عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 09-10-2010, 01:39 AM
الصورة الرمزية ahmad12
ahmad12 ahmad12 غير متصل
*مشرف ملتقى البرامج*
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: في أرض الله
الجنس :
المشاركات: 4,155
افتراضي رد: "أمان ": "تل أبيب" في مرمى صواريخ الحرب القادمة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتي الاْسلام مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيفك يا شيخ شو اخبارك كل يوم تعال مش بس اليوم
منعرف والله كل الشئ هاد ما بدي من امتالك يعلمني ديني
بكفي يلي علموني .
قال الله تعالى :" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ "

وقال تعالى:"سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146)"


تفسير السعدي

" سأصرف عن آياتي "
أي عن الاعتبار في الآيات الأفقية ، والنفسية ، والفهم لآيات الكتاب
" الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق "
، أي : يتكبرون على عباد الله ، وعلى الحق ، وعلى من جاء به ، فمن كان بهذه الصفة ، حرمه الله خيرا كثيرا ، وخذله ، ولم يفقه من آيات الله ، ما ينتفع به ، بل ربما انقلبت عليه الحقائق ، واستحسن القبيح .
" وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها "
لإعراضهم ، واعتراضهم ، ومحادتهم لله ورسوله ،
" وإن يروا سبيل الرشد "
أي : الهدى والاستقامة ، وهو الصراط الموصل إلى الله ، وإلى دار كرامته .
" لا يتخذوه "
أي : لا يسلكوه ولا يرغبوا فيه
سبيلا وإن يروا سبيل الغي

أي الغواية الموصل لصاحبه إلى دار الشقاء
يتخذوه سبيلا
، والسبب في انحرافهم هذا الانحراف
ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين
، فردهم لآيات الله ، وغفلتهم عما يراد بها ، واحتقارهم لها ـ هو الذي أوجب لهم من سلوك طريق الغي ، وترك طريق الرشد ، ما أوجب



__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ

 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.69 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.33%)]