ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   دعوة الى كتاب:لاتحزن (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=371)

د / أحمد محمد باذيب 04-11-2005 05:09 PM

دعوة الى كتاب:لاتحزن
 


اسم الكتاب : لا تحزن المؤلف : الدكتور عائض القرني

الكتاب يتكلم عن كل ما يمكن ان يتعرض له الانسان في حياته من احزان وكيف ان الدين الاسلامي الرائع قد عالجها جميعا وكيف ان المؤمن يستطيع ان يتغلب على اي صعاب يمر بها ويوكل امره لله وحده ويسلم امره له ....وكل ما ياتي منه هو خير ...ان كان يفرحه ...او يحزنه ...يصبر ويرضى ويشكر ...ليفوز بسعادتي الدنيا والاخرة

الكتاب يرفع كثيرا من الايمانيات .....ويدفع من توقفت به عجلة الحياة وركن الى الحزن والياس في الكتاب قصص واقعية يرويها الشيخ الفاضل وبعضها مما وقع معه هو نفسه

اسلوب الكتاب سلس ..رائع ...سهل ...يشد القارئ فلا يستطيع ان يتركه الا لضرورة ورغم ان عدد صفحاته تتعدى الخمسمئة صفحة الا انه ممتع لا يضجر قارئه ابدا

تحت عنوان ....ما مضى فات

تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره ، والحزن لماسيه حمق وجنون ، وقتل للإرادة وتبديد للحياة الحاضرة.

ان ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى ، يغلق عليه أبدا في زنزانة النسيان ، يقيد بحبال قوية في سجن الإهمال فلا يخرج أبدا ، ويوصد عليه فلا يرى النور

لأنه مضى وانتهى ، لا الحزن يعيده ، لا الهم يصلحه ، لا الغم يصححه ، لا الكدر يحييه ، لأنه عدم

لا تعش في كابوس الماضي وتحت مظلة الفائت ، أنقذ نفسك من شبح الماضي

أتريد أن ترد النهر إلى مصبه ، والشمس إلى مطلعها ، والطفل إلى بطن أمه ، واللبن إلى الثدي ، والدمعة إلى العين

إن تفاعلك مع الماضي ، وقلقك منه واحتراقك بناره ، وانطراحك على أعتابه وضع مأساوي رهيب مخيف مفزع.

القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر ، وتمزيق للجهد ، ونسف للساعة الراهنة ، ذكر الله الأمم وما فعلت ثم قال : { تلك امة قد خلت } انتهى الأمر وقضي ، ولا طائل من تشريح جثة الزمان ، وإعادة عجلة التا ريخ.

إن الذي يعود للماضي ، كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلا ، وكالذي ينشر نشارة الخشب.

وقديما قالوا لمن يبكي على الماضي : لا تخرج الأموات من قبورهم

إن بلاءنا أننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضينا ، نهمل قصورنا الجميلة ، ونندب الأطلال البالية ، ولئن اجتمعت الإنس والجن على إعادة ما مضى لما استطاعوا لأن هذا هو المحال بعينه. إن الناس لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفتون إلى الخلف ، لأن الريح تتجه إلى الأمام والماء ينحدر إلى الأمام والقافلة تسير إلى الأمام ، فلا تخالف سنة الحياة.




ابو البراء 06-11-2005 03:28 AM

ان شاء الله ساقتنية
جزاك الله خير

منيبة الى الله 06-11-2005 09:00 PM

الأخ الفاضل د أحمد محمد باذيب جازاك الله خيرا على هذا الموضوع وكتبه في ميزان حسناتك..فالكتاب أكثر من رائع وأنا من مدة أسمع عنه ولاكن لم يكتب لي قرائته بحكم اقامتي بأوروبا ونظرا لندرة المكتبات الاسلامية هنا..ولاكنك أعطيتنا فكرة طيبة على الكتاب..فلو تكرمت ,وعندما يسمح وقتك بذلك, أن تضيف من حين لأخر بعض المقتطفات من كتاب لا تحزن..ومرة أخرى جازاك الله خيرا..

الغريب 07-11-2005 03:08 AM

شكـــــــــــــــــــرا لك !

بنت الشفاء 08-10-2007 06:03 AM

شكري وتقديري للدكتور\ سلمه الله

لحسن التقديم وحسن الطرح

أما أنتِ حبيبتنا منيبة الى الله

فتفضلي الرابط للقراءة والفائدة

http://www.quran-radio.ps/nosad.htm

واتمنى ان لم يسبقني اليه احد

صانعة الحلوى 10-10-2007 03:34 PM

جزى الله الدكتور خير الجزاء..
كتاب ( لا تحزن ) أكثر من رائع ..
فدعوة لمن يشعر بالحزن والهم ..أن يلجأ إلى الله ..أن يقرأ القرآن ...أن يسأل الله أن يزيح عنه الهم والغم
إنه قريب مجيب الدعاء

سامي 10-10-2007 03:43 PM

بارك الله فيك دكتورنا الحبيب

وبالفعل الكتاب جميل واكثر من مفيد

قرأت فيه كثيرا وكما قلت صحيح انه كبير لكن القارئ لا يمل منه ابدا

فكثير منا اصابه الحزن على امور مضت فأخذت حيزا كبيرا من تفكيره حتى انه اصبح يعيش في حلم الماضي الحزين

فأثر ذلك على الرقي بمستقبله

فيأتي هذا الكتاب ليعيد لنا وبطريقة جميلة وسلسة الامل والنظرة الى الامام

بارك الله فيك

نور 15-05-2008 04:19 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نشكر حضرتك دكتور أحمد على هذه الدعوة
لقد جاءني هذا الكتاب هدية منذ سنوات و قرأت جزءا منه
و هو فعلا كتاب يريح النفس عند القراءة
فجزاك الله خيرا
في أمان الله و حفظه


الساعة الآن : 03:14 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 10.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 10.52 كيلو بايت... تم توفير 0.34 كيلو بايت...بمعدل (3.13%)]