ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   الحدث واخبار المسلمين في العالم (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=17)
-   -   في العراق.. أمريكا أم إيران؟ (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=35622)

أبوسيف 11-09-2007 08:05 AM

في العراق.. أمريكا أم إيران؟
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

موضوعٌ يؤرقني منذ فترة ، و أرجو أن لا تحكموا علي من خلاله أنني أؤيد الإحتلال الصليبي لا سمح الله

هناك مقولة (شرٌ أهون من شر) تقودني الى كتابة هذه الكلمات

لو انسحبت أمريكا من العراق ، من هي الدولة المرشحة لمسك زمام الأمور هناك؟

إنها إيران بالتاكيد

شخصياً أرى أن خطر إيران على أهل السنة بشكل خاص و على العراق و جيرانها بشكر عام اكبر بكثير من خطر أمريكا و بريطانيا

أهداف إيران في المنطقة باتت واضحة للقاصي و الداني ، هي تريد الإمتداد الشيعي في أكبر مساحة جغرافية و تجد ان العراق منطقة خصبة لزرع بذور الدولة الصفوية و امتدادها من هناك الى الأردن و مصر و السعودية ، و هنا تكمن الخطورة.

الحرب الأمريكية على العراق في ظاهرها دينية صليبية و لكن في باطنها كان لإنقاذ الإقتصاد الأمريكي و ذلك من خلال نهب الثروات النفطية و توظيف الشركات التي يديرها جنرالات الحرب في أمريكا..

و لكن أطماع الدولة الصفوية هي عقائدية بالدرجة الأولى و ستقوم بتصفية العراقيين على أساس طائفي ، من خلال طرد و قتل السنة ثم امتداد أطماعها لباقي المنطقة السنية حتى مكة المكرمة

بعد كل هذا السرد.. ما الأفضل برأيكم.. بقاء أمريكا في العراق أم مجيء إيران؟

دمتم بخير

الحبيب معمر 11-09-2007 11:32 AM

الحبيب / أبو سيف حفظه الله
في الحقيقة جعلتنا بين خيارين كلاهما مر امريكا وإيران أمريكا تقاتل عقدياً وهذا هو ماصرح به الرئيس الأمريكي بوش وما النفظ إلا مرحلة ثانوية تندرج ضمن الأهداف الإستراتيجية الأمريكية وضمن الحملة الأمريكية على الإسلام ، أما إيران وما أدراكم ما إيران قطب الشر كله ، ليس لإيران سوى هدف رئيس فقط وهو إعادة الحكم والإمبراطورية الفارسية ، فالمسلمون وبالأخص أهل الرافدين بين فكي كماشة إيران وأمريكا وفي رأيي أن أمريكا هي التي مهدت للحكم الصفوي وإعادة الحكم الفارسي على بلاد المسلمين ، أمريكا استفردت بالعالم فترة من الزمن بعد سقوط الإمبراطورية الروسية أو بما يسمى بالمعسكر الشرقي أبان الحرب الباردة وأصبحت هي المتحكم الوحيد بزمام الحكم في العالم ، وأمريكا تعلم أن منافسوها على السيادة كثر سواء من يحمل نفس الإستراتيجية العقدية كبريطانيا أم لا كروسيا أو إيران أو الصين أو كوريا الشمالية ... ورأيي الذي أشرت إليه سابقاً أن إيران وليدة أمريكا وجودياً على العراق وأمريكا هي التي مكنت لإيران من حيث لا تعلم ولم يكن في حسبانها أن إيران ستكون هي الوريث الوحيد لصدام ، حتى أصبح عمل امريكا اليوم في الحقيقة الحارس الوحيد والقوي والذي يلقى عليه كل التبعات لإيران المتمثل وجودهم بالشيعة العراقيين الأصليين أو المستوردين من إيران حتى يسودوا وجود أبناء جلدتهم من الشيعة .
المهم في هذا الأمر : أن إيران التي يعلم الكل يقينا أنها الحاكم الرئيس والحقيقي للعراق لم تكن تسير في تمكين حكمها في العراق مصادفة لكنها سعت جاهدة لئن تثبت أركانها ودعائمها ولعل الخمسينية التي حددتها إيران بتشيع الجزيرة العربية وما حولها ضمن المخطط والبرتكول الصفوي القمي استطاعت فعلاً أن تكتسح وتعيد نفوذها في كل جزء ومكان وضعت لما أردته من خطه ... العراق لبنان الكويت قطر البحرين الإمارات اليمن السعودية كل هذه المناطق اصبح انتشار الشيعة بشكل ملحوظ لم يكن من قبل .. فهل تعي الأمة ويحي الحكام أن الخطر الفارسي الصفوي الإيراني يحيط بهم إحاطة السوار بالمعصم وأنهم لا شك يريدون نزعهم من على عروشهم . أمريكا تنصب حكاماً وعساكر لها في الدول العربية لكن إيران لن ترضى بأسلوب المنافسة إلا أن يكون منهم قلباً وقالبا .. فمن ياترى الأخطر .. الإجابة لكم ..

أبوسيف 11-09-2007 11:59 AM

[quote=الحبيب معمر;382002]


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

أخي الحبيب معمر ، لمست من ردك الكريم الحيرة في الأمر ، و هذا ما حصل معي بالفعل ، إذ أن أمور الإحتلال العسكري و (العقائدي) باتت الآن واضحة أكثر من أي وقت مضى .

وجود امريكا في العراق الآن هو ذو توجه اقتصادي بحت ، سرقة أموال بطريقة قانونية و بمباركة الكتلة الأوروبية.

أما وجود إيران في العراق فهو لتطبيق أطماع قديمة و طموحات عقائدية مستقبلية ، و ليس ذلك فقط ، فإن وجود طابق كامل للإستخبارات الإيرانية في كل مبنى وزارة عراقية يجعل الناظر الى العراق يرى مستقبلاً قاتم لأبناء السنة هناك .

سأترك رؤيتي المستقبلية المفترضة بعد أن أقرأ ردود باقي الأعضاء ان شاءالله.

جزاك الله خيراً

خادمة الجهاد 15-09-2007 03:27 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي ,, ابو سيف,,

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا&&&&

قضية الاطماع الامريكية والايرانية باتت واضحه المعالم,, لاتخفى منها خافية.. فالجهتين وجهين لعملة واحدة,, تنطلق من اسس عقدية واطماع
اقتصادية.. وسيطرة على العالم وفق منهج ونظرة سادية..
اما تخوفك اذ ما انسحبت ( امريكا ) حاملة لواء الصليب.. من سيطرة (دولة الرفض ايران) فهذا في محله,,,
ولكن المتتبع للاحداث يعلم ان انسحاب امريكا القادم باذن الله
وسقوط تلك الدولة سيتبعه سقوط لكل الدول التي كانت ومازالت تعتمد على
الولايات المتحدة الامريكية
وسيعقبه خلل في التوازن الاقتصادي ,, وامور يعرفها اهل الامر والشؤون
وامريكا نهايتها باتت قريبة .. اما ايران فهي ماضية في مخططها منذ بدء الاحتلال وتمارس الامور التي ذكرتها بحق اهل السنة على قدم وساق
والثلة التي استطاعت القضاء على اكبر دولة راسمالية وصاحبة اقوى جيش
قادرة بعون الله من صد هجمة ايران الرافضية
وهم بالمرصاد لها .. فانت ترى انهم قد اعلنوا حربآ عليها ووضعوها في رزنامتهم
لانهم علموا بمخططهم وعلموا ان امريكا الى زوال ,,
اقصد دولة العراق الاسلامية , وبقية الفصائل المجاهدة
وباذن الله لن يضرنا شيء ان توكلنا عليه
هذا وجزاكم الله خيرا

أبوسيف 15-09-2007 05:55 PM

[quote=خادمة الجهاد;383103]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

بارك الله فيكِ أختي خادمة الجهاد على مرورك الطيب

كلامك يُثلج الصدور أختنا الكريمة ، و ثقتنا بالله كبيرة بأن يُعين إخواننا المجاهدين في العراق في دحر الإحتلال الصليبي و الصفوي الرافضي ان شاءالله
جزاكِ الله خيراً و ثبتّنا و إياك و المجاهدين في سبيله على الصراط المستقيم.

فوز الهموم 15-09-2007 08:49 PM

حسبنا الله ونعم الوكيل فعلا الاختيار صعب للغاية
كلاهما مرامركيا ممكن في اي يوم ان تخرج حين تضرب مصالحها وممكن ان نصلها متى شئنا فهي واضحة اما السرطان الايراني فهومتغلغل في كل ثنايانا فيكل مؤسساتنا ومن يحميه هي الدولة الايرانية التي ما فتئت تصفي بنا لصلح ايران تقتل بلا هوادة ونقتل ولا نعرف لماذا نقتل لنا الله وما يقدره لنا هو الكائن (نعم المولى ونعم النصير)لاتنسونا في دعائكم فالدعاء في رمضان انشاء الله مستجاب.

أبوسيف 16-09-2007 07:58 AM

[quote=فوز الهموم;383217]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

حياك الله اخي فوز الهموم و بورك مرورك الطيب

أعانكم الله اخي الحبيب على بلواكم ، الصليب من جهة و عُبّاد القبور من جهة أخرى ، ناهيك عن التخاذل (المعهود) من المسلمين من جهة ثالثة

أشكر مداخلتك القيمة و جزاكم الله كل الخير

جند الله 16-09-2007 05:13 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمح لي أخي الفاضل أن ألخص لك مجمل بحثي في الشؤون السياسية والعسكرية عن الوضع الراهن

لا يصح أن نفصل النشاط الشيعي عن السياسة والمخططات الأمريكية، لأن إيران وأمريكا يحركهما اللوبي الصوهيوني

فاليهود يستغلون الطموح الشيعي وآمالهم في بسط نفوذهم وسيطرتهم على المقدسات الإسلامية وأولها الحرمين الشرفين ومن ثم المسجد الأقصى

ولأن من عادة الصهاينة أنهم لا يظهرون في الصورة، بينما المفاوض الأمريكي ومتخذي القرار يديرهم من الخلف دائما اللوبي المشؤوم

فطالما أن حلقة الاتصال متكاملة فإن هناك اتفاقات سرية بين الثلاثي الإيراني والأمريكي والصهيوني، يحكم هذه الاتفاقات المصالح الصهونية بالدرجة الأولى

العيب فينا أننا نعتمد التصريحات الإعلامية كدليل على صحة كل ما يدار حولنا من أحداث، وهذا وهم لا يصح أن يكون عليه متخذ القرار والمطلع على الأمور، ولكن لا بد أن ننظر إلى الخلفية الواقعية للأحداث

لذلك أقول أن الوجود الشيعي هو قناع للوجود الأمريكي، ورأس حربة تتحمل وحدها عواقب اختراق المجتمع العراقي

والدور الأمريكي الذي أوشك على الانتهاء مرحليا هناك، قام بالتمهيد لصالح القناع الشيعي الذي سوف يخلفه بعد رحيل آخر جندي أمريكي، حيث سيبقى الكادر الاستخباراتي قائما بالمهام التوجيهية واستطلاع التطورات لصالح متخذ القرار الأمريكي من (المحافظون الجدد) والمؤسسات العسكرية المدارة من قبل اللوبي الصهيوني

وهذا يلفت انتباهنا إلى أن الوجود الشيعي لا يعني أن أمريكا واليهود أسلموا قياد المنطقة للشيعة، بل على العكس، فالشيعة بمثابة الحمار الذي يركب لصعود القمة، ثم يلقى به من أعلى لتفرد الراكب بالقمة وحده

وهذا يعني أن الوجود العسكري الأمريكي المحدود في المنطقة له أهداف استراتيجية لمرحلة قادمة يتم التمهيد لها من الآن بدعم الوجود الشيعي في المنطقة (جنوب لبنان _ غرب إيران والعراق _ المقدسات الإسلامية والحرمين الشرفين)

فمن يتابع مجريات الأحداث في بلد الحرمين الشريفين سيجد أن الوجود والنفوذ الشيعي قد بدأ في الظهور مؤخرا، فبعد أن تم تأمين الوجود الشعي في جوب لبنان، انتقل التمكين لهم في دولة العراق، والآن يتم التمهيد والإعداد لمرحلة أخطر، ألا وهي التمهيد للتمكين الشيعي في الحرمين الشريفين

ولا ننسى قرب الحرمين الشريفين من بورصة تجارة وتهريب الذهب ومنها إلى بنوك سويسرا والعالم، والمعروف لمن له دراية واطلاع عن نشاط عصابات المافيا، ارتباط تجارة وتهريب الذهب بالاتجار في المخدرات والسلاح، فالسلاح والمخدرات لا يتم الحصول على احدهما بكميات وفيرة في مقابل عملات نقدية، ولكن يتم بنظام مقايضة السلاح بالذهب، والمخدرات بالذهب ، وهذا يعني عقد وتمرير صفقات سلاح إلى الشيعة داخل بلد الحرمين بسهولة ويسر بسبب الجوار

وهذا يعني بالضرورة أن النشاط الشيعي لا يمكن أن يظهر كما في الآونة الأخيرة إلا إذا تم بالفعل توريد الأسلحة المطلوبة لتوجيه الضربة الحاسمة في الوقت المناسب، ولا يعقل ان يتم تعزيز وجودهم ثم يتم توريد السلاح لاحقا، فهذا تكتيك عسكري خاطئ لا يقوم به من له أدنى دراية بالعلوم العسكرية

ويدعم هذا النشاط الشيعي انهيار سوق المال والتضخم الموجود الآن في الاقتصاد السعودي، وبالتالي انهيار سعر الدولار في مقابل اليورو، واشتعال الأسعار في فترة وجيزة، وهذا يخلق جو من الاضطراب والتذمر يسمح بأعمال عنف قد يكون هدفها السيطرة على الحرمين خصوصا

نور 28-02-2008 02:05 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا أرى أن هذا الأمر سيتضح أكثر خلال الأيام القليلة القادمة
و نسأل الله السلامة للعراق و أهلها لما من يتربص به لأذيته

و أن يحفظ جميع البلاد العربية و الإسلامية من الخطر القادم من بلاد فارس
فالأيام القادمة ستكون حُبلى بعهد جديد ، الله أعلم كم سيدوم إن لم يجدوا من يردعه بحب بعضهم و خوفهم على بعضهم البعض و التكاتف كيد واحدة ، بدل أن يضطروا إلى عقد قمة عربية من جهة أو قمة إسلامية من جهة أخرى
أن يعقدوا قمة الصالح العام للبلاد جميعاً موحدة

الله يستر من القادم

و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله


الساعة الآن : 07:31 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 18.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.80 كيلو بايت... تم توفير 0.38 كيلو بايت...بمعدل (2.06%)]