ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى تفسير الاحلام والرؤى (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=62)
-   -   هذه قصتي (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=5279)

التائبة إلى الله 25-03-2006 12:26 PM

هذه قصتي
 
حضرة الفاضل الشيخ أبوالبراء الأحمدي
السلام عليكم ورمة الله وبركاته
أود أن اقول لك قصتي حجتى تفيدني بما أفعل لأني حقاً حائرة وأخاف من غضب الله ومن عقابه ولا أريد أن اعصيه ولكني لا أستطيع فأتمنى أن تساعدوني لحل مشكلتي لأني حقاً حائرة بين إرضاء قلبي وإرضاء ربي.
قبل فترة قد حلمت بحلم وأرسلت للشيخ فهد العصيمي هذا الحلم ليفسره وهذا ماكان:

حضرة الشيخ فهد العصيمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة أبلغ من العمر 24 عاماً من عائلة ملتزمة بالدين الإسلامي ومواظبة على الصلاة والصيام لي علاقة بشاب يكبرني بثلاث سنين يعمل بالجيش منذ أكثر من عام وقد أحببنا بعضنا البعض بجنون حتى صرنا لا نستطيع أن نعيش بدون بعض وأصبحنا عشيقين واتفقنا على الزواج غير أن أهله يريدون تزويجه بابنة خالته وهنا تكمن المشكلة الكبرى وهو لا يريدها ولكنه لا يود أن يغضب والديه وزادت المشكلة سوءا وتعقيدا بعد أن اعتدنا الخروج مع بعض دون علم أهلي حتى وقع المحظور :(

القصة والمعاناة بدأت منذ 14/12/2005م عندما قررنا أن نتوب إلى الله وان نتوقف عن مقابلة بعضنا البعض وان نصبر حتى نتزوج وتصبح علاقتنا بالحلال وبالفعل توقفنا عن رؤية بعضنا البعض ولكن لم نستطع تركب الاتصالات نهائيا وذهبنا للعمرة كل على حده.

ما أردت منكم هو تفسير حلمي الذي حلمته بعد صلاة فجر يوم الجمعة بتاريخ 27/1/2006م بعد ان أديت صلاة الفجر في وقتها ذهبت للنوم فحلمت بهذا الحلم.

حلمت بأن أهلي علموا عن علاقتي بهذا الشاب وان أبي وأمي غضبوا كثيرا مني ولكنهم لم يضربوني بل حاولوا أن يلموا شملي مع هذا الشاب وكنت مهمومة جداً في الحلم ومتضايقة وأتألم كثيرا للوضع المحرج الذي تركت أهلي فيه وان أبي قد كلم أحد أعمامي وذهبا لمركز الشرطة ليقدما شكوى في النيابة على هذا الشاب حتى يجبروه بالزواج مني ولأنه يعمل في الجيش فإنه أن لم يتقدم لخطبتي فسوف يحاكم محاكمة عسكرية وحتى لا ينفضحوا بين الناس وفي المجتمع ثم طلبت من والدي أن لا يذهب للشرطة ولكنه هو وأمي غضبا كثيرا وقالا اصمتي ودعينا نصلح ما فعلتيه وقد سمعت منهم أن الشاب سيتقدم لخطبتي وقالت لي والدتي إياكي أن تلهيكي الخطبة والزواج من هذا الشاب عن دراستك (للعلم أنا أنهيت دراستي منذ ما يقارب العامين وأنا اعمل حاليا).
ولقد كنت متضايقة جداً ويائسة ومهمومة ومتألمة كثيرا ونادمة على ما حدث وكنت أيضا خائفة على الشاب وما سيحصل له وقلقة من نظرته لي ومن كلامه عني وما سيقوله بعد أن يعلم بكل الذي حدث ثم صحيت من النوم.

فأرجو إفادتي بتفسير هذا الحلم أو الرؤيا إن صدقت.
وشكراً جزيلا على استماعكم لي وتفسير حلمي وإفادتي بما يتوجب علي فعله فأنا أدعو الله في كل صلاة أن يستر علي وأن يجمعنا أنا ومن أحببت بالحلال بسرعة لأني أتعذب كثيرا وأنا بعيدة عنه.
وجزاكم الله خير الجزاء.

وقد أجابني الشيخ فهد العصيمي بأن يتوجب علي ترك هذا الشاب نهائياً وانه سوف يحاول ان يرجع لي ويعيد علاقتنا السابقة ولكن يجب علي ان ابتعد عنه نهائيا حتى لا أسبب لي ولأهلي فضيحة كما رأيت في حلمي.

وبتاريخ 12/3/2006م قد استقلت من عملي بدأت أدرس في أحد المعاهد (وهنا اتضح لي شيء من الرؤيا التي رؤيتها).

وبتاريخ 19/3/2006م طلبت من هذا الشاب رؤيتي وما استغربت منه موافقته لرؤيتي وبالفعل رؤيته واهديته هديا عيد الأسرة لوالديه وله وعندها طلب مني ان يسلم علي يداً بيد وقد رفضت حتى لا أغضب الله وبعد قليل فاجئني بأن احتضنني وقبلني ثم ركب كل منا سيارته، وما هي إلا لحظات حتى اوقف سيارته وقد كان يسير اماي وماكان مني الا ان اوقفت سيارتي فإذا به يأتي إلي ويطلب مني ان اوقف سيارتي وأركب معه بسيارته فرفضت فماكان منه الا انه قبلني مرة أخرى وأخذ يلح ويصر على ان اركب معه ولكني اعتذرت منه حتى لا أغضب الله وبالفعل سار كل منا في طريقه. (( وهنا لاحظت فيما فعله وإصراره قرب تحقق ثاني علامات الرؤيا)).

وبتاريخ 22/3/2006م قمت بتغيير رقم هاتفي وارسلت له رسالة من هاتفي القديم رسالة اخبره فيها بأنني غيرت رقم هاتفي وأنني لا أريد منه أن يتصل بي وألا يفضحني لأني سأهدي هذا الرقم القديم لأختي الصغرى وأنني لن أعطيه رقمي الجديد وبالفعل أعطيت أختي الصغرى هاتفي القديم وانا حالياً أستخدم رقم جديد هو لا يعرفه ولم أعطيه إيه.

لكني خائفة من أن يتصل على هاتفي القديم ويسبب لي مشكلة أو فضيحة:(

حقاً أني لا أعلم ماذا افعل ولا كيف اتصرف حيث انني اريد ان اتوب ولكن قلبي وعقلي وتفكيري مع هذا الشاب ولا أستطيع نسيانه لدرجة اني حتى وانا بالمعهد وفي الدرس وبين الشرح اسرح لافكر فيه وحتى في نومي احلم به دائماً وقد طلبت من الله ان يجمعني معه بالحلال حتى لا أغضب الله وأدعي بعد كل صلاة ولكن حتى الآن لم يحدث أي شيْ.

ياليت تستطيعو أن تفيدوني لأني حقاً اتعذب كثيراً وأخاف أن أضعف أتبع الشيطان وأعيد علاقتي المحرمة مع هذا الشاب فأتمنى من الله ان يجمعني معه بالحلال بأسرع وقت :(.

أفيدوني أفادكم الله وساعدني ساعدكم الله واسترو علي ستر الله على جميع المسلمين والمسلمات ((آمين))

وجزاكم الله خير الجزاء


ابو ايمان 25-03-2006 09:11 PM

ان الله يقبل التوبة عن عباده
 
يا اختى هدانى الله واياك الى الحق والى طريق مستقيم
انا لا اريد ان ازيد من همومك بان اثقل عليك بعبارات اللوم والتوبيخ
وان كان الانسان منا يتعرض للحظات ضعف يعصى فيها رب العزة جل وعلى
فانه يجب ان يضع فى نفسه الاصرار على التوبة وعدم الرجوع الى معصية الله او التمادى فى الذنب
واحمد الله تعالى ان جعل نفسك من النفس اللوامة التى تلوم نفسها على معصية الله
وهذا الانسان لو كان يحبك فعلا لحافظ عليك وعلى ادميتك وعفتك وطهارتك
لكنه لم يتق الله فيك وانت التى اعطيته الضوء الاخضرلهذا
فارجوكى الا تزيدى المشكلة تعقيدا وابتعدى تماما عن هذا الشخص
اللذى لم يراعى فيك ادنى حدود الادمية والدين وعليك بالتوبة النصوح والرجوع الى الله تعالى عله يقبل توبتك والله تعالى يقول فى كتابه( ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
واعلمى ان علاقتك به ليست حبا بل انها وهم ونزوة لازمتكى فى لحظات ضعفك
فالحب لا ينشا الا فى ظل العلاقات المشروعة التى سمح بها الشرع
اختى فى الله ارجعى الى ربك ولا تتبعى خطوات الشيطان وابتعدى عن هذا الانسان واستمرى فى طاعة الله ومجالسة الصالحين وسوف يجعل الله لك من امرك يسرا اسال الله لك
النجاة والمغفرة اللهم امين
اخوك ابو ايمان من مصر
وسوف اتابع معك رد فضيلة الشيخ الحبيب ابى البراء الاحمدى حفظه الله وزاده علما ونفعنا بعلمه

الشيخ أبوالبراءالأحمدى 26-03-2006 07:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التائبة إلى الله
حضرة الفاضل الشيخ أبوالبراء الأحمدي

السلام عليكم ورمة الله وبركاته
أود أن اقول لك قصتي حجتى تفيدني بما أفعل لأني حقاً حائرة وأخاف من غضب الله ومن عقابه ولا أريد أن اعصيه ولكني لا أستطيع فأتمنى أن تساعدوني لحل مشكلتي لأني حقاً حائرة بين إرضاء قلبي وإرضاء ربي.
قبل فترة قد حلمت بحلم وأرسلت للشيخ فهد العصيمي هذا الحلم ليفسره وهذا ماكان:

حضرة الشيخ فهد العصيمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة أبلغ من العمر 24 عاماً من عائلة ملتزمة بالدين الإسلامي ومواظبة على الصلاة والصيام لي علاقة بشاب يكبرني بثلاث سنين يعمل بالجيش منذ أكثر من عام وقد أحببنا بعضنا البعض بجنون حتى صرنا لا نستطيع أن نعيش بدون بعض وأصبحنا عشيقين واتفقنا على الزواج غير أن أهله يريدون تزويجه بابنة خالته وهنا تكمن المشكلة الكبرى وهو لا يريدها ولكنه لا يود أن يغضب والديه وزادت المشكلة سوءا وتعقيدا بعد أن اعتدنا الخروج مع بعض دون علم أهلي حتى وقع المحظور :(

القصة والمعاناة بدأت منذ 14/12/2005م عندما قررنا أن نتوب إلى الله وان نتوقف عن مقابلة بعضنا البعض وان نصبر حتى نتزوج وتصبح علاقتنا بالحلال وبالفعل توقفنا عن رؤية بعضنا البعض ولكن لم نستطع تركب الاتصالات نهائيا وذهبنا للعمرة كل على حده.

ما أردت منكم هو تفسير حلمي الذي حلمته بعد صلاة فجر يوم الجمعة بتاريخ 27/1/2006م بعد ان أديت صلاة الفجر في وقتها ذهبت للنوم فحلمت بهذا الحلم.

حلمت بأن أهلي علموا عن علاقتي بهذا الشاب وان أبي وأمي غضبوا كثيرا مني ولكنهم لم يضربوني بل حاولوا أن يلموا شملي مع هذا الشاب وكنت مهمومة جداً في الحلم ومتضايقة وأتألم كثيرا للوضع المحرج الذي تركت أهلي فيه وان أبي قد كلم أحد أعمامي وذهبا لمركز الشرطة ليقدما شكوى في النيابة على هذا الشاب حتى يجبروه بالزواج مني ولأنه يعمل في الجيش فإنه أن لم يتقدم لخطبتي فسوف يحاكم محاكمة عسكرية وحتى لا ينفضحوا بين الناس وفي المجتمع ثم طلبت من والدي أن لا يذهب للشرطة ولكنه هو وأمي غضبا كثيرا وقالا اصمتي ودعينا نصلح ما فعلتيه وقد سمعت منهم أن الشاب سيتقدم لخطبتي وقالت لي والدتي إياكي أن تلهيكي الخطبة والزواج من هذا الشاب عن دراستك (للعلم أنا أنهيت دراستي منذ ما يقارب العامين وأنا اعمل حاليا).
ولقد كنت متضايقة جداً ويائسة ومهمومة ومتألمة كثيرا ونادمة على ما حدث وكنت أيضا خائفة على الشاب وما سيحصل له وقلقة من نظرته لي ومن كلامه عني وما سيقوله بعد أن يعلم بكل الذي حدث ثم صحيت من النوم.

فأرجو إفادتي بتفسير هذا الحلم أو الرؤيا إن صدقت.
وشكراً جزيلا على استماعكم لي وتفسير حلمي وإفادتي بما يتوجب علي فعله فأنا أدعو الله في كل صلاة أن يستر علي وأن يجمعنا أنا ومن أحببت بالحلال بسرعة لأني أتعذب كثيرا وأنا بعيدة عنه.
وجزاكم الله خير الجزاء.

وقد أجابني الشيخ فهد العصيمي بأن يتوجب علي ترك هذا الشاب نهائياً وانه سوف يحاول ان يرجع لي ويعيد علاقتنا السابقة ولكن يجب علي ان ابتعد عنه نهائيا حتى لا أسبب لي ولأهلي فضيحة كما رأيت في حلمي.

وبتاريخ 12/3/2006م قد استقلت من عملي بدأت أدرس في أحد المعاهد (وهنا اتضح لي شيء من الرؤيا التي رؤيتها).

وبتاريخ 19/3/2006م طلبت من هذا الشاب رؤيتي وما استغربت منه موافقته لرؤيتي وبالفعل رؤيته واهديته هديا عيد الأسرة لوالديه وله وعندها طلب مني ان يسلم علي يداً بيد وقد رفضت حتى لا أغضب الله وبعد قليل فاجئني بأن احتضنني وقبلني ثم ركب كل منا سيارته، وما هي إلا لحظات حتى اوقف سيارته وقد كان يسير اماي وماكان مني الا ان اوقفت سيارتي فإذا به يأتي إلي ويطلب مني ان اوقف سيارتي وأركب معه بسيارته فرفضت فماكان منه الا انه قبلني مرة أخرى وأخذ يلح ويصر على ان اركب معه ولكني اعتذرت منه حتى لا أغضب الله وبالفعل سار كل منا في طريقه. (( وهنا لاحظت فيما فعله وإصراره قرب تحقق ثاني علامات الرؤيا)).

وبتاريخ 22/3/2006م قمت بتغيير رقم هاتفي وارسلت له رسالة من هاتفي القديم رسالة اخبره فيها بأنني غيرت رقم هاتفي وأنني لا أريد منه أن يتصل بي وألا يفضحني لأني سأهدي هذا الرقم القديم لأختي الصغرى وأنني لن أعطيه رقمي الجديد وبالفعل أعطيت أختي الصغرى هاتفي القديم وانا حالياً أستخدم رقم جديد هو لا يعرفه ولم أعطيه إيه.

لكني خائفة من أن يتصل على هاتفي القديم ويسبب لي مشكلة أو فضيحة:(

حقاً أني لا أعلم ماذا افعل ولا كيف اتصرف حيث انني اريد ان اتوب ولكن قلبي وعقلي وتفكيري مع هذا الشاب ولا أستطيع نسيانه لدرجة اني حتى وانا بالمعهد وفي الدرس وبين الشرح اسرح لافكر فيه وحتى في نومي احلم به دائماً وقد طلبت من الله ان يجمعني معه بالحلال حتى لا أغضب الله وأدعي بعد كل صلاة ولكن حتى الآن لم يحدث أي شيْ.

ياليت تستطيعو أن تفيدوني لأني حقاً اتعذب كثيراً وأخاف أن أضعف أتبع الشيطان وأعيد علاقتي المحرمة مع هذا الشاب فأتمنى من الله ان يجمعني معه بالحلال بأسرع وقت :(.

أفيدوني أفادكم الله وساعدني ساعدكم الله واسترو علي ستر الله على جميع المسلمين والمسلمات ((آمين))

وجزاكم الله خير الجزاء


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / التائبة إلى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك وغفر لى ولك أن
الذنب فات والتوبة تجُبُّ ما قبلها واسترى على نفسك ولا تُخبرى أحدا
فإن وفَّى من تنازلت له فخُنتما عهد الله معا
فقد استحلَّك فى غير ما شرع الله ، وذقت عسلته وذاق عسلتك فى غير ما شرع الله
ولك أن تندمى كأنثى لأنك هتكت ستر الله عليك
ألا تعلمى أن حرمة المرأة المسلمة عند الله أشد من حرمة الكعبة
المهم
اعلمى رحمنى الله وإياك أن
الحكمة هي زينة كل شئ فتحلى بها ، ولن أزيدك هموما على هموم ، فيكفى ما أنت به من هموم
حفظ الله عقلك ووعى قلبك وألهمك رشدك ووقاك شر نفسك وأبعد عنك شَرَك الشيطان .
أختى التائبة
لا تذهبى إليه وإن طلب ، ولا تركنى إليه وإن غلب ، ولا تنكسرى إليه وإن توعد
فالأمر على مابه لم يفلت منك ، والأمر إن شاع فحتما سيكون من ضعفك أنت
فلا تضعفى ثانية لأن الثانية أشد وأدهى من الأولى
فإن كانت الأولى فيها شئ مما يسمى بالوله والعشق ، فإن الثانية وما بعدها ستكونين سلعة
ومجرد نزوة ، وباب شر لا ينغلق بل تتسع فجواته وتتعمق جروحاته بل تتقيح وتفوح رائحتها
أختى التائبة
كونى قوية ولا تتعلقى بخيوط العنكبوت ، فإن صدق وأتاك خاطبا ، لا يقولن لك بعد الزواج
أنك تتنازلين بأي شئ وبدون شئ ، فينزغ الشيطان بينكما بالفراق كما نزغ بينكما فى اللقاء المحرم
وإن خانك ولم يأت فاعلمى أن الستر موجِب على أمة محمد صلى الله عليه وسلم القائل :
" من ستر مسلما ستره الله فى الدنيا والآخرة "
واعلمى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فى الغامدية بعد أن تابت من الزنا التى أقرت به
ورجمها " إنها تابت توبة لو وزعت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم "
وأنت إن أقررت مرة فاسترى على نفسك المرات الباقية
ومرحبا بك فى صفوف التائبين أختا فاضلة صدقت الله فى توبتها فاستقبلها استقبالا طيبا
يتقبل منها صالح العمل ويغفر لها الذلل
واعلمى أن الأعمال بالخواتيم فأصلحى خاتمتك ينصلح لك شأنك وخواتيم الأعمال
أخر عمل يعمله المرء فإن وافق قدره كان خاتمة سعيدة وإلآ فديدنه على العمل الصالح
ولى معك إن شاء الله حوار آخر
تقبل الله منى ومنك التوبة ويسر لنا الأوبة وغفر لنا الحوبة اللهم أحسن خاتمتنا
واهدنا رشدنا ويسر لنا أمرنا واسترنا بسترك العميم
اللهم آمـــــــــــين

ابو ايمان 26-03-2006 11:41 PM

بارك الله فيكم فضيلة الشيخ

نبيه 27-03-2006 12:13 AM

بارك الله فيكم شيخنا
واعانكم الله
وثبتكم

ام العيد 27-03-2006 03:14 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
اللهم احفظ بنات المسلمين واسترهم بسترك يا رب يا ذا الجلال و الاكرام

وتبثنا على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك

http://www.ashefaa.com/files/twage3/n7.gif

التائبة إلى الله 27-03-2006 03:55 PM

جزاكم الله جميعا أخوتي في الله (( أبو إيمان ونبيه وأم عيد))

أما أخي في الله أبو البراء الأحمدي فجزاك الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك
أسمح لي ان أقول لك ان جميع ماورد ذكره سواء منك او من أخي في الله أبو إيمان أعلمه واعرفه جيدا

وأعلم ان عقابي عند الله شديد أسأل الله ان يتوب علي ويغفر لي
ولكني حقا محتارة ودائما يحن قلبي إلى هذا الشاب وأتمنى لو اعرف اخباره او اتصل عليه
وارجع لانهي نفسي عن ذلك الفعل ولكني لا اعلم ان كنت سأصبر على ما ابتلاني فيه الله ام سيأكلني اليأس
حقا إحترت واخاف ان اضعف امام الشيطان واتبع قلبي وارضيه واغفل عن ارضاء ربي
ارجو من جميع من قرأ رسالتي ان يدعون لي ب

أن يجمعني الله بالحلال مع هذا الشاب
او ان يجعلني الله انساه ولا اذكره
وان يغفر لي الله مافعلت وماعصيته به
وأن يقوي إيماني بالله أكثر وأكثر
ويصونني عن معصيته وخيانة ثقة ربي وأهلي به
وجزاكم الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتكم جميعاً.

ام نور 28-03-2006 09:27 PM

غفر الله لكى ولنا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت سيدى الشيخ نفعنا الله بعلمك

اختى التائبة جعل الله لك من هذا الاسم الحظ والنصيب
اختى قد قرأت ما كتبتيه واسأل الله لك العفو والعافية
اختى اسألى الله ان يثبت قلبك على دينه
فانت فى اشد الاحتياج لهذا
لن اقول لك انك مخطئةوكلنا ذو خطأ
ولكن اعلمى ان خير الخطائين التوابين
اختى نصيحتى لك ان تشغلى نفسك وقلبك بحب الله
وتعاليم دينه و هذا هو علاج مشكلتك انشاءالله
وحاولى ان تلغى رقم تليفونك القديم لتغلقى باب الشر
انسى ما فات وابدئى لكى تكونى انسانة جديدة نقية
انسى الشاب الذى تحبيه وهو من مد لك يده لفعل السوء
وتذكرى ربك الذى بسط لك يده ليتقبلك ويغفر لك
توبى الى الله واشغلى نفسك بحبه
وكونى صادقة مع نفسك
واستعينى بالله على ذلك
والله الموفق



ابو ايمان 28-03-2006 11:01 PM

كلماتك والله من نور يا ام نور ولا فض فوك
بارك الله فيكى على هذه الكلمات الذهبية الموزونة
ولندع كلنا لاختنا التائبة ان يثبتها الله وينسيها الم هذه التجربة القاسية
ورب ذنب اوصل صاحبه الى التوبة وخشية الله
فيكون دليله الى دخول الجنة انشاء الله

نبيه 29-03-2006 12:56 AM

اللهم آمين
ثبنها
وثبت كل فتيات المسلمين
وشبابهم
آمين


الساعة الآن : 06:49 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 38.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.68 كيلو بايت... تم توفير 0.51 كيلو بايت...بمعدل (1.34%)]