يا صاحبي لا تبك من جرح نزف...... أنت للجرح داء وأسمى هدف
نعم حياتنا لوحة فنية الوانها القول واشكالها العمل واطارها العمر ورسامها نحن..فإذا انقضت
حياتنا اكتملت اللوحة وعلى قدر روعتها تكون قيمتها.. فإما تكون جميلة تستوقف المارين أو رديئة فترمى وتهمل..
حتى اذا قامت القيامة عرض كل انسان لوحته وانتظر عاقبته..
فلنبدع في لوحتنا فما زالت الفرشاة في ايدينا