قال ابن القيم رحمه الله: وسمعت شيخ الاسلام ابن تيمية قدس الله تعالى روحه يقول الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك اذا فارق الماء - الوابل الصيب ص : 63
قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله (( السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق )) مفتاح الجنة في الاعتصام بالسنة
وقال(( لو كان الكلام علما لتكلم فيه الصحابة والتابعون كما تكلموا في الأحكام ، ولكنه باطل يدل على باطل )) البغوي في شرح السنة
قيل لابن عباس رضي الله عنهما: إن اليهود تزعم أنها لا توسوس في صلاتها فقال : و ما يصنع الشيطان بالقلب الخراب ( الوابل الصيب ، ص 43).
من جميل ما قيل في التواضع و ذم الكبر
ما قاله الكريزي منشدا
فيما رواه عنه ابن حبان في روضة العقلاء ص 61 :
و لا تمش فوق الأرض إلا تواضعًا***فكم تحتها قومٌ همُ منك أرفعُ
فإن كنت في عز و خير و منعة ***فكم مات من قومٍ هم منك أمنعُ .
نقل ابن مفلح في الآداب 1/273عن شيخ الإسلام : ( أن هجر المسلم العدل و مقاطعته و تحقيره من الكبائر ).
سُئِلَ الحافظ عبد الغني المقدسي : ( لِمَ لا تقرأ من غير كتاب ؟ قال : أخاف العجب) السير 21/449 [/
قال أيوب السختياني رحمه الله (( إني لأخبر بموت الرجل من أهل السنة ، فكأني أفقد بعض أعضائي )) رواهاللالكائي في شرح أصول الاعتقاد
قال شيخ الإسلام : ( و المطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به ، فإن لم تكن هذه همة حافظه =لم يكن من أهل العلم والدين ) المجموع 23/55
قال ابن القيم: قلت لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يوما سئل بعض اهل العلم ايما انفع للعبد التسبيح او الاستغفار فقال اذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد انفع له وان كان دنسا فالصابون والماء الحار انفع له فقال لي رحمه الله تعالى فكيف والثياب لا تزال دنسة - الوابل ص :