السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبو في عرضها وأقاموا محفلاً بيوم وفاتها , ونعتوها من الصفات ماليس فيها , الصديقة بنت الصّْديق وأم المؤمنين وحبيب رسول الله وراوية أحاديثه والتي أخذ عنها المسلمون العلم الشرعي بعد وفاته
التى ولدت فى بيت خير إنسان وطء الأرض بعد الأنبياء أبى بكر رضى الله عنه … ثم انتقلت من سن التاسعة لتتربى فى مدرسة بيت النبوة و قد كناها النبى صلى الله عليه و سلم بأم عبدالله….، وقبض عنها وهي بنت ثمان عشرة سنة، وبقيت إلى خلافة معاوية رضى الله عنه، وتوفيت سنة ثمان، وقيل سبع وخمسين وقد قاربت السبعين، وأوصت أن تُدفن بالبقيع، وكان وصيها عبد الله بن الزبير بن العوام…. فما أطهرها و ما أزكاها !
تقول أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها :
{فضِّلت بعشرٍ ، فذكرت من هذه العشر مجئ جبريل بصورتهاـ ولم ينكح بكراً غيري ـ ولا امرأةً أبواها مهاجران غيري ـ وأنزل الله براءتي من السماء ، وكان عليه الصلاة والسلام ينزل عليه الوحي وهو معي ، وكان يصلي وأنا معترضة بين يديه ـ غرفة صغيرة جداً لا تتسع لصلاة النبي ونومها ، فكان إذا صلى أزاحت رجلها قليلاً كي يسجد ـ وقُبض بين سَحْري ونحري في بيتي وفي ليلتي ، ودفن في بيتي}
(سير أعلم النبلاء للذهبى 2/147 ، قال الألبانى: إسناده صالح)
كيف لشخص أن يصف أم المؤمنين وزوج رسول الله بما لايرضاه الله ولا رسولة؟
كيف له أن يتكلم في عرضها والله برأها من فوق سبع سموات بأيات من القرأن الكريم ؟
كيف لشخص يدعي أنه مسلم أ ن يسب في عرض الرسول الذي أرسل بهذ الدين الذي يدعي أنه ينتسب له؟
كيف يؤمن بدين ويتعرض لمن نشروه في الأرض وأقاموه ؟
يكفي أم المؤمنين شهادة خير الرسل ومحبته لها
عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام})....متفق عليه)
فضائل أمنا عائشة لاتنتهي وخصالها تجعلها من أفضل نساء العالمين وفضلها علينا في رواية أحاديث الرسول وتعليم العلم الشرعي ليومنا هذا , لها منا كُل محبة وإفضال , رضي الله عنها وعن أبويها وجمعنا وإياها في الجنان
يسترسل الحديث شوقاً في ذكر أمنا عائشة وماتحمله من صفات طيبة , ولو سُطرت فيها الأسطر وأُلفت فيها الكتب لما وفتها حقها رضي الله عنها