
17-11-2010, 12:37 PM
|
 |
مراقب قسم الصدفية والامراض الجلدية
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 4,407
الدولة :
|
|
رد: موسوعة طبية شاملة . خذ منها مايناسبك ..
الاعصاب :
الأعصاب شبيهة بأسلاك الهاتف ، تصل ما بين جهاز الأعصاب المركزى ( الدماغ والحبل
الشوكى ) وسائر أجهزة الجسم وإذا أصيب إنسان ما بأعصابه ( انهيار عصبى مثلاً يصبح
عاجزاً عن التحكم فى عواطفه ، ويفقد الرغبة للطعام ويغتاظ لأدنى سبب مع أرق ، بكاء ،
فزع ورغبة بالاعتزال وسرعة فى خفقان القلب ، دوار ، صداع , إن الإنسان المتوتر عصبياً
( النرفزة ) يشعر بتأثير ذلك فى معدته ، ولذلك على الإنسان ولكى يحافظ على صحة
أعصابه عليه :
- تجنب المشاعر العنيفة والأحاسيس المثيرة للحقد .
- تجنب القمع والأخضاع والضغوط .
إن الحياة مليئة بالتوتر والضغوط والانفعال والكبت والقهر والأعياء وقد يشارك فيها الأطفال
تبعاً لحياة ابائهم وأمهاتهم المضطربة وما يتنازعهم من قلق واضطراب وخوف إضافة إلى
ما يعذبهم من فروض وواجبات مدرسية . يعتبر المرض العصبى من أسوأ الأمراض التى
تصيب الإنسان ، فقد يؤدى إلى فقدان تدريجى للطاقة الإنسانية وإدارة الإنسان وعنفوانه . وقد
تتنوع أمراض الأعصاب فمنها ( العاطفى ، الوسواس ، والملنخوليا ، وتوغر الصدر والعقد
النفسية ومرض النيورستانيا ) .الأعصاب تتحكم بالدماغ وبسائر الأعضاء ، وتنظم حياة
الجسم وتؤثر فى الغدد ونشاطها ، وكل ما يحدث فى الجسم ويتوقف على الشبكة العصبية (
كل فكرة ، رأى ، عمل ، مرض ) كل هذه تـنبع من الأعصاب وتـنشأ فيها . فالجهاز العصبى
يتولى تسيير دفة حياتنا فى المجتمع وتوجيهها , فهو في ( تنفسنا ، دوران دمنا ، نشاطنا الواعى
واللاواعى والعقلي) ويقسم الجهاز العصبى إلى قطاعين رئيسين :
1 - الجهاز السمبتاوى : هوالذى يتحكم فى عمل أعضائنا الباطنية وغددنا الباطنية إنه مستقل عن سيطرتنا الواعية ولا يتقيد بإرادتنا . وإذا اضطرب هذا الجهاز تعم الفوضى الجسم و العقل وهو شبكة من الأعصاب منتشرة أمام العمود الفقرى بتجويفى الصدر والبطن تتخللها عقد عصبية ، وهذه الشبكة تتصل بالحبل الشوكى ومركزها الرئيسى فى النخاع المستطيل . وكل عضو من الأعضاء الحيوية بالجسم تسيطر عليه شبكة من الجهاز السمبتاوى ، وهو قسمين ، ومفعول كل قسم عكس الآخر ، فإذا تهيج القسم الآخر تقل ضربات القلب ، والحركات الطبيعية فى الأحشاء تسير سيرها الطبيعى بتوازن السيطرة بين قسمي هذا الجهاز.
2 - الجهاز العصبى المركزى : والذى يتحكم فى حركاتنا الإرادية الاختيارية إن الإسراف الشديد فى العواطف والمشاعر والهياج والهموم والتعقيدات تستحث مراكز الأعصاب السمبتاوية مما يفسح المجال أمام الكثير من العلل الخفية ويبدأ الإنسان يعانى من شعور عام بالوهن والانحلال كما قد يتأثر الجهاز العصبى الآخر ( الجهاز المركزى ) .
لدى كل إنسان : عقل واعى وعقل لا واعى وهما على اتصال دائم ، والعقل اللاواعى هو
مركز الغرائز والعواطف والسلوك المتوارث .فهو يؤثر فى الجسم لأنه يتصل بالعقل الواعى عن طريق الأعصاب ، وحيث أنه لايوجد عضو فى الجسم أو جزء مستقل عن الأعصاب وبالتالى عن العقل .
أما العاطفة فقد تحدث تأثيرات وتفاعلات جسدية وعقلية مثل فقدان للذاكرة أو دوار ، أو
اضطرابات معوية أو تصيب عرق ...
يقال بأن فلاناً عصبى ( أى صاحب مزاج عصبى ) هذا لا يعنى أنه مصاب بعلة عصبية ،
فالمزاج ميزة ينفرد فيها كل فرد من الناس ، ومنذ القديم صنف الإنسان إلى أمزجة عصبية
أربعة هى :
1- المزاج الغاضب ( سريع التهيج ، طائش ، عدوانى ، متهور ، هزيل ، يتألم بصمت ،
يكون عرضة للأمراض الهضمية ) .
2- المزاج الفاتر (هادئ ، وادع يخاف من الأم ، يتأثر بآراء الغير )
3- المزاج الدموى ( ميال للرخاء وحبة للطعام ).
4- المزاج العصبى ( عاطفى لا يحب مظاهر الحياة الخارجية ، سريع التحول إلى القلق
والاضطراب ، ذكى ، ديناميكى ، يكتم كل شئ فى نفسه وهو أكثر نزوعاً إلى الكآبة ).
الرجوع الى اول الصفحة
-----------------------------------------------------
العلل العصبية:
ما هى أسباب العلل العصبية ؟ هذه العلل ( تعب ، همود ، تهيج ، عصاب ..... ) هى نتيجة
الحياة العصرية .
التعب ، يعتبر الأساس والسبب ، فهو يرهق الأعصاب والأطراف والأعضاء ، فالتعب يستنزف
الخلايا العصبية ويسبب الضعف والمرض للجسم والعقل وأعراض التعب فى الجهاز العصبى
هو : الخوف والرعب ، فالشعور بالتعب فى أول النهار والرغبة فى اللهو فى أخره لهو إنذار
تطلقه الأعصاب . الانفعال ، جزء من الحياة اليومية ، فالانفعال هو رد فعل لوضع مفرح جداً
أو لوضع كريه جداً . كل إنسان يغضب والبعض ينفس عن غضبه بالإهانات والبعض يكظم
غضبه فى صدره مما يورث الإنسان ما لا طاقة له على تحمله حيث يرتجف ، يضطرب
ويتأثر بذلك كل من الدماغ والعقل الواعى وتفرز الغدتان الكظريتان مادة
( الأدرينالين ) التى تزيد من شدة التقلصات العضلية وتجعل الدم يتدفق بسرعة فى
الجهاز العضلى حيث تتضاعف قوة الإنسان - قد يحطم أى شيء - وهناك ردود فعل أخرى
سببها الانفعال وقد يصاب القلب بالألم فتتلاحق نبضاته كما أن الإنسان المنفعل قد يتسبب
باضطرابات معوية وإسهال أو إمساك وتقيؤ ، حموضة ، شرى أكزيما .
كما ان النزاع الداخلى لدى إنسان ، قد يؤدى به إلى اضطراب عصبى . فالعقل يشبه محطة
بث ، تبث باستمرار وجهاز الاستقبال هو المعدة ، وقد ثبت طبياً أن معظم أمراض المعدة تنشأ
عن عملية سوء الهضم ومرد هذا الاضطراب يعود إلى القلق والخوف .. أن أى انفعال
مصدره العصب أو الخوف أو القلق أو النفور يربك حركة المعدة وحركة الأمعاء ويشل
عملهما إلى حد كبير . إن آلام المعدة مصدرها الهموم والاعياء والحساسية والبعض يكون
خلال أدائه العمل متوتر الأعصاب ، مهتاج ، ثائر .
إن الجهاز العصبى مفتاح أجهزة الجسم كله ، والأعراض هى نبض سريع فاقد التوازن يشعر
به الإنسان فيصبه الذعر ويتوقف عن الحركة . لا ينبغى للمريض أن يستسلم ولا ينبغى أن
يأكل بسرعة ، فالوجبة الصغيرة تمنع انتفاخ البطن ، وتقى القلب من الضغط الذى تسببه
الغازات . ولذلك ينبغى على الإنسان الاستراحة قليلاً وبعد الطعام . يجب على الإنسان أن لا
يتناول الطعام وهو غاضب أو منفعل وأن يمتنع كذلك عن شرب الماء أثناء الأكل ، أن يأكل
فى مواعيد معينة وأن يأكل بشهية وإقبال .
إن فيتامين ب يسبب التهاب الأعصاب كما أن التهاب اللوزتين والأنفلونزا يسبب التهاب
الأعصاب الحساسة إن هذا الشعور ناجم عن توتر عصبى ، ومتى زال القلق زال التوتر وقل
الانفعال ويتلاشى الضغط فى الرأس وارتفاع عن الصدر الإحساس بالثقل .
إن الأعصاب الضعيفة تولد النشاط إلى الأمعاء بالتمارين وبنوعة الطعام والشراب .
ما هى الأسباب النفسية لضعف الأعصاب ؟ يرجعها البعض إلى عناصر ذهنية وانفعالية ،
فالعمل المجهد للعقل يسبب الوهن كما أن القلق والهم ، والخوف وعدم الشعور بالطمأنينة
والسخط والغيظ والكره والغيرة والحسد ، كل هذه العوامل تسرف فى طاقة الإنسان الكثيرة ،
إن اليأس يولد التمرد النفسى ، والبلبلة والتردد والشك فتتبعثر الطاقة .
إن العمل الممتع قلما يسبب الإعياء ، أما العمل الرتيب وعديم الفائدة والسريع والصعب فهو
يضنى . وإن العلاقات السيئة بين الزملاء تثبط العزيمة .والقهر فى العمل يؤلم الأعصاب ،
كما إن الإلفة المفقودة بين الزوجين تؤدى إلى تفكك الأعصاب ، إن الممارسات الجنسية
المنحرفة الشاذة تنهك طاقة الإنسان .
إن من يعانى من تعب الأعصاب يكون أكثر من سواه عرضة للتمارض ، فهو يتلذذ بالعذاب
ويرضى بالألم حتى لو أيقن من الشفاه بغية لفت الانتباه إليه للحصول على الميزة والامتياز .
أو للتهرب من واجب ، أو قد يلجأ المتعب عصبياً إلى إضمار الشر لزميل أو لقريب يكرهه إن
خلل الأعصاب هو نتيجة للتشقق الذهنى المربك وللشك وللنزاع النفسى ، إن الكبت من (
غضب ، حقد ، عدوان ) باستمرارها تولد توتر داخلى وتعم الفوضى فى الجهاز السمبتاوى
وأول ظاهرة له تكون القلق المفرط .
إن العقد النفسية قد تتمثل بميول متناقضة تتنازع شخصية الإنسان على نحو مستمر وهى
تحرق الطاقة فى الإنسان ، وبسبب هذا التوتر المستمر وهذا ما يكون خارج نطاق الوعى .
والإجهاد المفرط يستنزف الطاقة ويحطم البنيان الداخلى الذى ينهار شيئاً فشيئاً ومعه ينهار
الشخص تحت وطأة الضغط .
الرجوع الى اول الصفحة
----------------------------------------------------------
كيف يبدأ مرض الأعصاب
يبدأ بإرسال إنذارات منها :
- الإعياء والإجهاد ، ويكون فى الصباح أكثر منه فى المساء ، يخفف التركيز والانتباه وقد
تغيب الذاكرة كما قد يشعر الإنسان بحزن واكتئاب وأفكار قاتمة ، واضطراب وضجر .
- حدة الطبع مع حساسية مفرطة ، يثور حتى من الأصوات ، وقد ينزعج من النور ، يفضل
الاختباء والانزواء ، يخاف المرور فى الساحات والشوارع العامة المزدحمة .
- الاهتياج الذى تسببه الحياة اليومية حيث تظهر لديه (كثرة الإيماءات ، انتفاخات ، أو
ارتعاشات فى تقاطيع الوجه ) حركات شاذة ، أكار سوداء ، ويفقد قوة التركيز ، يكثر من
مشاريعة دون أن ينجز منها شيئاً والتهيج قد ينقلب إلى خضوع وإذعان .
- الخضوع المستتر للنزوات - تتراكم لديه الأفكار والأعمال ويكون اليأس نتيجة متعبة له .
- يتصرف عاطفياً بتفاعل مع وضع معين ، كأن يكون لدية رد فعل معين طبيعى تجاه ذلك
من (بهجة ، حزن ، غضب ، خوف ) وقد يكون رد الفعل غير طبيعى وقد يكون الإنسان
مصاباً بفرط العاطفة : أن تفاعل بشكل شاذ مع حدث ما كأن تصيبه الرعشة أو نوبة عصبية
ضحكاً أو بكاءً ، شحوباً بالوجه أو تعرقاً ، واضطراب معدى ، حركات مهتزة . وقد يصبح
الإنسان متهور مندفع ، وهذه العاطفة المفرطة وهذا التهور ما هى سوى إشارات خطرة وهنا
يجب أن يخضع الإنسان إلى العناية اللازمة - وكثيراً ما يكون الشاب المراهق مفرط العاطفة
- الأرق أى قلة النوم ، حيث يبدأ العقل بالعمل وتتجمع الآراء والأفكار والصور والمثيرات ،
الهموم تدور ولا يستطيع الإنسان الأرق وضع حداً للأفكار ولهذه المتاعب والهموم .
وقد يمر الإنسان المتعب عصبياً بمراحل وتفاعلات ، وقد يصاب جسمه بالوهن ، والذى يحدث
ضعفاً عاماً فى النشاط والإرادة ، ويحدث الوهن تفاعلات جسمية وعقلية ، وتنتابه أفكار
وآراء شاذة شاردة جامحة متنافرة متضاربة حمقاء سخيفة ، فالوهن نوع من الهمود
والكآبة والشكوك وعدم اتخاذ القرار، إضافة إلى ما تنتابه هواجس ووساوس ، والخوف
والإحساس بالغربة عن هذا العالم .
كما يتعرض المريض إلى إجهاد الجهاز العصبى فتارة يكون مرحاً وتارة أخرى يكون يائساَ .
ويعتبر القلق من أكثر الاضطرابات العصبية انتشاراً ،وكل إنسان يعانى من أعراض القلق فى
وقت من الأوقات ، وأول ما يبدأ القلق فى موقع القلب حيث يظن الإنسان بأن قلبه مريض
مع ضيق بالتنفس ، أما فى المعدة فيحس بأنها مجزأة ، أما إذا تفاهم القلق فتظهر أعراض
جسمية مثل : ارتعاش عنيف ، شحوب وتعرق وتشنج فى المعدة مع ألم وشعور بالاختناق
وضعف بالساقين وآلام بالصدر .
ومن ضمن الاضطرابات العصبية التى يمر بها الإنسان هو شعوره بأنه محاصر من فكرة
معينة ، هذه الفكرة التى تستحوذ على تفكيره ، وهذه الحالة تسمى طبياً بالانحصار العصبى
وتسبب متاعب جسدية وعقلية للمريض حيث يركن الإنسان الى اليأس ، والانحصار هو
علامة قلق والسبب هو صراعاً داخليا باطنياً .
وظاهرة أخرى تسمى الرهاب العصبى ، وهذه شعور بالقلق المفرط حيث يخاف الإنسان من
المرور بالأماكن العامة مثل شارع أو ساحة عامة يخافها أو يرهبها ، ويصاحب هذه الحالة
تعرق وارتعاد مع خوف من الإغماء وهذا يتزامن مع الخوف من الأماكن المغلقة كان يجلس
الإنسان قرب المدخل ليهرب فور شعوره بالخطر .
حالة أخرى يتعرض لها المريض عصبياً وهى ما يسمى بحالة الهمود العصبى ، وهذا يعنى
انخفاض الضغط أو انحلال الحيوية العصبية أو العقلية .
ولحالة الهمود هذه أسباب فسيولوجية أو ذهنية تأثيراته فى علل جسدية وذهنية ، والمصاب
بالهمود العصبى يكون فاتر الهمة عديم التركيز مبلبل عاجز عن التقرير وبدون معنوية عنده
شك ولديه أحاسيس غريبة فى الرأس ...... لا يستطيع ترجمة الأفكار إلى أعمال ، ومن
صفات هذا المريض أنه يبدأ بسلسلة أعمال ولكن سرعان ما يتخلى عنها فى آن واحد
وتتبعثر إرادته ، إنه يبذل الجهد ولكنه لا يبذل الطاقة اللازمة ليحقق الأعمال وفى أعماق
نفسه شعور بأن الناس لا تفهمه . والمصاب بالهمود العصبى قد يأخذ ذلك عنده شكل خلل فى
الدماغ أو فى الجسم وسماته العامة ( قلق ، كآبة كرب ) .... ومن مظاهر الهمود أيضا (
السوداوية ، أو الملانخوليا ، والامتناع حيث يشعر المصاب بالخيبة والخذلان وعقد النقص
وعقد الذنب والمشاكل الجنسية والهلوسة ) . ويعتبر التهيج عارض من أشد أعراض المرض
حيث تظهر الانفعالات المشوشة والمتشابكة وتسيطر النزوات على الشخصية مع فقدان
السيطرة الذاتية .
والشكل الآخر من أشكال المرض العصبى هو - العصاب - فهو خلل وظيفى ، ويوجد أيضا
عصاب قلبى دون أن يكون القلب مريضاً وعصاب معدى كأن يقاسى المريض من مغص حاد
أو إسهال متواصل الخ... وعصاب جلدى مثل الأكزيما وداء الصدف ، فقد يظهر العصاب فى
اضطرابات جسمية أو عقلية وقد يمر الإنسان بأمراض جسمية إلى أمراض ذهنية والعكس
بالعكس والعوارض كثيرة منها : القلق ، الوسواس ، الهاجس ، الهستريا ، وضعف الذاكرة ،
وثمة عصاب نفسى المنشأ أو عصاب جسمى المنشأ وعصاب ثالث سببه صدمة عاطفية أو
خوف مباغت .
من كل ما مر ذكره تكون الأعصاب هى التى تدفع الثمن باستمرار فالقلق يضعف الأعصاب
ويمزقها وأشد أنواع القلق ضرراً هو ذلك الشعور بالاضطراب وشرود الفكر وهموم الحياة
والضغط المعيشى ، الخوف من المرض ، الخوف من الوظيفة ، فالمخاوف متعددة .
القلق هو المزعج الأكبر للجسم فقد يؤدى إلى الربو وقرحة المعدة والأمعاء واضطرابات
القلب وغيرها .... ومن أجل تجنب ذلك يجب القضاء على القلق وعلى التخلص منه بأن يأخذ
الإنسان الرأى المتزن والواقعية . وتبديل الأحوال الخارجية وتغيير ما فى النفس والتكيف مع
الظروف المناوئه ، إبعاد شعور الهزيمة من الذات والعمل بدون إرهاق للأعصاب وبجهد
معتدل لا إفراط فيه ، مع تقبل الانتقاد البناء بنفس حليمة . ومعالجة القلق بالعمل البناء .
وأكثر ما يجلب المتاعب إلى نفس الإنسان هى الوحدة ، الوحشة ، الركود ، الضجر ، الإهمال
. اضطراب البال ، السرعة ، الشك ، الخوف ، اليأس والتردد . كل هذه الأعداء يجب على
الإنسان أن يقهرها ويخضعها ولكل منها حل ، والحل يحتاج إلى فكر رصين وتصميم ومثابرة
وسعى حثيث . واللجوء إلى الفن أو العلوم أو النشاط الاجتماعى ، من شأن ذلك أن يهب
حياة جديدة وطاقة جديدة للإنسان .
( يتبع )
|