا تزيد على 5
دقائق .
==========
الرضاعة الطبيعية :
تعتبر الرضاعة الطبيعية من ثدى الأم للطفل - المولود الجديد - حاجة ضرورية وهى تستمر
عادة من 12 شهراً إلى 25 شهراً ، ويضفى لبن الأم حضانة ضد الأمراض والعدوى كما
يبنى وثاقاً من المحبة بين الطفل والأم .
يعتبر لب الأم غذاء كاملاً للطفل فى الشهور الأولى ولا بديل عنه لأنه يحوى على عناصر
وقائية ، تعتقد بعض النساء بأن الرضاعة ترهقنهن وتشوه جمالهن . هذا اعتقاد خاطىء
حيث يشير الطب الى وجود علاقة بين سرطان الثدى والأم التى لا ترضع من ثدييها .
والرضاعة الطبيعية للطفل من ثدى أمه تعطيه فرصة أكبر للنمو وتهيئة للذكاء وتحميه من
خطر الإصابة بتصلب الشرايين ، كما يعتبر لب الأم بمثابة مصل ضد أمراض كثيرة وحماية
للطفل ضد الزلات المعوية من ( إسهال ، وقيء ، وجفاف فى الانسجة وفقدان السوائل
والأملاح من الجسم )
==================
الاكتئاب لدى الابناء:
ضمن هذه الحياة الصاخبة الملأى بالمشاكل والهموم والصعوبات والضوضاء قد يواجهها
الإنسان الكبير أما بالفشل أو بالانتصار عليها ، ولكن كيف يكون الحال مع الطفل وهل يواجه
الطفل الكآبة النفسية ؟ وكيف ؟
قد يصاب الطفل بالكآبة وقد يكون للوراثة دوراً بذلك ، فمن المحتمل ، يولد الطفل ولديه بوادر
الاكتئاب الوراثى نتيجة لقلق الأم واضطرابها المستمر وهى حامل فيه ، حيث أن الأم إذا ما
واجهتها الصدمات قد تصاب بالاكتئاب ويرتفع ضغطها وتسرع ضربات قلبها مما يؤدى إلى
زيادة هرمونات الأدرينالين فى الدم الذى يصل بدوره إلى الجنين من خلال الأوعية الدموية
وينقل معه التوتر .
إن التعرف على هذا المرض النفسى الخطير صعب ، حيث أنه يوجد عدة صور للاكتئاب ، فقد
يظهر صورة العنف طاغ أو فى صورة آلام شديد فى المعدة رغم عدم إصابة المعدة بأى خلل
أو مرض ، وقد يظهر فى صورة عزلة وانطواء ، أو فى صورة خوف من الكلام مع ميل إلى
الكذب ، والقهقهة أو الكسل واللامبالاة وفتور الهمة والاحساس بالنقص والنقد الذاتى
المستمر أو الأرق وسرعة اغضب والأنفعال ، أو انخفاض المقدرة الاستيعابية أو وجود أفكار
سوداوية والتفكير فى الموت ، وقد يندفع الإنسان المكتئب إلى السرقة .
إذا لا حظنا أن الطفل يتمرد ويدفع بيديه أحد أفراد أسرته ويهدد بالضرب أخته أو أخاه فإن هذه
التصرفات العدوانية إنما تفرج عن انفجار بركان من الغضب كامن بداخله نتيجة لاكتئاب
المزمن داخل نفسه .
إن انفصال الزوجين أو وفاة أحدهما قد يؤثر تأثيرا ضارا على نفسية الطفل وغالبا ما يصيبه
بالاكتئاب لآن ذلك يسبب له صدمة تهز كيانه ، لذلك يجب على الأهل بذر بذور الثقة
والشجاعة فى نفوس أبنائهم ليجنبوهم الصدمات، كما يجب الاهتمام بالطفل لئلا يفقد الثقة
بنفسه ويصبح ضعيف الشخصية وينصح أطباء وعلماء النفس بأنه يجب عدم إهمال الطفل
كليا ولا يستجاب له كليا وفى نفس الوقت لا يحاط بعناية فائقة وعدم الاساءة للأطفال
وضربهم، وفى المقابل عدم الإكثار من تدليلهم. وقد أثبتت الدراسات أنه يوجد علاقة وثيقة
بين حالة الاكتئاب فى سن الطفولة وفترة النضوج والشيخوخة، فالحب هو العلاج القوى لكل
المشاكل وفى مقدمتها الاكتئاب، ويحتاج الطفل إلى الحب حاجته إلى الطعام. ومختصر القول
بأن التدليل للطفل مرفوض والقسوة مرفوضة أيضاً
====================
بكاء الطفل :
بكاء الطفل يعتبر وسيلة يعبر فيها الطفل عن أحاسيسه ورغباته . ويختلف بكاء الطفل تبعاً
للحالة التى يريد أن يعبر عنها :
* بكاء الجوع :
يكون فى البداية صرخاً متقطعاً ثم يزداد ارتفاعاً ثم يتحول الصراخ إلى بكاء يتوقف مع تقديم
الرضاعة أو الأكل .
* بكاء الاضطراب المعوى :
يبدأ بصرخة مفاجئة ثم ينفجر الطفل بالبكاء دون انقطاع ويصاحبه تحريك الطفل ليديه وقدميه
، يفضل فى هذه الحالة وضع الطفل على بطنه مع تدليك مكان الألم ، إن الطفل خلال الأشهر
الثلاثة الأولى بعد ولادته يكون كثير التعرض للاضطرابات الهضمية خاصة المغص المعوى .
* بكاء آلام الأذنين :
يشبه بكاء الاضطراب المعوى ، غير أننا يمكن أن نلاحظه يمسك بأذنه أو يحاول مد يده إليها
* بكاء النوم :
عندما يرغب الطفل بالنوم يصدر صوتاً رقيقاً يشبه الغناء .
* بكاء الضيق :
عندما يحس الطفل بالضيق يبدأ بالبكاء بشكل تنبيه أو استغاثة ويختلف هذا الصوت قوة أو
ضعفاً بين طفل وآخر ، ولذلك يجب التفتيش عما يضايقة فى الملابس ( ضيقة أو بها بلل ) أو
بسبب حرارة الجو أو برودته .
* بكاء القلق :
يكون البكاء فى هذه الحالة فجأة حيث ينفجر الطفل بالبكاء عند رؤية شخص لم يره من قبل ،
وكأن البكاء يعبر عن شكوى من الإجهاد وهذه الحالة تكون بعد سن الثمانية ، أشهر من
عمر الطفل ، وهى مرحلة التعرف على الأب والأم .
* بكاء الأحلام المزعجة :
وهذه تأتى فى نهاية السنة الأولى من عمر الطفل وتستمر لديه حتى سن التاسعة من العمر
وفى هذه الحالة يجب اللجوء إليه واحتضانه والتحدث معه حتى يهدأ ويذهب الفزع عنه
* البكاء من الظلام :
الخوف من الظلام يعود إلى خوف الطفل من ترك عالم اليقظة أثناء النوم خاصة فيكون تعبير
الطفل عن هذا الخوف بالبكاء .
* وهناك حالة من البكاء قد تكون مجرد البكاء لفت الانتباه إليه وجذب اهتمام الآخرين به أو
محاولة تحقيق رغبة معينة أو هى محاولة رفض تحقيق مطالبه ، إن هذا البكاء مجرد نزوة
ولا داعى للقلق بشأنها ويجب عدم الرضوخ لطلب الطفل فى هذه الحالة حتى لا يتخذ من
البكاء وسيلة لتحقيق رغباته فيما بعد .
===========
المغص عند الطفل :
بين سن الشهر والنصف والثلاثة اشهر تكثر لدى الطفل الام البطن ويتزايد المغص وتتطاير
الغازات واحيانا يصبح البراز قاسيا . ويعتقد الاطباء ان هذا المغص وما يصاحبه وما يصاحبه
يعود إلى نمو الأمعاء لدى الطفل ، والبعض يعود به إلى أسباب نفسية ويظهر عادة المغص
عند تنوع الوجبات خاصة عندما يدخل فيها عنصر الخضر والفاكهة . ولذلك ينصح باتباع ما
يلى :
- إعطاء الطفل حمام فاتر يرخى أعصابه
- إسماع الطفل بعض الموسيقى الخفيفة
- تدفئة معدة الطفل بلفها .
=================
العصـــافير
العصافير هى طيور صغيرة تكثر فى فصلى الربيع والصيف فينشط الإنسان لصيدها والعصافير
عظامها رفيعة ولحمها كثير يماثل لحم الحيوان لكنه اسهل هضماً لان انسجة لحمها رقيقة
ودهنها قليل .
والعصافير تنظف من الريش والاحشاء الداخلية ثم تؤكل مسلوقة أو مشوية أو مقلية ولها
اصناف كثيرة وقيمتها الطبية عظيمة حيث ان لحمها يفيد فى أمراض الفالج " الشلل "
واليرقان وضعف الكبد والكلى ونخاعها إذا مزجت فى صفار البيض تؤدى الى زيادة فائقة فى
القدرة الجنسية وعظامها تقوى المعدة واكلها عموماً يولد الحرارة ويضر بمن تكون درجة
حرارته فى ارتفاع عن درجة 37 درجة مئوية . .
=============
اسباب تليف الكبد
1-التهاب الكبد الوبائى أى الفيروسى .
2. إدمان الكحوليات والخمور بكافة أنواعها .
3. سوء التغذية وحالات الكبد الدهنى .
4. سموم الطعام المختلفة والإفراط فى تناول التوابل والأطعمة الحريفة .
5. الإصابة بالبلهارسيا وهى من أشهر أسباب تليف الكبد فى مصر .
والكبد يفرز حوالى 700 سم مكعب من الصفراء يومياً ، وعندما لا يحتاج الجسم إليها فى
عملية الهضم فإنها تخزن فى الحويصلة الصفراء التى يمكن أن تتسع لحوالى 40 - 50 سم
مكعب من الصفراء ، وأكثر أمراض المرارة شيوعاً هو الالتهاب الحاد والمزمن الذى يكون
مصحوبا عادة بوجود حصى المرارة .
ويتكون الحصى عادة من الكولسترول مختلفاً ببعض أصباغ الصفراء وكربونات وفوسفات
الكالسيوم .
وأحياناً يتكون الحصى من الكولسترول النقى أو من أصباغ الصفراء وحدها ، ويترسب
الكولسترول فى الصفراء نتيجة لزيادة تركيزه أو لقلة تركيز أملاح الصفراء فى إفراز الكبد
مما يساعد على ترسيب الكولسترول ، كما أن ركود الصفراء فى الحويصلة أثناء الصيام
وفى الليل يساعد على ترسيب الكولسترول .
================
غذاء مريض السكر
على مريض السكر أن يتجنب الأطعمة التالية :
1- الملح ، فلا يضيفة الى الطعام أو يضعه أثناء المائدة .
2- اختيار الطعام قليل الصوديوم يتطلب معرفة الغذاء الذى يحتوى على كميات كبيرة من
الصوديوم ويتجنبة وهذا الاطعمة هى ( الكاكاو ، البسكويت ، الفطائر ، الكيك ، السجق ،
والجبن ، الزبد المملح ، السمك ، الفاكهة ، اللحوم المصنعة ، البندق المملح .
===============
نصائح للمرأة الحامل
- يحسن بالمرأة الحامل إلا تعرض نفسها خاصة فى الشهور الأولى من الحمل للأمراض
الفيروسية ، والحبوب المهدئة والمضادات الحيوية والمسكنات .
- يجب التدخل السريع من قبل الطبيب فى حالات الولادة المتعسرة خوفاً من حصول تأخر
عقلى أو حدوث حالات عصبية لدى الطفل قد تنتج عن نقص كمية الأوكسجين أثناء الولادة
نتيجة الضغط على بعض الأعصاب مثل الأعصاب المغذية لعضلات الوجه أو اليدين أو
الذراعين .
- الأشهر الأولى من الحمل ، وهى من أدق الفترات فلا دواء دون استشارة الطبيب حيث
يكون الجنين عرضة للموت كما تكون الحامل عرضة لآفات أخرى . وهناك مجموعة من
العقاقير حذار للحامل من تناولها وهى :
عقاقير ماسخة أى العقاقير التى تشوه الجنين منها بعض المواد من مشتقات اليود كالمضادات
للغدد الرقية والسلفاميد المضاد للجراثيم ، المواد المساعدة على هبوط نسبة السكر فى الدم ،
الكورتيزون ، التتراسكلين ، الستربتوميسين ، كل هذه الأدوية خطرة الاستعمال بالنسبة
للمرأة الحامل .
مواد مثل الليتيوم والمدرات البولية والمضادات للضغط المرتفع مواد تستعمل لمحاربة داء
الصرع التى تسبب بعض المشاكل ، أدوية مخدرة ومسكنة للألم والتى تضر بالنمو الجسدى
والفكرى عند الأطفال حتى سن السابعة . ولهذا يحذر استعمال المواد الخطرة على الجنين
خاصة اليود الموجود فى دواء السعال والمسهلات والمسكنات وخاصة الأسبرين .
============
( يتبع )
***************