ملتقى الشفاء الإسلامي - مستحضر اسبسيريا لعلاج الصدفية في احد جربه

مرض الصدف : هو فرط توسف الخلايا وازدياد سرعة نموهاو انسلاخها مما يعطي لها اللون الأبيض ( الفضي )
أي أن الخلايا تسرع من عملية تكاثرها و نموهاوانسلاخها بشكل جماعي ومزعج و بمناطق مختلفة من الجسم و متناظرة.

في الحالات العادية و غير المرضية تظهر سماكة الجلد للدفاع في مناطق الاحتكاك الزائد مثل :
باطن القدمين و كف اليدين خاصة عند عمال الجهد العالي ( البناء و المهن اليدوية ... )
إن الخلية الطبيعية تعيش 28 يوم أما خلية الصدف تعيش 4 أيام فقط يومين منهم تنقسم وتتكاثر فيكون مظهرها نظيفاً قليل القشور و يومين تنسلخ وبشكل جماعي يكون مظهرها سيئاًً و تزداد قشورها.
تبدأ الإصابة في مكان معين فترمي بالدم مفرزات مرضية تدعى الأنتوجين و عندما تزداد كمية هذا العامل المرضي تبدأ الإصابات بالانتشار في مختلف مناطق الجسم و من ذلك تكون الإصابات متناظرة .
إن نسبة الإصابة تختلف حسب العروق و البلدان و الحالة المناخية و يقدر عدد الإصابات بنسبة 5 _ 7 % وسطيا وحسب خبرتنا فان هذه النسبة تصل حتى 11 %ً.
مرض الصدف يصيب كافة الأعمار و الجنسين على السواء ، يمر بفترات الهدوء و الهيجان على مدى العمر .
تصنف حالات الصدف إلى ما يعادل 59 نوع تختلف بحسب مواسم ظهورها و اختفائها أماكن توضحها على الجسم و أشكالها و إننا نعزي أسباب ظهورهم إلى عدة عوامل و ليس عاملاً واحداً فقط هذه العوامل هي :
1- جاهزية الجلد للإصابة بهذا النوع من الخلل الوظيفي
2- حالة وهن عام تكون ظرفاً مساعداً له
3- مؤثر شديد جداً ( جسدي أو عضوي أو نفسي مثل : صدمة عصبية ) يدفع بالطرفين الأول و الثاني للتوحد و يكون ناتج على شكل إصابات جلدية تظهر عند البشر عادة على شكل تحسس أو حكة أو تصبغات ...الخ وعند قسم كبير تكون على شكل صدف.
إن تطور الثورة الصناعية وظهور المعامل الضخمة و المفرزات المؤثرة على الطبقة الجوية كلها عوامل تزيد من فرص الإصابة بأمراض جلدية متعددة و خاصة الصدف.
كثير من النظريات و الاعتقادات السائدة تعزي المرض إلى مسبب داخلي و أكثرها يعتقد أن الكبد هو مصدر الإصابة و لكي نناقش هذه الفكرة سنذكركم بالأسباب الثلاثة التي ذكرناها سابقاً و نضيف أيضاً بأن للكبد 500 وظيفة تستطيع المخابر بعظمتها تحليل عشرة إلى اثنا عشر وظيفة فقط .
أما الوظيفة المسؤولة حسب افتراضهم عن مرض الصدف فغير معروف اسمها أو طريقة تحليلها، ومهما أجرينا تحاليل الكبد عند مرض الصدف نجدها كلها ضمن الطبيعي هذه الفكرةمعقدة وخطرةجدا ً تجعلنا نتوقف عن المس بها ، أما الفكرة التي تكون أقرب إلى هذا المجال فهي تكون المعدة و الأمعاء بحالة سيء و لا تعطي الجسم الطاقة الكاملة فيحدث خلل وظيفي عندها
و هكذا نستنتج أن هذا المرض هو عبارة عن خلل وظيفي في خلايا الجلد فهو ليس فيروس و لا بكتريا و إنما خطأ في نواة الخلايا حيث أن النواة هي المسؤولة عن تكاثر الخلية و أي خطأ كيماوي في تركيب dn a يؤدي إلى هذه النتائج .
و تقوم هذه الخلايا المصابة بإفراز مادة تمشي في الدم هي الأنتوجين المذكور سابقاً .
إن مستحضر
الأسبسيريا هو منظم لعمل الخلايا و تكاثرها ويقوم أيضاً بتعديل هذا الأنتوجين ماشياً وراءه في الدم فيقوم الأسبسيريا بعلاج هذا المرض من الخارج أي على الجلد و من الداخل عن طريق الدم و لهذا لا يتطلب استخدام هذا المستحضر إلى معالجات داخلية أخرى على الأغلب .
عند مسح الجلد بالمستحضر يلاحظ امتصاصه في المناطق المريضة أكثر من الجلد الطبيعي هذا لأن الاندفاعات الصدفية عطشى للمواد المكونة للمستحضر وهنا تظهر نظرية الأرض العطشى أي إذا ذرعت حقلاً بالنباتات و لن ترويها بالماء كمية كافية فلا أمل من انتظار محصول أما إذا أعطيناها الكمية الكافية فهنا النتيجة و هكذا مع استعمال المستحضر بحال الإقلال منه ستظهر نتائج ضعيفة ممكن أن يعطي حكة تزول بإضافة كمية مناسبة من الكريم ( المستحضر ) و تختفي عند الاستعمال الصحيح .
أما بالنسبة للمعقم فأن استعماله يجب أن يتم عند حله والحصول على اللون الزهري و يمنع استعمال المعقم الكثيف منعاً باتاً.
إن مكان الإصابة يكون عادةً سميكا ً لأنه مكون من عدة طبقات من الجلد أي أن كل طبقة تحتوي على مسامات موزعة بين الخلايا لكنها لا تتطابق مع بعضها بشكل عامودي أي مع الطبقات الأعلى و الأسفل فعند التعقيم و الجلد ما يزال رطباً بالمعقم نقوم بتدليك مكان الإصابة بشكل جيد جداً لكي يفتح عدد معين من المسامات أو كلها و تعقم الطبقات العميقة عندها و تفتح مساماتها و إلا سيتم تعقيم الطبقة السطحية فقط بحال وضع المعقم بدون تدليك .
و معروف أن المستحضر الجلدي يحتاج إلى أن يكون طرياً فعند وضع الأسبسيريا يعطي النتائج أفضل بحال تسخينه بواسطة منبع حراري ( شمس، مدفئة، سيشوار ... الخ )