ملتقى الشفاء الإسلامي - هل ينجو العراق من حثالات العلوج

هل ينجو العراق من حثالات العلوج

التاريخ العراقي القديم يبين اناس عظماء بنو العراق وخدموه واحبوه ارضا وشعبا وضحوا من اجله ولم يخذلوه . وفي نفس الوقت نرى ان هناك جهات وفئات خانت العراق واجرموا بحقه ورفضوا نعمة العراق وارتضوا لانفسهم ان يكونوا مطية لاعداء العراق وهؤلاء اقلية قياسا الى عظماء العراق لكن في الحقيقة لم يشهد التاريخ بما فيه وحاضره خيانة وعمالة كالتي يمتلكها السيستاني ومقتدة الصدر فقلوبهم قد ملئت حقدا وكراهية للعراق وخير دليل ماجرى في الانتخابات البرلمانية الاخيرة حيث ادى دورا اجراميا في العراق وهذا ما اكدته حتى بعض رموز المرجعية واكد احد الرموز وهو الشيخ بشير النجفي ان موقف السيستاني الاخير قد اثبت عمالته لامه ايران على حساب مصالح ابناء الشعب العراقي الذي غرر بهم السيستاني ووكلاؤه من خلال دعواتهم الاخيرة لانتخاب القوائم العميلة لايران ونشر الرعب والخوف بين الناس وتحذيرهم من البعثية ماهي الا خيوط قد حيكت من اجل تنفيذ المشاريع الفارسية ودعم القوائم التي تخدم المصالح الايرانية في العراق وجاء دور مقتدة العراقي الذي يكمل الدور من اجل استمرار الخطة التي وضعت في الاراضي الايرانية واختاروا رموز الشر لتنفيذها على الساحة العراقية وما دعواه للاستفتاء الا خطة جهنمية يحاولون احكام القبضة العجمية حتى انهم اظهروا مقتدة زعيم المافيا العراقية انه بطل العراق وسوف يخدم المصلحة العراقية وما هو سوى خادم مطيع للدولة الفارسية يحاول ان يمسح تلك الصورة التي خطها بدماء عراقية يقارع المحتل زورا وبهتاناوفي الحقيقة يقارع اخيه العراقي ويهدم بيته ويسبي عياله فقناعه قد سقط منذ هروبه الى ايران وحقيقته بانت والايام اثبتت جهة ولاؤه فقد باع العراق والعراقيين من اجل مصالحه الشخصية التي عصفت بعقله حتى اصبح كالمختل يتخبط هنا وهناك انه اليوم يحاول ان يجمل وجهه الاسود ولايعلم ان يديه مازالت ملطخة بالدماء اما عمار الحكيم الذي يظهر اليوم بوجه دبلوماسي خطير يحاول ان يمد يده الى من كان عدوه في الامس فبعثي الامس وطني اليوم ولانعرف صراحة كيف لهم القدرة والقابلية على تغيير مواقفهم السياسية بسرعة حتى اصبح المواطن في حيرة من امره ويعيش في دوامة كبيرة من التصريحات المتناقضة المتخبطة . فهل ينجو العراق من حثالة هؤلاء العلوج .