الجرح القديم ....حكاية ريم
 

يسأل الطفلُ أباهُ بانكسارٍ: أين أميّ ؟!
وكذا الطفلةُ قالتْ: أين من تحيا بضميّ ؟
أين من كانتْ حناناً وأماناً كلَّ يومِ ؟
أين سارتْ ؟ أين غابتْ ؟ آهِ من أيام يُتمي
***
يا صغيري، ياحبيبي .. يا صغيرةْ ، يا حبيبةْ
قد علمتُ ليس يُغني ضمُّ صدري عن قريبةْ
قد نوتْ تهجرُ عمري بعد أيامٍ رحيبةْ
أين صارتْ! كيف طارتْ! قصتي حقاً غريبة!
***
فلْتجبني أنتَ قلْ لي: أين أهلي يا صغيري ؟
أين من كانتْ سروري وحبوري وشعوري؟
أين سقفي ، أين نِصفي ، أين كُلّي، وضميري!
هل تُراه كلُّ بيتٍ مثلُ بيتي و مصيري ؟!
***
يا تُرى شوقُ الخلودِ قد سَباها و النعيمُ !
أم تُرى ظلمُ اليهودِ.. أم ترى الذلُّ المقيمُ !
أيها الدنيا ظُلِمنا .. إنه الجرحُ القديمُ
إنه الظلمُ لشعبي .. بعضُ جزءٍ منهُ ريمُ

جزاكي الله خيراً أختي ولكن مهما تركهم اباهم أو امهم فهناك رب لا ينسى أحداً
فالأطفال أحباب الله ... بوركت يداكي أختي

شكرا أخيتي نسمة .......
إن الله للجميع لنا..لاطفالنا..لوالدينا.فهو الحافظ والمعين الأول والأخير
ولكن الله سخر لنا والدينا لكي يعينونا على مصاعب الحياة ومشاكلها ولكي يربونا على دينه الحنيف
فهل من الممكن الاستغناء عنهم ؟؟؟

السلام عليكم اختى الحبيبة
بارك الله فيك على الشعر الرائع
يعطيك العافية

مشكووووورة أختي قطرات الندى على مرورك المحبب لنفسي ........جزاك الله خيرا

السلام عليكم
حقا كلمات رائعه
بارك الله فيك
و جزاك الله خيرا

بسم الله

جزاك الله كل خير على كلماتك الرائعة

والله الموفق

مشكوورين أخوتي
جزاكم الله خيرا

لا حول ولا قوة إلا بالله