رمضان فرصة الجميع للتغيير
:o
• فرمضان فرصة للتغيير.. ليصبح العبد من المتقين الأخيار، ومن الصالحين الأبرار. يقول الله - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183] فقوله {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} تعليل لفرضية الصيام؛ ببيان فائدته الكبرى، وحكمته العظمى. وهي تقوى الله والتي سأل أميرُ المؤمنين عمرُ - رضي الله عنه -الصحابيَ الجليل؛ أبيَ بن كعب - رضي الله عنه - عن معنى التقوى ومفهومها؟ فقال يا أمير المؤمنين: أما سلكت طريقا ذا شوك؟ قال: بلى.. قال: فما صنعت؟ قال: شمرتُ واجتهدت.. أي اجتهدتُ في توقي الشوك والابتعاد عنه، قال أبي: فذلك التقوى. إذن فالتقوى: حساسيةٌ في الضمير، وشفافيةٌ في الشعور، وخشيةٌ مستمرة، وحذرٌ دائم، وتوق لأشواكِ الطريق؛ طريقِ الحياة الذي تتجاذبُه أشواكُ الرغائبِ والشهوات، وأشواكُ المخاوفِ والهواجس، وأشواكُ الفتنِ والموبقات، وأشواكُ الرجاءِ الكاذب فيمن لا يملكُ إجابةَ الرجاء، وأشواكُ الخوف الكاذب ممن لا يملكُ نفعاً ولا ضراً، وعشراتٌ غيرُها من الأشواك.. اتمنى ان الموضوع يعجبكم انتظر ردودكم:cool: |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بوركت مناكِ اختي الكريمة على طرحك الطيب جزاكِ الله خيرا .. وأهـــلا وسهــــلا بــكِ في ملتقيــــــات الشفــــــاء الاســـــلامي يسعدني جدا أن أولى مشاركاتك كانت معنا في قسم رمضانيات دمتِ بحفظ الله ورعايته |
الساعة الآن : 08:14 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour