[منيع البوح]

عيدنا الأكبر تحرير القدس





مع ذهولِنا من حال الامه الاسلاميه اليوم وتخليها عن الاقصى والجري وراء السلام مع اعداء الله اعتقادا بان الاقصى سوف يعود بالسلام والذل والخنوع ورغم ما يعتصرنا من الم فإننا لا نيأسَ وأملَنا في اللهِ تعالى كبير ثم في أمةِ الإسلام ولن يَنضُبَ معينُ أمتنا من الخيرين0
وفي وسطِ ما تعيشُهٌ امتنا اليومَ من أزماتٍ وهجمةٍ شرسةٍ من أعدائِها شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً في وفلسطين تحديدا وفي خضمِ هذه المعناة ِالتي أحاطت بأمتنا نرى الأمل يشع بضوئه المشرق ليبعث فينا روح التفاؤل لعلنا نجد مخرجاً لما تعانيه الأمةُ.
وان المخرجَ يا عبادَ الله يتمثلُ في استعلاءِ الأمة بإيمانها و الصدقِ مع الله ومواجهة الأعداء0
وزرع عقيدة الجهاد في قلوب ابنائها
ولن تصل الأمة إلى القدس إلا من خلاله ولو عاشت الأمة آلاف السنين ..
لو ظلت الأمة بعيدة عن هذا الدرب وعن هذا الطريق فلن تستطيع أبداً أن تصل إلى القدس الشريف0

فمن ياترى سيحرر الاقصى؟