عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-09-2010, 10:21 PM
أم أبوها* أم أبوها* غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مكان الإقامة: الكويت
الجنس :
المشاركات: 206
الدولة : Kuwait
افتراضي كانت كلَّ ليلةٍ عروساً .... فصيرها راهبه!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت امرأة جميلة بمكة، وكان لها زوج ، فنظرت يوما إلى وجهها في المرآة، فأعجبت
بجمالها، فقالت لزوجها :
أترى يرى أحد هذا الوجه لا يفتتن به ؟!
قال : نعم .
قالت : من ؟
قال : عبيد بن عمير.
قالت : فأذن لي فيه فلأفتننه ! !
قال : قد أذنت لك ! !
فأتته كالمستفتية، فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام ، ،فأسفرت المرأة عن وجهها،
فكأنها أسفرت عن مثل فلقة القمر.
فقال لها : يا أمة الله !
فقالت : إني قد فتنت بك ، فانظر في أمري .
قال : إني سائلك عن شيء ، فإن صدقت ، نظرت في أمرك .
قالت : لا تسألني عن شيء إلا صدقتك .
قال : أخبريني لو أن ملك الموت أتاك يقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟
قالت : اللهم لا.
قال : صدقت .
قال : فلو أدخلت في قبرك ، فأجلست لمسائلة أكان يسرك أني قد قضيت لك هذه الحاجة؟
قالت : اللهم لا.
قال : صدقت .
قال : فلو أن الناس أعطوا كتبهم لا تدرين تأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك ، أكان يسرك
أني قضيت لك هذه الحاجة؟
قالت : اللهم لا.
قال : صدقت .
قال : فلو أردت المرور على الصراط ، ولا تدرين تنحني أم لا تنحني ، أكان يسرك أني
قضيت لك هذها لحاجة؟
قالت : اللهم لا .
قال : صدقت .
قال : فلو جيء بالموازين ، وجيء بك لا تدرين تخفين أم تثقلين ، أكان يسرك أني قضيت
لك هذه الحاجة ؟
قالت : اللهم لا.
قال : صدقت .
قال :فلو وقفت بين يدي الله للمسائلة أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟
قالت : اللهم لا.
قال : صدقت . ثم قال لها: اتق الله يا أمة الله . فقد أنعم الله عليك ، وأحسن إليك.
فرجعت إلى زوجها .
فقال لها: ما صنعت ؟ فقالت له : أنت بطال ، ونحن بطالون ، ثم أقبلت
على الصلاة ، والصوم ، والعبادة . فكان زوجها يقول : مالي ولعبيد بن عمير أفسد علي
زوجتي ، كانت كل ليلة عروسا، فصيرها راهبة .


احبكم في الله
لاتنسونا من صالح دعائكم بظاهر الغيب
__________________


رحلت ومن بقى وياي يحس بضحكتي وبكاي
وحتى الجرح في بعدك يغزيني وأهليبه
تصدق قد ما حنيت اشوفك في زوايا البيت
واسولف معك عن حزني واحس ان انت تدري به
شسوي بالالم والاه ولكن البقى لله
يصبرني على بعادك وذا حضي وراضيبه
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.44 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.51%)]