ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الموضوعات المتميزة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=65)
-   -   روائع مقالات ملتقى الشفاء –المركز الاول – الحلقة الثالثة (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=99999)

أبلة ناديا 20-04-2009 11:01 PM

روائع مقالات ملتقى الشفاء –المركز الاول – الحلقة الثالثة
 
[CENTER]
حروف ...ليوم ما

لطالما أحسست بصراع قوي بين الأفكار
يكاد يفجر دماغي من الالم
وكم مرة تمنيت لو تترجم هذه الافكار إلى كلمات عساها تنقص من حدة الصراع
صراع المتناقضات
لكن تارة يرتجف القلم بين أناملي رافضا الامتثال
وتارة يجف طالبا مني ترك الحروف ...ليوم ما


الآن ونحن نشهد اغتيال القيم
وإعدام الفضائل
وانتحار المبادئ
أبت الحروف أن تنتظر ليوم ما...

الآن حان ذلك اليوم ..وآن الآوان ..واستسلمت الاقلام
لتتشابك الحروف معبرة في كلمات عن واقع مر انقلبت فيه المفاهيم

فاغتيلت فيه القيم
وعدمت فيه الفضائل
وانتحرت فيه المبادئ...

ولا ندري غدا كيف يكون
واية مفاهيم ستسود
فلنترك الكلمات مرة أرى تنتظر
ولنترك
الحروف....ليوم ما
أبلة ناديا
اليوم في 20-4-2009
كتابة ذاتية حصرية لملتقيات الشفاء الإسلامي

فوز الهموم 27-05-2009 02:35 AM

رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية ( الحلقة الثالثة )
 
[CENTER]

http://www.ashefaa.com/files/upload/h1.gif


حروف .. ليوم ما
:Lloroso:
تناثرت على جوانب الطرقات
:Lloroso:
هنا .. هناك تبعثرت
احرف ما كان اكثرها
في هذا الركن عزف على اوتار الماضي
يشدو على اوتار القلوب
يترنم بالالم المبرح .. بالاسى
يتلو ترانيمه للعصافير
علها في يوم ما تردد الحانه
ما تخبئه الصدور
الى الفضاء .. في الافاق
من يدري؟
اي حرف ستعزف
واي لحن ستشدو
من يدري ؟
:Lloroso:
وفي ذاك الركن امل
شارد مبحر في عمق الاحاسيس
ينبش بلا ملل
يحمل بذرة
يحث عليها التراب
يسقيها دموعا من القلب
تحمل آهة ..حلما كالسراب
في خيالات تهيم بلا انقطاع
الى آفاق ابعد من الخيال
لعلها تمسك هذا الحلم
او ذاك السراب
فاي حرف ستمسك ؟
ولاي طيف ستنسج ؟
:Lloroso:
وهناك في ركن سحيق
بقايا قلب اثقلته الهموم
مبعثر كهذه الحروف
ممزق كالثياب البالية
يخفق بانين مثقل
يجرجر نبضاته كشيخ طاعن
اكل عليه الدهر وشرب
ما عاد يعنيه من هذه الدنيا
لا الاحلام ولا الاوتار
ينوء باثقاله على كواهل بالية
كمحارب خاسر عاد بخفي حنين
توالت عليه السهام والطعنات
ما عاد يعنيه الغناء والاحلام
ينزوي في ركن سحيق ينتظر ساعته الموعودة ليلملم بقاياه ويرحل
فاي الحروف تناسبه؟
وماذا ستخط في سطوره ؟
:Lloroso:
هل ستقول في يوم ما كان هنا قلبا ؟
كان هنا عنفوانا وطيبة ؟
عطاءا بلا حدود
حروف حيرى
ليوم ما
لم يسطر منها على قيثارة الزمان حرف
لم تنسج على فضاءات الاحلام
لتروي قصة عن حلم لم يولد
وامل صار من ضرب الخيال
وقلب هرب من الآه
ما عاد ينبض للحياة
فاي الحروف تجرؤ ان تنتظم
لترسم هذه الصورة المبعثرة ؟
قد تتجرأ .. في يوم ما
:Lloroso:





فوز الهموم 29-05-2009 12:49 PM

رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية ( الحلقة الثالثة )
 
[CENTER]

http://www.ashefaa.com/files/upload/h1.gif


بلا حوار
اذا كانت الماساة جرحا نازفا
والآه سكينا مغروسة في القلب
ان سحبت فالجرح راعف
وان ظلت .. فالالم قاتل
:74:
في شتات هذه الحياة
قد نفترق وتقذف بنا الاقدار
كل في طريق
نحاول ان لا يظهر الالم منا
نقاسم الاخرين حياتهم وهمومهم
ونرسم ضحكة باهتة على ثغور
اتعبها الانين
لنداري خلفها الما
لا نريد ان نُسال عنه
ونتناساه
ونحلم ان يشرق فجر جديد
الكل يتفنن في اسدال الستارة عن عزف روحه المكلومة
وتمضي بنا الايام وكاننا حمل ثقيل على اكتافها
تحاول ان ترمي بنا عند اي مفترق للطرق لتمضي
:74:
مضت وكبرنا وحاولنا التناسي
فاذا بنا وجها لوجه مع من كان سببا في هذه المأساة
:74:
وتدور بنا عجلة الزمان الى الوراء متسارعة
لتزيل الغبار الذي تراكم فوقنا
وحاولنا ان نستتر به عن الاخرين
واذا به يقفز من جديد ليعلن عن وجوده
وكان الزمن قد توقف
وكان السنين التي مرت
هي لحظة خاطفة
فاذا به ينتفض بكل الالم
بكل التوجع المرير ليقول :
ها انا موجود
اصب الحزن من جديد
انبش اوراقا حسبناها ضائعة
اشعل نيرانا
حسبانها انطفئت تحت الرماد
فاذا به ينفخ على هذا الرماد ليتتقد
فما عسانا ان نقول ؟؟؟
:74:
صمت مريع ولقاء مرير
وألم يصل حد اقتلاع الارواح
ماذا سنقول لقاتل يقف امامنا؟؟؟
وماذا سيقول هو عن ضحيته ؟؟؟
ما اصعب اللقاء
وما اصعب الحوار
اذا كان
بلا كلام
:74:

وليد نوح 30-05-2009 09:30 PM

رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية ( الحلقة الثالثة )
 
[CENTER]

http://www.ashefaa.com/files/upload/h1.gif


الاستعداد للرحيل


كعادته قلبي... يسرف في النبض كلما اقتربت من منزلي الصغير.... يا له من ولهان، لا تعذلوه، فقد تعود أن يجد قلباً آخر ينتظره خلف الباب الموصد، يؤنسه، و يسري عنه... ينفض عنه غبار الجري وراء أسباب الدنيا، بابتسامة رائعة يرسمها ببراعة على وجه صاحبته، فيتذكر القلبان أن للدنيا وجه آخر.
كل شيء في مكانه، مقعدي.. أريكتي... و بخار يتعالى فوق فنجان قهوتي، معلناً بداية ألطف ساعات اليوم كلها.
نظرتُ في ساعتي، و استأذنت زوجتي أن تسمح لي بموجز من الأخبار، فأذِنت على مضض كما هي كل النساء....و ما إن انتهى الموجز حتى تنفستِ الصعداء و قالت: غيّر هذه القناة المقيتة إلى أي قناة..ففعلت، فإذا بسافرة تغني العشقَ و الهيام....أسرعتُ في تغييرها، لكن زوجتي قالت: رويدك دعني أسمع هذه الأغنية فهي تذكرني كذا و كذا،

قلت: يا صغيرتي... ألا تحبين أن أقص عليك قصة جميلة أسلي سهرك بها؟
قالت بخجل : أبَعْدَ الأغنية؟
قلت: بل دونها.
قالت: هواي في هواك، هات ما عندك.
انطلقتْ ذاكرتي تطوي المسافات و السنين الطويلة لتعود بي إلى ذاك المسجد الكبير بدمشق، حيث كنا نجلس إلى شيخ جليل ينير طريقنا بما فتح الله عليه، ليخرجنا من الظلمات إلى النور بإذن الله.
بدأتُ من جديد أسمع القصة التي رواها لنا الشيخ ذات يوم، أسمعها من قلبي الذي وعاها فلا ينساها، و شرعت أحدثها بما أسمع.....
خرج رجل يدعى زيدٌ في سفر، و كان قد أعد لعناء السفر عدته، و كان يسير ليلاً يهتدي بالنجوم، و يستظل نهاراً يتقي الرمضاء، ولكن شاء الله أن تتلبد السماء بالغيوم، فضل الطريق، و سار طويلاً كيفما اتفق، حتى كاد يهلك، و لكن.... يا بشرى كأنه رأى جمعاً من الناس في الأفق، و كأن رؤيته لهم قد بعثت فيه العزم من جديد فأغذ َّالسيرَ حتى وصل إليهم.... و لكنه رأى عجباً... فمنهم المسرور المبتهج و منهم الحزين البائس، وكلهم يتطلعون إلى شرفة يطل منها بضعة رجال يبدو للناظر أنهم وجهاء البلدة أو قادتها، و بيد كبيرهم طائر ضخم يمسكه أن يقع!
سأل رجلاً كان بجواره: ما الذي يحدث؟ ولم الناس في حيص بيص؟
أجاب الرجل: اليوم يتم تعيين ملكٍ للبلاد، فدستورنا يقضي بأن يجتمع أهل البلدة كلهم في هذا الصعيد، و يرمي كبير المستشارين هذا الطائر الثقيل من عل، و من يقع عليه الطائر يتم تتويجه ملكاً!
زيد: ولم الناس بين مستبشر وخائف؟
الرجل: يبدو أنك غريب فعلاً، المستبشر يطمع أن يقع الطائر عليه فيتوج ملكاً، و الخائف ...
قاطعه زيد: و الخائف مم يخاف؟!
الرجل: الخائف ينظر إلى ما بعد المُلك، فالدستور يقضي بأن يبقى الملك آمراً ناهياً متصرفاً بكل شيء لأربع سنوات فقط، ثم يأخذه الجنود فيرموا به في مهلكة من مهالك الغابة الموحشة التي تراها على طرف البلدة، حيث تنهشه السباع الجائعة.
زيد: بئس المُلك الذي ينتهي بين أنياب الوحوش.
الرجل: لا خيار لأحد، فمن وقع الطائر عليه لا يستطيع الرفض.
و لم يكمل زيدٌ تعبيره عن دهشته من هذا النظام حتى أحس بشيء يثقل كاهله.... و صراخ يتعالى من حوله.... يالله... قد ترك الطائر كل هذه الجموع ليقع على منكبي زيد... و تحلق الناس حوله بين مباركٍ و معزٍ ، و هو يصيح بهم: يا قوم أنا غريب، لست من بلدتكم !! ولكن ما من مجيب.


قاطعتني زوجتي قائلة: مسكين زيدٌ هذا، لم تكتمل فرحته، فقد نجا من الموت جوعًا و عطشًا، ليموت نهشًا بين أنياب الأسود... يالتعاسته.
قلت: لكنه سيتوج ملكًا يأمر و ينهى، و يتمتع بكل ما تشتهي نفسه !
قالت: ثم إلى بطون الوحوش! أي نعيم هذا الذي حظي به! سينسى كل لذة مع أول خطوة يخطوها تجاه مصرعه ومصرع سابقيه في تلك الغابة الموحشة.
قلت مداعبًا: إذن نكمل القصة غدًا؟
قالت بلهفة: لن تذوق غمضًا حتى تكمل لي القصة، أبعدَ أن شوقتني؟
عدت أسرد القصة و كأني أسمعها من الشيخ الآن:
سيق زيدٌ إلى قصر المُلك، و استقبله كبير المستشارين مرحبًا بالملك الجديد، و هداه إلى عرشه ليجلسه عليه بعد أن وضع التاج الذهبي فوق رأسه، و كاد يسكر زيدٌ من هذا الموقف الذي لم يكن ليحلم بأن يكون فيه، و كاد يفرح لولا.....لولا صورة السباع التي قفزت إلى ذهنه تنغص عليه أي متعة.
جلس زيد على العرش و أطرق يفكر.... ما هذه المصيبة؟! و هل إلى نجاةٍ من سبيل ؟؟
بادره أحد الوزراء فقال: ألا نأتيك بالقينات و المعازف و الطعام و الشراب تمتع نفسك يا جلالة الملك؟
قال زيد بغضب: إليك عني، لا أبالك، انصرف أنت ومن معك حالاً.
و عاد زيد يتأمل في حاله و مآله، و يسأل الله أن يهديه إلى مخرج من أزمته، و فجأة صاح: إلي بكبير بالمستشارين، فجاءه المستشار الأكبر على عجل قائلاً: لبيك يا جلالة الملك.
قال زيد: ما الذي يقوله دستوركم عن نهايتي؟
المستشار: هي عبارة واحدة، إذا أتم الملك أربع سنوات على العرش، تسوقه الجنود إلى وسط الغابة و ترميه على التل الصغير الذي تعيش السباع حوله.
زيد: أو لو قتلتُ تلك السباع؟!
ضحك المستشار طويلاً... ثم أحس بالخجل من ضحكه فقال: أعذرني يا جلالة الملك، و لكن الجنود ذوي البأس المدججين بالسلاح، لا يستطيعون النجاة بأنفسهم إلا بجهد.
زيد: أو لو فعلتُ؟!
المستشار: يكون يوم سعدك فتنجو، و لكنها قرون مضت، و ما نجا من هذا المصير أحد.
تنهد زيد، و أطلق أنفاسًا كان حبسها الخوف، ثم ابتسم ابتسامة الواثق و نادى: يا وزير.
جاء الوزير يُهرع إليه: أمرُ مولاي.
زيد: ألستُ مليككم؟
الوزير: بلى.
زيد: ألستُ الآمر الناهي فيكم، و كل شيء تحت تصرفي.
الوزير: بلى.
زيد: إذن فأتني غدًا صباحًا، بأشد الجنود بأساً، و أمهر ذوي الصنعة، بعدتهم و عتادهم.
الوزير: أهي الحرب يا مولاي؟ نحن في غنى عن ويلاتها.
زيد بأعلى صوته: نفذ ما أمرتك به، لا أمَّ لك.
فزع الوزير من صراخ زيد، و لم يتوقع أن يملأ زيدٌ مقام المُلك بهذا الشكل و هذه السرعة، فكل من رآهم ممن سبقوا زيد كانوا لا يهتمون إلا بمتعهم العابرة.. فما بال الملك الجديد يجيش الجيوش من يومه الأول!!
لم يجد الوزير بدًا من الإسراع في تنفيذ أمر الملك، فأعلن النفير العام في الجيش، و أرسل المنادين يطلبون أمهر الحدادين و النجارين و البنائين للمثول بين يدي الملك صباح اليوم التالي، و كان للملك ما أراد، و هاهم خيرة الجنود في ساحة القصر، و خيرة أهل الصنعة من خلفهم، و كلهم قد حبس الأنفاس خوفـًا من المجهول...
خرج زيد على قومه من شرفة القصر مستبشرًا، و حياهم و لوح بيديه لهم، فانفرجت أساريرهم و علموا أن ما في الأمر من سوء، فبادلوه التحية، حتى إذا سكنوا جميعًا قال:
يا قوم... قد علمتم ما كان من أمر ملوككم السابقين مع تلك الغابة الموحشة، و قد علمتم كم تتسبب بالأذى لكل من يغفل عنها ويقع فيها، و لذلك رأيت أن أبسط الأمن هناك، و لنغتنم فراغنا قبل شَغلنا، و لنبدأ من الآن، فيذهب خيرة الجند تجاه الغابة ينفرون الوحوش بأسلحتهم، و يقتلون منها ما يقف في وجههم، و يكون أهل الصنعة من ورائهم، يرصفون الطريق و يسورونه عن يمين و شمال ......
و استمر زيد يوزع المهمات على الجنود و الصناع، و يرسم لهم خطة العمل أكثر من ساعة، ثم أمرهم أن يجتمعوا كل يوم بين يديه يعرضون عليه ما فعلوا، و يسمعون جديد أوامره، و استمر الأمر على هذا الحال عامًا كاملاً.
و كعادتهم اجتمعوا في ساحة القصر، و أطل الملك عليهم ليسمع من قائد المجموعة الذي أنشأ يقول:
مولاي الملك، أكملنا بناء القصر وسط الغابة بعد أن قطعنا جميع الأشجار المخيفة المتشابكة، و رفعنا سورًا عاليًا على جانبي الطريق بين مقامكم هنا و باب قصركم الجديد، لا تستطيع أن تظهَرَه الوحوش، و لا تستطيع نقبه هوام الأرض، و رفعنا أسوار القصر، ورصعنا بواطنه بالجواهر، وملأنا حدائقه من كل ذي ثمر و ريح طيب...
قاطع زيدٌ القائد قائلاً: حسبك حسبك، ما عدت أطيق الانتظار... يا كبير المستشارين..أيسمح لي الدستور بالانتقال إلى الغابة اليوم؟
و انبرت زوجتي لدهشتها تقول: سبحان الله، بات يتطلع إلى انتهاء ملكه و انتقاله إلى الغابة، و هذا هو الشيء نفسه الذي أرعب الكثيرين قبله و قضى عليهم، ما أذكاه من رجل!
قلت: أفلا نكون بمثل حصافته و بعد نظره؟
قالت: و متى كنا في مثل حاله، حتى نفعل فعله؟ و مالك تبَسَّم هكذا؟!
أطرقتُ وقلت: بل نحن في أشد مما كان فيه زيد!
هوني عليك... لن أدع حيرتك تطول...سأنبئك بتأويل قصتي:
أما زيدٌ و سابقيه فهم كل واحد من البشر،
و أما الطائر فهو الخلق و الإيجاد، لم نُخير به، بل وُجدنا بأمر الله.
قتلَ الفضول زوجتي فلم تصبر أن قالت: و الغابة... و الوحوش...
قلت: أناتـَكِ يا صغيرتي... أما الغابة فهي القبر و العاقبة، فمن الناس من يملأ دنياه بالطاعات و الجد في طلب مرضاة الله، فذاك هو الذي يجعل من قبره قصرًا فارهًا، و يرجو لقاء الله، و من الناس من يتزود من الشهوات و المعاصي، ويغفل عن الموتِ فيذر قبره حفرةً من حفر النار، و ذاك يكره لقاءَ الله و يكره الله لقاءَه.
أطرقت زوجتي لحظة، ثم نظرت إليّ، فنقلتُ بصري إلى ذلك الرف الذي يحمل طوق النجاة للبشرية كلها، ثم رددته إليها، فهزت رأسها، وقامت من فورها لتعود حاملة القرآن العظيم، و قالت: لعل القرآن خير ما ندفع به وحوش غابتنا، و أفضل ما نزين به قصرنا!
قلت: الحمد لله الذي هدانا لهذا.
قالت: فمن أين نبدأ؟
قلت: فلنتدبر قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ...} (18) سورة الحشر




وليد نوح

السبت في 30-5-2009

كتابة ذاتية حصرية لملتقيات الشفاء الإسلامي

وليد نوح 31-05-2009 09:29 PM

رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية ( الحلقة الثالثة )
 
[CENTER]
أذن الله بولادة يوم جديد، فأطلق الفجر أول خيوطه البيضاء على تلك القرية الوادعة، لينشر صوت "الله أكبر" فوق جميع منائرها.


فتحت عينيها هبة مع التكبيرة الأولى، حتى إذا ما قال المؤذن "حي على الصلاة" تجافت عن مضجعها و هي تقول "لبيك يا رب" لتقف بين يدي الله خاشعة كما لم تخشع من قبل.


و هاهي الشمس قد أرسلت نورها لتزرع الحياة من جديد في هذه القرية الصغيرة، كما فعلت البارحة.... إلا أن صفحة هذا اليوم كان ينتظرها الكثير ليكتب فيها.



أقبلت هبة على والدها تملأ عينيها منه، قبل أن يمضي إلى عمله و قالت له: "أعدك يا أبي أن ترفع رأسك بي".... سُر الأب الحنون سروراً بالغاً لسماعه هذا الوعد من التقية النقية هبة، و تبسم وهو يسبح في بحور الخيال الواسعة.... يطوي السنين لعله يرى ابنته الحبيبة ترتدي ثياب التخرج و تحمل شهادتها بيدها، كذلك أطلقت هبة لخيالها العنان، و لكن ليمضي بها في الاتجاه الآخر، يقلب صفحات الذكريات الأليمة، حتى عثر على اليوم الذي تريد هبة أن تراه، لا حباً فيه، إنما لأن لها به شأن آخر.... يوم كانت تسير باطمئنان مع صديقاتها إلى المدرسة فعرض لها أحفاد القرود.... أهانوها و أهانوا صديقاتها لأنهن عربيات، مزقوا كتبها التي كانت تتخذها سلماً لتصعد إلى العلياء....سخروا منها، و سخروا من صمتها.... نعم صمتت هبة، لكنه كان صمتاً مختلفاً عن صمت ملايين العرب في عصر الذل....صمتت و قالت لهم في نفسها "إنا على وعد".



عادت هبة من رحلة الذكريات القصيرة لتمنح أباها الحبيب ابتسامة أخرى و تهز رأسها مؤكدة له وعدها.



مرت الساعات طويلة هذا اليوم على هبة، فقد كانت على موعد فريد... و ليس أطول من لحظات الانتظار... و ما إن استوت الشمس في قبة السماء حتى ارتدت ثيابًا لم تعتد لبسها من قبل، ثم أسبغت فوقها لباس المؤمنات الصادقات، فزادها نوراً فوق نور، و اتجهت إلى أمها المكلومة بفقد ولدها الجريح الأسير، تطمئنها بأنه لا شك عائد بإذن الله، و حبست دمعتين في عينيها كادتا تفشيان سرها، فقد أشفقت على قلب أمها، و أخذت تقلب البصر في زوايا البيت و جدرانه، ترمقه بنظرات غامضة، تعده فيها بشيء.....

قاطعتها أمها قائلة ً: إلى أين يا بنيتي؟

أجابت هبة: إلى حيث أصنع المجد، و أرتقي، و أجعلكم ترفعون رؤوسكم بي.

-إذن إلى الجامعة.... فلا تتأخري يا بنيّة.

-لا يا أمي لن أتأخر عن المجد أبداً.


كان قلبها يتفطر حزناً على جرح أمها، و لكن ثمة أمٌّ أخرى جرحها أكثر عمقاً و إيلاماً، و لا يمكن أن تتخلى عن دورها في تضميد جراحها..... فلسطين.


خرجت هبة من البيت و هي تحمل باقة من أجمل الزهور، فستحتاجها، و لن تجد وقتها من يقدمها لها. أخذت تحث الخطى خلف الخطى، فقد كانت على موعد مع الشهادة، و ما كانت لتخطئ مثل هذا الموعد....


لفت هبة على جسمها النحيل سلسلة من أصابع الموت، لتحاور بها أحفاد الخنازير، فهذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها، و ستكون هبة اليوم أكثر إقناعاً.


وصلت الفتاة إلى الهدف.... سوق يعج بالمجرمين، يمتلئ بقتلة الأطفال، يزدحم بقاطعي أشجار الزيتون، و يكتظ بأعداء المسجد الأقصى.... و لكن أحد الصهاينة رأى في عينيها غير ما يراه في عيون الباحثات عن السلع و البضائع، رأى شيئاً غريباً لم يفهمه، و أنى له ذلك... أنى له أن يفهم سر بريق عينين تبحث عن سلعة الله الغالية...


صاح بها: قفي... من أنتِ؟!

صمتت هبة مرة أخرى، لينبع من هذا الصمت أبلغ الكلام...


صمتت مرة أخرى، لا كصمت ملايين العرب و المسلمين...

صمتت هبة... فكان صمتها من أعظم دروس التاريخ، تـُعطى بلا نطق.

صمتت، و مر شريط الذكريات سريعاً أمام عينيها.....أخوها الأسير و آلاف الأسرى... وأمها الحزينة و آلاف الأمهات......رأت أطفالاً يُتمت، و نساءً أيمت.. ثم رأت كتبها التي مزقها اليهود الحاقدين ذات يوم، فاستوقفت شريط الذكريات للحظة، و تذكرت كيف أنها التزمت الصمت حينها و قلبها يعتصر ألماً، و لكنه يتوعد برد قاسٍ، و ها هي اللحظة التي طالما انتظرتها قد جاءت.


صاح الدنيء مرة أخرى: من أنتِ؟ فمدت هبة يدها إلى حيث وضعت مفتاح العزة، وانطلقت تشق عنان السماء بعد أن قطعت أولئك المجرمين إرباً إرباً، و أحالتهم مِزقاً.........تماماً كما فعلوا بكتبها.

يالله كيف استطاعت أن تعطي درساً للبشرية بأسرها في لحظة.....

فعلمت الشباب آية من آيات الفداء........

و علمت المتكلمين كيف تكون ضغطة زر أبلغ من ألف خطاب..........

و علمت الصهاينة الذين مزقوا كتبها كيف يكون صمت الماجدات في غاية الشراسة، و تعلمت الأمة قاطبة أنه لا سبيل إلى ذرا المجد إلا الطريق الذي شقته و ملأته بعبقها..... هبة.



خاطرة في ذكرى العملية الإستشهادية الفدائية
للمجاهدة هبة ضراغمة


وليد نوح

الأحد في 24-5-2009

كتابة ذاتية حصرية لملتقيات الشفاء الإسلامي


راجية الشهادة 01-06-2009 10:33 PM

رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية ( الحلقة الثالثة )
 
[
CENTER]
http://www.ashefaa.com/files/upload/h1.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محطات احزنتنى
يمر قطار عمرنا بمحطات كثيرة منها ما يفرح ومنها ما يحزن
ومن حكمة الله تعالى ان جعل الاحزان والكدر هو الغالب على طابع الدنيا التى نحياها حتى لا تعلق قلوبنا بتلك الحياة ونتمنى عدم زوالها فنكره لقاء الله
ومن المحطات التى ملأت قلبى بالحزن
1-المحطة الأولى
الخيانة
فالخيانة من أسوأ الصفات التى يمكن ان يتصف بها الإنسان
وصور الخيانة كثيرة
فهناك من خان الله ورسوله بعدم تطبيق شرع الله وبيع الدين بالدنيا
وهناك خيانة الوطن بعدم الشعور بالإنتماء له وتشويه صورة المجتمع والبلد والحط من قدرها
وايضا بيع أسرارها للأعداء من أجل تحقيق مكاسب شخصية ومادية
وهناك خيانة الأمانة بعدم بر الوالدين وعدم صلة الأرحام وعدم القيام بحقوق الأخرين من زوجة وأبناء وأقا رب
وهناك خيانة الصديق لصديقه التى تجرح القلوب وتجعلها تدمى فذلك الصديق الذى هو بمثابة شريان الحياة لصديقه فجأة يخونه وينسى كل ما كان بينهما من إخلاص وود
وطبعا صور الخيانة كثيرة لا تعد ولا تحصى ولكن كلها تؤدى لنتيجة واحدة وهى الألم الشديد والجرح الذى يصعب شفائه
وتؤدى إلى سخط الله فهى من أقبح الصفات التى يمكن أن يتصف بها إنسان
2-المحطة الثانية
فراق الأحبة
ففراق الأحباب سنة كونية ومن أقدار الله التى يجب أن نرضى بها ونصبر ونحتسب ولكن لا أحد يستطيع أن ينكر أنها مؤلمة وتملأ القلوب بالحزن الذى يصعب شفائه
فتظل ذكرى الأحباب كالكسر فى المراية نراه كلما نظرنا فيها
3- المحطة الثالثة
الوهن الذى ملأ القلوب
فأصبح كل الناس إلا من رحم ربى يحب الدنيا ويتهافت عليها ويكره الموت مما أدى بنا إلى التخلى عن كرامتنا وحقوقنا من أجل الظن بأننا سنعيش يوم إضافى ونسينا أن الأعمار بيد الله
فأصبحنا لا نرى كلمة حق تقال عند سلطان جائر
ولا نجد من يدافع عن حقه حتى الممات
مما أدى إلى ضياع فلسطين والعراق وأفغانستان والبقية تأتى
4-المحطة الرابعة
الظلم
فلقد صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال أن الظلم ظلمات يوم القيامة
ولقد حرم الله الظلم وجعله بيننا حرام وذلك لأنه مؤلم جدا
فالمظلوم لا يغمد له جفن ويتقلب فى فراشه كالذى يتقلب على الجمر
وصور الظلم كثيرة
فهناك من يظلم نفسه بالبعد عن شرع الله مما يؤدى به إلى المهالك
وهناك من يظلم أبويه بعقوقه لهما وجعلهما ينامان وعينهما باكية
وهناك من يظلم زوجته وأولاده بسوء خلقه معهم
وصور الظلم مختلفة كثيرة لا تعد ولا تحصى ولكن كلها تجتمع على أن عاقبتها سيئة للظالم
وطبعا المحطات التى تدخل الحزن على قلبى كثيرة
فقلة حياء الفتيات يحزن قلبى
وسطحية الشباب وقلة مروءته يحزن قلبى
والشباب الفاقد لهويته وإنتمائه لعروبته وأهدافه النبيلة يحزن قلبى
وفى الختام أسال الله أن يفرج كربنا وأن يسعد قلوبنا بالنظر لوجهه الكريم
دمتم بكل خير وحفظكم الله
راجية الشهادة
1-6-2009

بشرى فلسطين 19-06-2009 02:49 AM

رد: المقالات المشاركة في مسابقة الكتابة الذاتية ( الحلقة الثالثة )
 
[CENTER]

http://www.ashefaa.com/files/upload/h1.gif


بسم الله الرحمن الرحيم
نور في زمن الظلمة
:Lloroso:
في ليلة من ليالي الشتاء الباردة ، التففْتُ أنا وصغاري حول المدفأة طالبين الدفء .
بادر أكبرهم وطلب مني أن أحكي لهم حكاية يسّلوا أنفسهم بها ريثما يعود أباهم من عمله
نظرت إليهم وقلت : موافقة
أسرعوا بالتجمع حولي وعيونهم تنظر بلهفة منتظرين ما سأقصه عليهم
تبسمت وقلت لهم : أحبائي
كان ياما كان ، في قديم الزمان ، وسالف العصر والأوان .
في أرض الجزيرة العربية سطع نور عظيم ملأ أرجاءها ، تعلّقتْ به قلوب أجدادنا لتقتبس منه النور ،وليعطيها الأمان والحبور،أحبه الأجداد وحفظوه في صدورهم خوفا من ضياعه ،وأنِسوا بسحره واسْتماعه ، ولا عجب في ذلك !
فكلامه لؤلؤ منثور ،يتناسب مع كل العصور ،فيه الإعجاز والعلم مسطور
يأنس إليه القريب ،ويلجأ إليه الغريب ،ملأ الكون ضياء والحياة نور ، تربت أجيال وأجيال على حفظه في الصدور ، والعمل بما جاء فيه من الفرائض ، خافوا عليه من الحاقدين ومن أعداء الدين ، الذين يكيدون له على مر السنين
فكان لقلوبهم ضياء ، ولأبصارهم جلاء ، ولذنوبهم ممحصا ، وعن النار مخلصّا

:Lloroso:
فلا عجب إذن بأنهم فتحوا الصين ،ومضوا بنوره زاحفين،و نشروا دين الحق فاتحين ، لا يخافون بالله لومة لائم .
فقد ترعرعت قلوبهم على هديه ، ونشأ فَتِيُّهم على حفظه والعمل بما جاء فيه ،غسل قلوبهم حتى أصْبحت وضَّاءة مُشْرقة ؛ لا يشوبها بدعة ، ولا يعْتريها ضلال .
فلا يكاد الفتى يشْتَدُّ عوده وييْبَس ؛ حتى يتقدم الصفوف بشجاعة وبَسالة ، ويُلَقِّن الأعداء درْساً في الشجاعة والعدالة .
نِبْراسه التوحيد ، لا يهاب الموت ولا يتمنى العُمر المديد ، وأمله أن يتقبّله الله شهيد.

:Lloroso:
ومرّت السنون والأعوام ، والنور يخفت شيئاً فشيئا والناس تغرق في ظلام الدنيا وملذاتها ، وللأسف !
خفت نور المصباح ، ولم يعد يراه إلا من أحيا الله قلبه بالإيمان ، أمّا من تراكمت على قلبه طبقات الرَّان ، أظلم قلبه واستحوذ عليه الشيطان .
انتبهوا يا أبنائي هذه عقوبة الهجران ، ضعفٌ وذلٌ وهوان ،حتى تهاوت علينا الأمم من كل بقعة ٍ ومكان ، وصرنا الأقزام التي تنهشها الأسود وتبتلعها الحيتان.
قذف الله في قلوبنا الوهن والهوان ،فبُؤْنا بالهزيمة والخسران ، نلجأ إلى الله بالدعاء وقلوبنا غافلة ، ونرفع أكفنا وذنوبنا ماثلة ،فأنّا يستجاب لنا ونحن نجري وراء الدنيا الزائلة !!!

:Lloroso:
صمَتُّ برهة قصيرة ونظرْتُ في عيوني صغاري لأرى الحيرة ترتسم على وجوههم البريئة
فعاجلتهم بالإجابة:
أحبتي : هيا لنُشْعِل نور المصباح من جديد ، ونُنير قلوبنا بهديه العَتيد ، ونُعيد للأمّة مجْدَها التليد .فشارات النصر تلوح لنا من بعيد .
سنُحيي عِزّنا بنور الرحْمن ، ونُضيء للأمّة دربها بالبُرهان ، ونَفُك أسْرنا من قيود الهُجران ، ونشْحذ هِمَمَنا لنُحَرِرَ الأوطان ، ونطرد اليهود وأعداء الإسلام ، هيا يا أحبتي .. هيا لنحيا بالقرآن

:Lloroso:
لم أكد أكمل قصتي حتى تسابقوا إلى رفٍ موضوع عليه مجموعة من المصاحف حملوها وقالوا لي : أماه نريد أن نحفظ القرآن
ابتسمت لهم وضممتهم إلي
وقلت لهم هذا هو الربْح والفلاح ، استّمروا أحبتي وامْضوا بدرب الكفاح ، فأملي بكم وبجيلكم وضّاح ، فلربما خرج لنا من بينكم عُمَر و صلاح
قال تعالى : (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35))النور
:Lloroso:
حب ربي ملأ قلبي
19/5/2009
الجمعة
كتابة ذاتية وحصرية لمنتدى الشفاء الإسلامي

وســـــــــام* 26-06-2009 08:17 AM

الموضوع الأول - بلا حوار
 
[CENTER]

http://www.ashefaa.com/files/upload/h1.gif

http://www.ashefaa.com/up/uploads/im...b5ae766a5d.gif

بلا حوار ، شعار رفعه ثلة من بنى البشر
راغبين فى تحويل حياة من يحاورنهم إلى عيشة الصمت المرير والوعى الغائب والتساؤل المحير
http://www.ashefaa.com/up/uploads/im...5600c0e9d5.gif
بلا حوار ، أحرف قليلة لكنها تحوى على معان عظيمة .
معان تطبع طمس الشخصية وإخفاء الهوية ودجماطيقية الآراء الشخصية وإجبار على أحادية الرأى ، وفيها التبعية العمياء وتثبيط الهمم وسقى المشاعر اليقظة بقطرات السلبية .
http://www.ashefaa.com/up/uploads/im...5600c0e9d5.gif
بلا حوار ، أسلوب يساعد على وقف النمو العقلى ، قتل الذات بسبب عدم اعتداد الفرد بوجهة نظره وخضوعه لأفراد يوجهونه ويسيرونه كيفما أرادوا. هذة الطريقة تميت التسامح الفكرى والموضوعية التى يجب أن يتحلى بها أطراف الحديث ، وتقضى على اكتمال النضج المعرفى والوصول إلى الحقيقة الكاملة.
http://www.ashefaa.com/up/uploads/im...c80bcc3d28.gif
وســــــــام*
13/6/2009
كتابة حصرية لملتقى الشفاء الإسلامي

لؤلؤة الشرق 27-06-2009 06:54 PM

لقاء بلا ميعاد
 
[CENTER]

http://www.ashefaa.com/files/upload/h1.gif



لقاء بلا ميعاد

حين يضيق بك الحال
ويتحطم جسر الامال
فأنت بحاجة الى لقاء كاشف الهموم ورب كل مهموم
حتى ينزل عنك البلاء ويهبك الستر والرخاء

****
حين تحتاج الى رب العباد
فلست بحاجة الى اخذ ميعاد
لان من ستقابله اكرم و ارحم من ان يجعلك بهمك تنتظر
فهو معك اينما تذهب
ويسمع كل همس لك
لذا اذا هممت بلقاءه فتزود بدموع التوبه
وقل عند لقاءه كل ماتحب قوله
واحكى لربك عن حزنك
واعلم ان الله هو الصبور
فلن يمل منك ولا من شكواك

****
واعلم ان الله يحب ان يراك دوماً معه
فى السراء والضراء
ولكن اذكرك ايها المسلم ان الله
ليس رب المصابين فحسب
بل انه رب العباد جميعاً البر منهم و الفاجر
الحزين منهم والسعيد
فاسع له دوماً فى الحزن والفرح

&&&&&&
&&&
&

تقبلوا تحياتى

لؤلؤة الشرق

حرر فى :
27_6_2009


وســـــــــام* 19-07-2009 03:32 AM

نواة المجتمع الإسلامى
 
[CENTER]

http://www.ashefaa.com/files/upload/h1.gif

http://www.ashefaa.com/goup/images/0...3693281969.gif
الأسرة هى نظام من نظم المجتمع الإسلامى و النواة التى يقوم عليها هذا المجتمع . عنى الإسلام بالأسرة عناية عظيمة تلك التى تنمو بتعاليمه ، وتتبع نهجه ، وتسير على هداه فكفل لها السلامة والحماية . فكان الزواج هو حجر الأساس ، واللبنة المتينة التى يقوم عليها بناء الأسر يتضح ذلك فى قوله تعالى:
http://www.islamic-council.com/quran/image/30_021.gif
http://www.9ksa.com/up/get-7-2009-l8clhvmm.gif
لا تقم الأسرة بواجباتها كاملة إلا باشتراك جميع أفرادها فى تحقيق الرسالة التى وجدوا من أجلها . فالزوج هو رب الأسرة والبيت كذلك الزوجة وهى تلى الزوج فى المسئولية . فالزوجة هى شريكة الزوج ، وتعاونه فى الحياة حلوها ومرها وخيرها وشرها ، يقع عليها واجب تربية الأبناء تربية إسلامية .
http://www.ashefaa.com/goup/images/4...4314904554.jpg
وعلى الزوج أن يشترك معها فى تربية أبنائهم على الخلق القويم والسلوك الحسن ولا يقتصر واجبه على الإنفاق فحسب فهو ليس كالحصالة التى يلجأ إليها كلما احتاجوا إلى النقود بل هو القدوة الحسنة لأسرته .
http://www.ashefaa.com/goup/images/9...9386478277.gif
بذلك تتضح أهمية التربية الزوجية التى تكمن فى صون فطرة الأبناء من الانحراف والزلل ،
غرس الشعور لديهم بأن المبادىء الخلقية نابعة من داخل الإنسان وأصلها الدين الحنيف .
http://www.9ksa.com/up/get-7-2009-l8clhvmm.gif
إن صلحت تربية البذرة فى تربة العائلة الإسلامية ستنجى ثمار تحمل راية التوحيد ، وتعيد مجد الأمة ، وتبذل الجهد فى إعلاء الحق، ونشر العدل وتمحى الظلم ، وتقلع الفساد وتنشر الخير فى أرض الله .
http://www.ashefaa.com/goup/images/0...1695343246.gif http://www.ashefaa.com/goup/images/1...2827309877.gifhttp://www.ashefaa.com/goup/images/0...1695343246.gif


وســـــــام*
18/7/2009
كتابة حصرية لملتقى الشفاء الإسلامي


الساعة الآن : 08:59 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 62.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.87 كيلو بايت... تم توفير 0.55 كيلو بايت...بمعدل (0.88%)]