القرضاوي يفتي بألاّّ تتجاوز الصلاة خلال دوام العمل الـ 10 دقائق
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

فتوى أخرى تنضم لقائمة الفتاوي الحديثة لمشايخنا الأفاضل :)





الدوحة- ا ف ب
طالب الداعية الإسلامي الشهير يوسف القرضاوي الموظفين المسلمين بـ"التقليل" من مدة الصلاة التي يقيمونها اثناء دوام العمل، وافتى بألا تتجاوز مدة الصلاة 10 دقائق لكي لا تؤثر الصلاة على الانتاجية أو على مصالح المتعاملين.

وقال الداعية الاسلامي المعروف لصحيفة العرب القطرية في عددها الثلاثاء 29-4-2008 "يجب على المسلم أن يعين إدارة الشركة (وان يقوم) بتيسير الصلاة في مكان العمل وذلك بتقليل المدَّة التي تستغرقها الصلاة ما أمكن ذلك". واضاف "أنا أفتي بمشروعية ذلك بكلِّ اطمئنان, وحتى لا تستغرق الصلاة أكثر من عشر دقائق".

وكان القرضاوي افتى منذ فترة قصيرة بجواز تناول مشروبات تحتوي على كميات ضئيلة من الكحول (خمسة في الالف) التي تتشكل بفعل التخمر الطبيعي, وقد اثارت الفتوى جدلاً واسعاً، رغم توضيحه أنه كان يقصد مشروبات الطاقة، وليس المشروبات الكحولية.

وقال القرضاوي في اتصال مع وكالة فرانس برس انها "نصيحة أكثر منها فتوى حتى لا يثقل الامر على المؤسسات واصحاب المصالح". واضاف "قصدت بها منع بعض الموظفين من استغلال الصلاة للتهرب من العمل وايضا بعض المهووسين الذين يبالغون في الوقت اللازم للوضوء".

ونصح القرضاوي في فتواه الاخيرة "المسلم الموظف أن يذهب إلى العمل متوضِّئا, ليصلِّي بوضوئه, فإن كان يصعب عليه ذلك, فعليه أن يلبس جوربه على وضوء, فإذا انتقض الوضوء أثناء العمل, أمكنه أن يمسح على الجوربين دون أن يخلعهما, ففي ذلك توفير كثير للوقت".



http://www.alarabiya.net/articles/2008/04/29/49106.html

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

بالطبع فإن الشيخ القرضاوي عالم جليل و فقيه كبير ، و إجتهاده قابل للصواب و الخطأ .

ما رأيكم دام فضلكم؟

الشيخ القرضاوي ذو فكر ثاقب ونيّر ولا يشق له غبار..
وإنني لا أجد في كلامه أي مأخذ ، فالموظف في عمله مؤتمن ووقته ليس ملكاً له ،وأداء صلاة متقنة خفيفة لاشيء فيه،فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقصد تقصير الصلاة حين يؤم الناس مراعاة للشيخ والعاجز ،فلم لا يصلي الموظف صلاة خفيفة مراعاة لوقته ولمصالح العامة التي هي بين يديه؟..
هذا طبعاً رأيي على قلة علمي ،والله أعلم
أشكرك أخي الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الكريم
بالنسبة لرأيي " طبعا لست ممن يخوض في كلام العلماء" انما هو رأي

ارى انه ليس هناك اي مأخذ على الشيخ القرضاوي في هذه الفتوى

فقد وصلتنا القصص من سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
بانه كان يأمر الامام بان لا يطيل في الصلاة لان خلفه صاحب الحاجة او الصغير ...

والموظف كما ذكرت الاخت الكريمة بين يديه مصالح لكثير من الناس
وارى انه اصدر هذه الفتوى لان كثير من الموظفين اصبحوا يطيلون في اوقات الصلاة فقط للابتعاد عن جو العمل الذي هم مؤتمنون عليه

نسأل الله تعالى ان يفقهنا في ديننا ويعلمنا الحكمة والتأويل

بارك الله فيك اخي الحبيب

بالتوفيق

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

أختي الكريمة ياسمينة دمشق ، مشرفنا الكريم سامي و أخي الكريم بدر من المغرب ، أشكر مروركم جميعاً و مداخلاتكم الطيبة.

لو نظرنا للموضوع من زاوية عملية و موضوعية ، لوجدنا أن 90% من الموظفين تُصادفهم صلاتي الظهر و العصر فقط و هم على رأس عملهم ، و نعلم أن هاتان الصلاتان ليستا بجهريتان ، مما يعني أنه عملياً لا يمكن أن تأخذ كل صلاة منهما أكثر من 10 دقائق فعلياً ، جماعة و في مسجد جامع أيضاً.

إذا كان الأمر كذلك ، فالتأخير أكثر من 10 دقائق لكلتا الصلاتين هو أمرٌ غير مبرر ، بالطبع لن نحسب وقت الوضوء أيضاً ، و هو ما لا يجب الحديث عنه أصلاً.

كلام الشيخ القرضاوي ليس بجديد ، بل هناك الكثير من أصحاب الشركات يطبقونه على موظفيهم ، و لكنني أعتقد أنه يقصد به الموظفين الحكوميين بالتحديد.

من جهة أخرى ، لا أرى سبباً قوياً لكي يتم إطلاق مثل تلك الفتوى في هذا الوقت ، و ليس هناك أي دليل من الكتاب أو من السنة يدل على تحديد وقت معين للصلاة يتم الإلتزام به طوال الوقت ، بل كانت هناك حالات خاصة ذكرت في السيرة النبوية لها دلالاتها و معرفاتها.

برأيي أن تحديد وقت معين لأداء الصلاة يجرّنا إلى أمور أخرى قد تتطور لاحقاً لتدخل في مجالات نحن في غنى عنها ، كأن نلتزم بقراءة سور معينة لصلوات بعينها حسب الوقت المتاح لنا ، و هو بالطبع أمر غير مقبول.

أخيراً ، لا يجب أن نخلط أمور العمل بالعبادة ، فالمدير الجيد يستطيع أن يعلم إن كان موظفيه يتلاعبون بأوقات الصلاة أم لا ، و صدقوني الأمر ليس بحاجة لفتوى ليتم التحكم به.

دمتم بخير.

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله بشيخنا القرضاوي وانا من وجهي نظري ما تفضل به الشيخ من كلام صائب وفي محله
وخاصة انه حدد سبب علة هذا الحكم لمنع الموظفين من استغلالها للتهرب من واجباتهم

ولو تعمقنا بسبب هذه الفتوى نجد ان كثير من الشركات تمنع موظفيها من اداء الصلاة ودائما السبب يعود ان البعض ينتهز هذه الفرصة ويذهب ويغيب ربما ساعة او اكثر بحجة الصلاة وادائها ونجد هذا الشخص نفسه ربما في بيته يصلي صلاته كنقر الغراب لا تتجاوز الصلاة معه دقيقة او دقيقتين وفي عمله ما شاء الله يخشع فيها ساعات ! لهذا يجب ان يكون توافق وتفاهم بين الموظف ورئيسه في العمل ولا نستغل امور العبادة الا بحقها لاننا مؤتمنون كذالك على واجباتنا في العمل كما هي واجباتنا مع ربنا وديننا

وانا اقول اذا صلى الانسان صلاة خاشعة بتدبر وسكينة ووقار لا تتجاوز معه الصلاة بطبيعة الحال اكثر من 10 دقائق في كل الاحوال والوضوء سلاح المؤمن وامر طيب ان يكون المؤمن متوضىء في كل وقت

بارك الله بشيخنا يوسف القرضاوي وسدد خطاه واعانه على الخير
ونشكرك مراقبنا الكريم على موضوعك , دمتم بحفظ الله