ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القصة والعبرة (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=32)
-   -   شاب عاص غفر له (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=39332)

راضية82 18-11-2007 10:47 PM

شاب عاص غفر له
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قرأت هذه القصة من كتاب * بستان الواعظين ورياض السامعين*
ان شاء الله تاخذو منها العبرة


حكى عن بعض الخائفين أنه قال:
كان في جواري شاب و كان يتشاغل بالبطالة و الجهالة ما رأيته صاحيا من السكر قط و عهدي به البارحه وقد رفع صوته على أمه في ساعتي هذه ؟فأخبرتني أنه اصبح ميتا من غير علة او مرض
و سألتني في كفنه فزجرتها وقلت الحمد لله الذي أراحنا منه
فمضت مدحورة فرق لها قلبي و قلت : إن الرحمة لا تضيق على المذنبين من أمه محمد صلى الله عليه و سلم فبعثت من ساعتي في طلبها و عزيتها وصبرتها و اشتريت لها كفنا وحضرت جنازته
فعرفني بعض أصحابنا انه رآه في المنام و أنه سأله ما فعل الله به ؟
فقال
قدمت على الله تعالى و كنت قد دخلت قبلوفاتي الحمام
فرأيت شخصا مقعدا
فتوليت غسله و نظافتهو حمله الى بيته فقال
غفر الله ذنوبككلها فصادفت دعوتهإجابة فغفر الله تعالى لي و أنا في الجنة


اللهم اختم لنا بخواتم الصالحين

لا تأسفن على الدنيا و حليـــــــــــها فالموت لا شك يفنينا و يفنيها
واعمل لدار يكون رضوان خازنها و الجار أحمد و الرحمان عاليها
ارض لها ذهب و المسك طيـــنتها و الزعفران حشيش نابت فيها
انارها لبن محض و من عسل و الخمر يجري رحيقا في مجاريها
و الطير تجري على الأغصان عاكفة تسبح لله جهرا في مغانيها
أحمد دلالها و الرب بائعها و جبريل ينادي في نواحيها
من يشتري الدار في الفردوس يغمرها بركعه في ظلام اليل يحييها
اين الملوك الذي عن حظها غفلت حتى سقاهم بأكل الموت ساقيها
أفنى القرون و أفنى كل ذي عم ر كذلك الموت يفني كل من فيها
و الموت أحدق بالدنيا و زخرفتها و الناس في غفلة عن ترك ما فيها
لو أنها عقلت ماذا يراد بها ماطاب عيش لها يوما و يلهيها
تلهو و تأمل آمالا تسر بها شريعه الموت تطوينا و تطويها
و الله لو قنعت نفس بما رزقت من المعيشة إلا كان يكفيها
و الله و الله أيمانا مكررة ثلاثة من اليمين بعد ثانيها
لو أن في صخرة صما مململة في البحر راسية ملس نواحيها
رزقا لعبد يراه الله لانفلقت حتى تؤدى إليه كل ما فيها
أو كان تحت طباق السبع مسلكها لسهل الله في المرقى مراقيها
حتى ينال الذي في اللوح خط له فإن أتته و إلا سوف يأتيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها و دورنا لخراب الدهر نبنيها
تلك المنازل في الآفات خاوية أضحت خرابا و ذاق الموت بانيها
للإمام ابن الجوزي رحمه الله

اللهم اجعلنا من ورثة جنة النعيم
اللهم اجعلنا رفقاء النبي محمد صلى الله عليه و سلم في الفردوس الاعلى
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

عاشقة فلسطين 20-11-2007 07:57 AM

اللهم آمين

بارك الله فيك اختي الكريمة راضية على النقل الطيب

رضي الله عنك وارضاكِ

وكم من معروف صغير او عمل خير بنية طيبة كان سببا للمغفرة ودخول الجنة

جزاك الله خيرا

في حفظ الباري

راضية82 20-11-2007 01:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة فلسطين (المشاركة 413832)
اللهم آمين

بارك الله فيك اختي الكريمة راضية على النقل الطيب

رضي الله عنك وارضاكِ

وكم من معروف صغير او عمل خير بنية طيبة كان سببا للمغفرة ودخول الجنة

جزاك الله خيرا

في حفظ الباري

شرفتيني مشرفتنا الغاليه
بارك الله فيك

$(حاملة القرآن)$ 21-11-2007 01:40 AM

جزاك الله خير

أبــو أحمد 21-11-2007 09:15 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة
راضية

مشكوورة اختي على هذا النقل المعبر
والله يعطيك العافية
وجزاك الله خير وبارك الله فيك

خالص احترامي وتقديراتي

مجدولين 21-11-2007 09:28 AM

مشكورة اختي على المشاركة الطيبة

بنت الشفاء 21-11-2007 12:04 PM

شكر الله لك على النقل الطيب

راضية82 21-11-2007 01:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة $(حاملة القرآن)$ (المشاركة 414324)
جزاك الله خير

بارك الله فيك على مرورك الكريم

راضية82 21-11-2007 01:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبــو أحمد (المشاركة 414382)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الكريمة
راضية

مشكوورة اختي على هذا النقل المعبر
والله يعطيك العافية
وجزاك الله خير وبارك الله فيك


خالص احترامي وتقديراتي

بوركت أخي الكريم
شكرا على مرورك

راضية82 21-11-2007 01:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدولين (المشاركة 414387)
مشكورة اختي على المشاركة الطيبة

شرفني مرورك
جزاك الله خيرا


الساعة الآن : 03:27 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 17.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.14 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]