مبارك.. ربع قرن في حكم مصر
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،



مجدي مصطفى:
ينفرد الرئيس المصري حسني مبارك الذي يحتفل بعيد ميلاده الثمانين عن الرؤساء الثلاثة الذين سبقوه إلى المنصب بأنه أطولهم مدة في حكم مصر التي تبلغ حاليا 27 عاما.
هذه الفترة الطويلة والاستثنائية من حكم مصر حملت خلالها ظروفا استثنائية أيضا يتشابك فيها الداخلي بالخارجي، والمحلي بالإقليمي، خصوصا وأنها تمتد على مساحة زمنية بالغة الدقة والحساسية تغير فيها وجه العالم والمنطقة التي تشغل مصر موقع القلب منها.
فمن المفارقات أن مبارك العسكري الذي أمضى ربع قرن من حياته في سلاح القوات الجوية بالجيش المصري لم يكن يحلم في يوم من الأيام -كما يروى هو- أن يكون رئيسا لمصر، وعلى العكس من سابقيه لم يعين نائبا له على الرغم من أنه مدين للسادات باختياره نائبا عام 1975، واكتسب الأمر أبعادا جديدة أثارت أخيرا حديث التوريث.
الشرعية
وعلى عكس الحديث عن شرعية ثورة يوليو/تموز التي كان يرددها سابقوه، تم تقديم مبارك إعلاميا على أنه بطل الضربة الجوية الأولى في حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، لكن الحديث ظل يتراجع تدريجيا لصالح التركيز على تحرير سيناء في عهده حتى أنه اختار من منتجع شرم الشيخ بجنوب سيناء مقرا شبه دائم لإقامته.
مبارك بدأ أيامه الأولى من فترة ولايته الأولى بالحديث عن الإصلاح السياسي، والقضاء على الفساد والمفسدين، ومع الوصول إلى فترة ولايته الخامسة يجد إجماعا من القوى الاجتماعية والسياسية بمصر التي تطالبه بالإصلاح والقضاء على الفساد وترى في التغيير مدخلا لذلك.
وحتى السابقة التاريخية بإجراء تعديل على الدستور يسمح بإجراء انتخابات رئاسية تعددية أكد بعض الفقهاء الدستوريين أنها فرغت من مضمونها.

طوارئ
ومن المفارقات أن مبارك الذي بدأ عهده في ظل قانون الطوارئ، ظل متمسكا وبشدة بالطوارئ حتى بعد تحرير سيناء، وكان تبريره هو الحاجة إلى هذا القانون لضبط الأمن في مصر.



وبلغ التمسك بحالة االطوارئ إلى حدها جعلها جزءا من القانون، يتمثل في مشروع قانون لمكافحة الإرهاب الذي يثير الجدل، حيث يرى الكثير من السياسيين والمثقفين أن قانون الطوارئ يؤدي الغرض ولا حاجة لإدخال المزيد من القوانين "القمعية".

الولاية الخامسة لمبارك الذي بدأ عهده بالدعوة للمصالحة السياسية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين اعتقلهم سلفه أنور السادات شهدت تزايد عدد المعتقلين في السجون، وتقدر المنظمات الحقوقية عدد المعتقلين السياسيين بـ25 ألف معتقل غالبيتهم من الإخوان المسلمين.

على الجانب الاقتصادي يجد المطالع لمعالم السنوات السبع والعشرين الماضية من حكم مبارك أنه استهلها بمؤتمر للإصلاح الاقتصادي، لكن بعد مرور أكثر من ربع قرن بلغ معدل البطالة ذروته، ولم يجد محدودو الدخل مظلة تحميهم في ظل الخصخصة.

وبرغم الانسداد الذي كان يبدو في نهاية النفق فإن مبارك كان حريصا على توفير أجواء مواتية من حرية النقد للصحافة المصرية، طالت في بعض الأحيان رموزا رئيسية في نظامه. وقد قوبل ذلك بصدر رحب اقتناعا بأهمية هذا الدور، لكن ثمة بوادر للتراجع عن ذلك بتقديم عدد من الصحفيين للمحاكمة.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9...2DDC6C5EC7.htm

السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم ابو سيف على هذا الموضوع الهام والذى لو فتحنا مجال الحديث فيه فلن ننتهى وبصراحة منذ امس وانا تراودنى فكرة للحديث عن امر الحكام العرب عموما ورئيسنا المصرى بالذات حيث طالعتنا الصحف القومية امس بالتهنئة بمولده السعيد ووجدت من عبارات النفاق ما يندى لها الجبين
(مبارك رمز وجودنا وجهودنا لسنوات مضت وضميرنا الوطنى وراية نهتدى بها لتحقيق احلامنا بالعبور الى الامان والاستقرار لاجيالنا المقبلة) هذا ماكتب فى جريدة امس فى الصفحة الاولى تحت صورة للريس بطول الصفحة
(شخبطت سعادتك تخطيط لمستقبل مصر:icon14:) فحيرنى سؤال اردت ان اطرحه لماذا نحن العرب نمجد ونعبد حكامنا (نؤله الحكام كالفراعنه :10:)هل نحن شعوب تعودنا على ذل الاستعمار والسخرة فى اداء اعمالنا وقديما كنت اجد دماء فى عروق الشعوب فلا يقبلوا بالاستعمار ويبذلوا الغالى والرخيص فى سبيل التحرير والتخلص من اى ذل او استبداد اما الان فاجد تبلد غريب فى المشاعر وسلبية فى ردود الافعال فالناس تكتوى بنار الغلاء وصعوبة الحياة ومع ذلك يهللون ويهتفون
(ربنا يخليك ياريس:confused:)حقيقى اجهل ماذا يخافون ان يفقدوا لو هتفوا بالحقيقة(ليس فى الامكان اسوا مما كان)
لماذا دائما تكون الصفحات الاولى من اى جريد تحمل اخبار حكامنا وتمجد اعمالهم
ونجد نشرات الاخبار دائما تتصدرها اخبار حكامنا
ففى مصر اول خبر فى نشرة الاخبار يكون خاص بالرئيس
فى السعودية اول خبر يكون خاص بالعاهل السعودى
فى الاردن اول خبر يكون خاص بالملك عبد الله .......وهكذا
لماذا لانجد هذا التمجيد لحكام الغرب هل لان العرب طيببن وما بتهون عليهم العشرة:ppu
اسئلة كثيرة تطرح نفسها وللاسف اجابتها ستؤدى بنا الى المعتقلات :D
لذى الصمت هو افضل الاجوبة :o
وفى الختام اعتذر عن الاطالة ولكن للاسف حركت علينا المواجع:049:
دمت بكل خير وحفظك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سأحاول أن تكون مشاركتي مختصرة
و كأنه مكتوب على شعبنا العربي و الإسلامي أن لا تنتهي ولاية شخص في الحكم و الملك إلا بعد أن ينتقل لرحمة الله عز و جل ، و بعده يتولى أبنه
و كأن ( كلمة الإنتخابات ) هي من مستحيلات الدول العربية
و كأن كلمة إستفتاء ، هي فقط كلمة نضعها في قواميسنا العربية لنكتبها في الصحف معبرين عن إستفتاءات غريبة لا تمت للواقع العربي بصلة
و كأن كلمة إختيار من الشعب ، هي آخر ما يفكر فيه قواد هذا الشعب
و كأن كلمة رئيس أو ملك ، يجب أن تلاصق صاحبها في عالمنا العربي حتى تنتهي حياته فلا يأخذ منها سوى الكفن

و عجبي ... :king: :icon14: :)
أشكر حضرتك مراقنبا الكريم على هذا المقال
في أمان الله و حفظه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياك الله أخي أبو سيف
ذكرتني ب حبيب الشعب لأحمد مطر
صورةُ الحاكمِ في كلِّ اتِّجاهْ
أينما سِرنا نراهْ !
في المقاهي
في الملاهي
في الوزاراتِ
وفي الحارات
والباراتِ
والأسواقِ
والتلفازِ
والمسرحِ
والمبغى
وفي ظاهرِ جدرانِ المصحّاتِ
وفي داخلِ دوراتِ المياهْ
أينما سرنا نراه !
* * *
صورةُ الحاكمِ في كلِّ اتّجاهْ
باسِمٌ
في بلدٍ يبكي من القهرِ بُكاهْ !
مُشرقٌ
في بلدٍ تلهو الليالي في ضُحاهْ !
ناعِمٌ
في بلدٍ حتى بلاياهُ
بأنواعِ البلايا مبتلاةْ !
صادحٌ
في بلدٍ مُعتقلِ الصوتِ
ومنزوعِ الشِّفَاهْ !
سالمٌ
في بلدٍ يُعدمُ فيهِ النّاسُ
بالآلافِ ، يومياً
بدعوى الاشتباهْ !
* * * *
صورةُ الحاكم في كُلِّ اتّجاهْ
نِعمةٌ منهُ علينا
إذْ نرى ، حين نراهْ
أنَّه لمَّا يَزَلْ حَيَّاً
..... وما زِلنا على قيدِ الحياةْ !!!

__________________

إلى أحبة الشعوب أينما كانوا

http://media.masr.me/JM0s4...eature=related