خيانة مقتدة للوطن ..
-------------------------------------------------------------------------------- خيانة مقتدة للوطن .. حب الوطن غريزة متأصلة في النفوس، والنصوص الشرعية من الكتاب والسنة تؤكد ذلك الحب والانتماء للوطن. وقد اختلفت تعريفات الوطنية عند الباحثين باختلاف المناهج الفكرية لديهم، فمنهم من جعلها عقيدة، وآخرون جعلوها تعبيرا وجدانيا يندرج داخل إطار العقيدة الإسلامية. ما نراه اليوم من خيانة ما يسمى بمقتدة هو مخالف لما جائت به النصوص الشرعيه التي نص عليها الشرع المقدس وهو حب الوطن والدفاع عنه ، ما نراه من ولاء من مقتدى الى غير وطنه يخالف النص الشرعي ، رمى نفسه في احضان ايران ليبيع وطنه لياتي الينا بمنهج خال من كل النواميس التي جبل عليها الانسان .. لا يوجد أمريء لا يحب وطنه ولا يهب للدفاع عنه في أوقات الشدة والتصدي للأعداء ودحر الغزاة والطامعين والدفاع عن الأرض وشرف الآباء والأجداد، وتسجيل البطولات الخالدة والوقوف في وجه من يطمعون في خيرات الوطن وسرقة ثرواته قديماً وحديثاً، وكثيراً ما يضحي المرء بحياته وعمره في سبيل رفعة شأن وطنه وأمته ليغدو بطلاً شهيداً يكتب إسمه بأحرف من نور في صفحات التاريخ والخلود، تتذكره الأجيال جيلاً بعد جيل، ليغدو مثلهم الأعلى في التضحية ونكران الذات يقتدون به في حياتهم وكثيراً ما يتمنى المرء أن يكون في مقدمة من يسطرون بدمائهم الزكية ملاحم خالدة في النضال في سبيل إعلاء شان الوطن واستقلاله دون أن يرضى بديلاً عن ذلك غير أن هناك في كل زمان ومكان من يرتضون لأنفسهم الإقدام على خيانة وطنهم وأمتهم وشعبهم وبيع ضمائرهم وتاريخهم الشخصي إن كان لهم تاريخ وشخصية، والتعاون مع أعداء الوطن والتاريخ والحقيقة، لينالوا الخسران والعار والخجل في الحياة والآخرة ,,و يبقوا منكسي الرؤوس في أماكن مظلمة مذعورين لا يخرجون من جحرهم في النهار وإذا ظهروا ليلاً فإن الذعر والخوف من انتقام الوطن يراودهم وهم لا يعرفون كيف يمضون العيش في ظل ذلك العار الذي يلاحقهم حتى وهم في أوكارهم!! وكذلك فانت عار على العراق لانك خائن ذليل يا مقتدى الأيراني . |
الساعة الآن : 10:44 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour