قصه الحوار المثمر..؟؟
أشتكي ولد لأبيه من كثره مجادله الناس بعضها لبعض دون الخروج بأفكار تذكر فيفني الوقت ويبقي الحوار و تضيع الساعات و يبقي الحوار و تضيع الأفكار و يبقي الحوار و كأن الحوار في حد ذاته غايه مقصوده ولا يستسلم أحد لأفكار الآخر فأراد أبيه أن يعلمه درسا فأصطحبه الي قطعه أرض ممهده بالرخام و قال الأب لأبنه : خذ هذا الفأس و كسر هذه الأرض و ضع فيها هذه الحبه فطاوع الولد أبيه و فعل ما أمره وجد الولد صعوبه في البدايه الي أن تكسر الرخام و ما أن تكسر حتي أخذ الحبه ووضعها مثلما قال له أبيه فقال له الأب : أفعل ما فعلته في الأرض الرخاميه في تلك الأرض الزراعيه فأخذ الولد الفأس و فعل ما أمره به والده ولكنه وجد سهوله في حفر الأرض لم يجدها في المره السابقه فوضع الحبه و أنصرفا وبعد عده أيام ذهبا مره أخري الي قطعتي الأرض فوجدا أن الأرض الزراعيه أنبتت نبته صغيره و لكن الأرض الرخاميه ظلت مكسوره كما هي….. قال الأب لأبنه: الأرض الرخاميه تلك مثل الانسان الذي يكثر الجدل و اذا جلس معه شخص آخر ليتحاور معه يتمسك برأيه و يقرر ألا يغيره و يمكن أن يصل الحوار الي حرب كلاميه يذهب ضحيتها الأفكار و الأحترام المتبادل فيبدو و كأنه مشوه الفكر ولا يثمر الحوار عن فكره جديده أما الأرض الزراعيه في الجانب الآخر ما هي الا أنسان ما ان واجهه الآخر برأي مختلف حتي أخذه في الأعتبار و عدّل من فكرته الأصليه و أخرج فكره جديده مثمره و أخيرا قال له : يا بني لا تجعل الفأس تكسرك و تحولك الي صوره مشوهه ولكن تمتع بالمرونه الكافيه حتي تخرج من الحوار بفكره جديده مثمره |
رد: قصه الحوار المثمر..؟؟
جزاك الله كل خير .
|
رد: قصه الحوار المثمر..؟؟
|
الساعة الآن : 08:46 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour