http://www.alaqsavoice.ps/pics/3098.jpg
غزة – صوت الأقصى
أعلنت محطة توليد الكهرباء الوحيدة فى غزة الأحد أنها أغلقت بشكل كامل الساعة الحادية عشر بالتوقيت المحلى لمدينة غزة توقف آخر مولد من المولدات الأربعة جراء عدم وصول الوقود إلى المحطة لإعادة تشغيل المولدات .

وقال ما يُسمى 'مكتب الارتباط الصهيوني' في معبر بيت حانون 'إيريز' أنه 'لم يتم طلب سولار لمحطات الوقود'.

حيث يتم الطلب عن طريق مكتب رئيس الحكومة سلام فياض, مؤكداً مدير مكتب الارتباط عن عدم تقديم حكومة فياض طلباً بإدخال الوقود لشركة الكهرباء, وبذلك يتضح أن السلطة في رام الله ترغب في قطع الكهرباء عن غزة, كوسيلة ضغط على حركة حماس, ولو كان ذلك على حساب المرضى والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.

ونقلت وسائل الإعلام الصهيونية عن مدير مكتب الارتباط في معبر إيريز, 'أن حكومة رام الله طلبت 100 ألف لتر وقود من أنواع مختلفة إلا أنها لا تشمل السولار، لمحطات الوقود أو لمحطة توليد الكهرباء'.

استجابة للتحريض
كما استجاب الاتحاد الأوروبي لتحريضات وزير الإعلام في حكومة دايتون, رياض المالكي, وطالب الاتحاد شركة الوقود الصهيونية, وقف تزويد شركة الكهرباء في غزة بالوقود.

وكان المالكي زعم كذباً وزوراً أن حماس تسيطر على أموال الشركة, وتجمع الجبايات, رغم أن حركة حماس طلبت في تحدي واضح, ذكر اسم أي مواطن جُمعت منه الجباية عن طريق القوة التنفيذية أو بالقوة.

ورغم أن قوات الاحتلال فتحت معبر 'ناحل عوز' صباح اليوم إلا أن تزويد الوقود لقطاع غزة لم يستأنف، وقالت مصادر صهيونية أنه «بعد الفحص تبين أن الفلسطينيين لم يطلبوا السولار من الشركة الصهيونية، دور ألون».

وقال رفيق مليحة مدير عام محطة توليد الكهرباء أن المحطة أغلقت اليوم الأحد بسبب عدم وصول الوقود إليها نافيا علمه باستئناف عمل المحطة قريبا خاصة في ظل عدم وصول الوقود .

وكانت شركة الكهرباء أعلنت عن إيقاف عمل ثلاث مولدات رئيسية فيها بسبب نقص الوقود موضحة أن إيقاف عمل المولدات أدى إلي انقطاع التيار الكهربائي عن 25% من قطاع غزة.

وأكد انه اليوم تم إيقاف المولد الرابع معربا عن أمله أن يتم ضخ الوقود ووصوله إلي محطة الكهرباء لتتمكن من إعادة تشغيل كافة المولدات وإعادة التيار الكهربائي لمناطق كثيرة في قطاع غزة .

وقد أغلق معبر 'ناحل عوز' يوم الخميس الماضي وهو المعبر الذي يتم من خلاله تزويد قطاع غزة بالوقود بزعم وجود تحذيرات من نية فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات في المنطقة تستهدف الاحتلال.

ونقلت مصادر صهيونية عن ضباط من فرقة غزة قولهم أن التحذيرات ما زالت قائمة ومن غير الواضح كيف سيتمر تزويد الوقود للقطاع.