[امل الربيع]

أخي وابن بلدي سليم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت قصتك أوبالأحرى معاناتك وبلورت في ذهني ردا ومزجته بقصص شتى وبنصائح وب.......ولكن عندما جئت أنقل ما عكفت على كتابته في ذاكرتي وجدتكم قلبتوها شعرا وهذا الأخير نقطة ضعفي فبيت من الشعر يلخص صفحات من الكلام

المهم قلت ابدأ من النهاية فتقبل مني هذه القصيدة من كتاباتي القديمة وأظنها تلخص حياة الكثيرين غيري وعنوانها

على هامش الحياة

خانني ..خانني من كنت أرجو وفاءه وخاصمني من حسبته شقيقااا

درفت عليهم دمعة ومضيت وفي أعماقي الخنجر مرشوقااااااااا

أجر خطواتي التي ما عهدت مني لاتغريبا ولا تشريقاااا

طريق تيه ليل طويل أحزان ماض رفقائي بعدأن ضاع مني الرفيقا

وقفت أودع الليل وأرجوه أن لا يطيل التأخير والتعويقااا

فلاح لناظري خيال امرئ يحث الخطى يريد بي اللحاقااا

لم أبالي ومضيت أشكي الضيق والسأم وما لاأطيقاااه

فصاح عودي اني أراك قد ضللت الطريقااا

قلت وحدتي عالم أرحم وطريقي خال فلا سابقا ولا مسبوقااا

قال دعي عنك الأحزان والهموم واخلعي من أعماقك اليأس والتطويقااا

وتعالي معي هناك ستجدين مكانك المرموقااا

قلت كيف وأنا سيد الأحزان تريدني الآن رقيقااا

لن أمضي معك فكفاك لي هجاءا وتعليقااا

ومضيت في وحشتي لا أجد غير الدموع أريقااا

فسمعت من بعيد دقدقات وقع أنغام فموسيقااا

اقتربت فرأيت جنات بالورود مخضلة جمالها يتحدى التنسيقااا

فخفق قلبي الذي كنت أظنه قد نسي الخفوقااا

ونبض بداخله الأمل الذي كان مخنوقاااا

فرحت أغرد مع الطير في الأفق طليقاااا

وأحتضن الحياة والشروقاااااااااا

والأحزان ترقبني في ذهول لا تقوى على فراقي وتأبى التصديقااااا