السفينه عندما تغرق اول من يهرب منها الفئران ( مقتدى )
السفينه عندما تغرق اول من يهرب منها الفئران ( مقتدى ) -------------------------------------------------------------------------------- السفينه اول من يهرب منها عندما تغرق الفئران ( مقتدى ) من يريد ان يعرف عقلية مقتدى السطل الخرافية يقرء هذا المقال لم يصدق أحد أن يأتي تعجيل خروج الصدر بهذه السرعة إلى حيث يجدالملاذ الآمن و"الصدر" الإيراني الدافئ، لكن هذا ما رددته الأنباء بالأمس وإن عازتها تأكيدات مستقلة من مصادر خارج فلك الاحتلال وشيعته.. على كل، فالصدر مختفٍ أو هو موجود وفقاً لمصدر مقرب في التيار الصدري صرح لمراسل وكالة قدس برس مشيرا إلى اسمه بأبي جواد بـ" أن الصدر سافر إلى إيران سالكاً الطريق البري عبر منفذ الشلامجة في مدينة العمارة، لمتابعة بعض الدروس العلمية في الحوزة بمدينة قم"، أو هو في إيران فاراً طبقاً لشبكة a.b.c التلفزيونيةالتي قالت: "إنه هرب إلى إيران بسبب مخاوف من احتمال استهدافه في قصف أمريكي والقلق على سلامته بسبب انشقاق داخل منظمته"، أو هو لم يصل إلى إيران بحسب مصدر رسمي إيراني، أو هو غادر إليها في زيارة بحسب مصادر حكومية عراقية.. وهو في كل ذلك مختفٍ في غياب أي جهد لملاحقته أو اغتياله (لا يتعلق الأمر هنا بالحماية الأمنية له،والتي لا تحجب صدور أي موقف معلن له كمثل ما كان يصدر مثلاً عن زعيم "حزب الله" إبان الحرب اللبنانية وقد كان اختفاءه ـ دون الإعلام ـ مبرراً ومتفهماً جداً حتى لدى خصومه الغوغاء الذين كانوا يصرخون باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر "مقتدى.. مقتدى.. مقتدى"، ويدعون :"..وعجل خروجه" أن الوقت لن يمهلهم سوى شهر ونصف حتى يتناهى إلى مسامعهم أن الصدر قد خرج بالفعل، لكن ليس كمجدد أو "مهدي" وإنما فاراً إلى حيث مخبئه الإيراني. وهذا الاختفاء لا يجد له الصدر مبرراً قوياً يكون بوسعه أن يسوقه لأتباعه، فهو ليس كالسيستاني المسن والمشرعن للاحتلال من الناحية المذهبية، يختفي لأسباب دينية تتعلق بغيبة الإمام وما إلى ذلك، بما يجعله على الدوام "مستوراً" عن أعين الأتباع والمغيبين وفقاً لعقائد لها خصوصيتها المستقلة، وبالتالي فالمبرر لدى علي السيستاني ربما كان له بعض الوجاهة في أعين مريديه لخلفية مذهبية تسمح له بهذا دون خوف أو وجل سياسي لا داعي له مع العلاقة المتميزة التي تربطه بقادة الاحتلال على اختلاف مناصبهم بدأ من بريمر وانتهاء بزلماي خليل زادة، ويمكنه أن يتذرع بمرضه أو ثقل حركته بسبب السن الطاعن. والصدر ـخلافاً لما ظنتa.b.c ـ لا يلقي بالاً للقصف الأمريكي لأنه ساعة استهدفه آنفاً لم يصب إلا أطراف أصابعه، عندما أطل الصدر على أتباعه مرتدياً كأسلافه كفناً أعده لأوقات النضال الصوتي، وقصفاً لا يصيب إلا أطراف الأصابع لا يستأهل لدى "السيد" هروباً إلى ديار الفرس سواء إلى قم أم طهران. ذاك الاختفاء الذي لازم مقتدى الصدر حتى هذه اللحظة سواء أكان هذا الاختفاء هروباً إلى إيران/القبلة السياسية للمتنفذين في الحكم أم كان وجهاً من وجوه التحضير لما هو قادم في بغداد وضواحيها.. هذا أوذاك لا يحمل في نفسه أي معنى من معاني الرجولة التي ينبغي أن يتحلى بها القادة لاسيما لو تمنطقوا بأحاديث الشهادة ولبسوا الأكفان وارتدوا مسوح الزعماء الدينيين الفدائيين. للتذكير يعوزنا أن نقول: إن الصدر لوحق أمريكياً ـ في الظاهرعلى الأقل ـ للاشتباه بضلوعه في قتل الزعيم الشيعي القريب من بريطانيا، عبد المجيد الخوئي في أوائل أيام الاحتلال، ثم بدا أن جيش الاحتلال ومجلس الحكم وما أفرزه بعد ذلك من المنظومة الرسمية الصهيوايرانية في العراق من قاطني المنطقة الخضراء، قد عفواعن الصدر أو ضربوا الذكر عنه صفحاً لجهة الملاحقة القانونية، فلم يلجأ إلى الخارج على نحو طبيعي كمثل أي مناضل تلاحقه قوى الاحتلال بل ظل في العراق في حماية إيرانية/عراقية/أمريكية لم تسمح معادلتها رغم تجاوزاته بملاحقته أو استهدافه، وعندما أجريت مسرحية الانتخابات النيابية العراقية كان على الجميع أن يصمت ريثما يستمع إلى توجيهات "السيد" مقتدى بترجيح مرشح رئاسة الوزراء، حتى رمى "الزعيم الشاب" بثقله وراء البدريين واليعقوبيين و عادل عبد المهدي ففاز بالمنصب على حساب اتباعه ومريديه وعشاقه التكمله لاحقه |
الساعة الآن : 01:28 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour