ما بعد الانتخابات موت احمر...خنوع وخضوع...
ما بعد الانتخابات موت احمر...خنوع وخضوع... ان المطلوب من العراقي اليوم هو خفض الإصبع البنفسجي ووضعه في مكان آخر اذا كان قد صدق اللعبة وخاطر من أجل الكرامة الوطنية والشخصية، ورفع راية الاستسلام البيضاء علنا جهارا في وضح النهار، بل عليه الاستنجاد والصراخ والتظاهر وطلب المعونة والتوسل والركوع والخضوع والصلاة والابتهال والبكاء وتمزيق الثياب وكتابة رسائل الاسترحام للمحتل لغوثه ومساعدته وتخليصه من أبناء جلدته الذين يتصارعون على الأسلاب وعلى وطن يستلقي في مشرحة الآخرين هذا هو المطلوب من الشعب العراقي حتى توقف المهزلة .... الموت بالجملة والمفرد هو المخطط المرسوم بدقة قبل الانتخابات وبعدها وعلى الاصبع البنفسجي أن يرفع ليس راية الديمقراطية وليس الضحك أمام الكاميرات " ذلك كان مشهدا واحدا من المخطط " بل عليه الاعتراف والخضوع بأن هذا البلد لا يُحكم الا من خارجه، لأن نزلاء البلد أو ما يشبه البلد يتنازعون على السلطة وعلى الكراسي وعلى الغنائم. نعم صحيح هذا موجود ولكن... من دفع هؤلاء الانتهازيين في خانق الصراع على السلطة؟ من نفخ فيهم الروح وهم رميم؟ من أوهم هذه الزرازير بأنها صارت نسورا؟ من أفسد من رفض الإفساد؟ من حرض هذا على ذاك؟ من حفر الخنادق؟ من رفع وكر الدبابير عن صراعات التاريخ؟ من قتل من رفض الركوع؟ من خطط للمراحل الثلاث في السراديب:1 قبل الانتخابات والتلميحات العلنية عن ان مرحلة ما بعد الانتخابات ستشهد تصاعد العنف وصراعات والخ ـ 2 وفي المرحلة الثانية خلال الانتخابات والتزوير المتبادل ، 3 والثالثة اليوم وهي أخطر المراحل وفيها تتشكل الحكومة حسب الطلب والمرام والمتوقع، اي مرحلة القتل العلني المفتوح من اجل تركيع الجميع ودفعهم للاستسلام. |
| الساعة الآن : 02:24 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour