عزيزتي :

ستتغلبين على المشكلة التي تواجهينها في أي وقت في حياتك وستتعلمين كيف تتاملين معها ، وبعدها ستسير الامور بصورة طبيعية .......


وهذا لايكون الا .........

· اذا اعتقدت وآمنتي في داخل نفسك أن كل ماتمرين به من احداث هو من مشيئة الله ، وان كل حال المسلم خير ، فإذا اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وان اصابته شراء شكر فكان خيرا له .

· اذا قلّلتي مقاومتك للأحداث اليومية ، فلا تثوري بسرعة ولاتتفوهي بما يغضب من حولك ، فإن اكثر ما يمر بك انتي غير قادرة على تغييره أو التأثير فيه او تعديله .. فلا داعي للتفكير في (لو) فإن (لو) تفتح عمل الشيطان واجعلي قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أمامك دائما ( مااصابك لم يكن ليخطئك ، وما اخطأك لم يكن ليصيبك ).

· اذا لم تحولي حياتك الى عالم من الصراعات ، صراعات مع الاهل ، صراعات مع الاصدقاء ، صراعات في المدرسة او الجامعة ، فالحياة ليست دائما مسلسلا دراميا نعيشه بكل تفاصيله بل هي مجموعة من الاحداث تتسلسل ، وسهولة تسلسسلها يعتمد على المدى الذي تسمحين لها به .

· اذا تحليتي بروح تملؤها السماحة في كل مايمر بك من احداث ، فلا تجعلي الاحجاث البسيطة المؤلمة تشغلك عن اهدافك الكبيرة التي خلقت في الحياة من اجلها ، سواء العمل للفوز بالجنة في الآخرة او ترك بصمات واضحة لك في هذه الدنيا لتتحقق خلافة الله للأنسان في الأرض .

· اذا أدركتي أن كل ماترينه شرا هو في حقيقته شر بل ان تفكيرك دائما مايضع لنفسه حدودا خطوطها ( اللحظة الحالية ) ويغفل عن المستقبل ، فالكثير من الأحداث التي تتخيلين انها ليست في صالحك الآن يثبت لك وبعد فترة انها افضل مايجب أن تحصلي عليه ، فقد قال تعالى ( وعسى ان تكرهوا شيئا وهوخير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لاتعلمون)

· اذا لم تضعي الاحداث في صورة اكبر من صورتها فربما يكون الحدث مجرد جرو صغير فتضخمينه في افكارك السلبية حتى يصبح كالوحش كبير ينقض على تفكيرك ويشلّه ويجعله غير قادر على النظر الى الايجابيات من حولك .

· اذا كنتي على يقين من وعد الله سبحانه وتعالى فقد قال ( فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسريسرا ) وقال سبحانه ( وبشر الصابرين ).



والى لقاء مع برج قادم ان شاء الله .

ستعثرين على كنز داخل نفسك ، وستشعرين بطعم الرضا والسعادة في الحياة

وهذا اذا :


· اقتنعت ان كل مالديك هو الافضل ، وان كل ما قمتي به ولو كان قليلا هو نجاح وانجاز بالنسبة لك ، فالكثيرات يفقدن طعم الحياة بسبب نظرتهن لها على انها مجموعة من النواقض ، فإذا حصلن على شيء استصغرنه وشعرن ان هناك شييئا غيره يفتقدنه ... واذا قمن بعمل بسيط ناجح شعرن انه عمل تافه وانه كان يجب ان يؤدى بشكل افضل .. فلا تٌفقدي نفسك الشعور بسعادة الانجاز وتحقيق الامنيات


· ابتعدت كل البعد عن القول الشائع ( الذي عندي لاشيء والذي عند غيري كل شيء )
واقتنعت ان الذي عندك هو كل شيء واجمل شيء ، وماعند الغير هو مارزقهم الله به ، فادع الله الن يبارك لهم فيه ورددي دائما ( اللهم بارك لي فيما اعطيتني ومتعني بما رزقتني )


· رضيت بما حصلت عليه كماهو ، لاكما كنتي تتمنين ان يكون ، فلربما ينقضي الوقت في النظرالى السلبيات والبحث عنها ولاتستفيدين من الايجابيات التي قد تفوق السلبيات ، فلاتحاولي تغيير ماتملكين بصورة سريعة او تنظري اليه دائشما نظرة عدم رضا فهذا من شانه ان يفقدك الشعور بنعمة ماتملكين .


· حمدت الله على كل ما وهبك اياه ، فبالشكر تدوم النعم ، وبالشكر تحصلين على الراحة النفسية الداخلية التي تمكنك من رؤية مزايا ما تملكين واستخدامها والاستمتاع بها ، قال تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد )


· نظرت الى مايفتقده الناس وليس مايملكون ، فإذا نظرت بتلك الطريقة الى من حولك اكتشفت ان كل شخص يفتقد شيءا معينا يبحث عنه ، كل على درجته وقد قيل : ( كنت اشكو انني بلاحذاء حتى وجدت رجلا مقطوع القدمين ).



والى لقاء مع برج اخر وتحياتي للجميع