ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى الرقية الشرعية (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=39)
-   -   التشخيص الأدق بين مختلف الأمراض : (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=33552)

أبو خولة 13-08-2007 05:36 PM

التشخيص الأدق بين مختلف الأمراض :
 
بسم الله
التشخيص الأدق بين الأمراض العضوية والأمراض النفسية وكذا السحر والعين والجن :
أولا: تشخيص الأمراض العضوية أدق - عموما - من تشخيص الأمراض التي تعالج عن طريق الرقية أو الأمراض النفسية :
لأن التعامل في الأخيرتين هو عادة تعامل مع ما ليس ملموسا كالنفس أو العين والسحر والجن على خلاف الأمراض العضوية التي يتم التعامل فيها مع البدن أو الجسد الذي يقع مباشرة تحت الحواس , ومن هنا يقول الشيخ "مبارك الميلي"رحمه الله بأنه لا يجوز أخذ الأجرة على الرقية ( إلا بعد التأكد من حدوث الشفاء ) لأن تشخيص المرض تغلُبُ عليه النسبية ويغلب عليه الظن . والله أعلم .
ثانيا : ثم إن التشخيصَ القطعي – مع السحر والعين والجن , والأمراض النفسية - نادر :
وهذا مرتبط بالدرجة الأولى بطبيعة الأعراض التي تدل على السحر أو العين أو الجن وكذا بالتقاطع والاشتراك الموجودين بين السحر والعين والجن من جهة والأمراض النفسية من جهة أخرى . وأما الظني فيا ليته كان ظنيا , لأن التشخيص في الغالب ليس قطعيا ولا ظنيا بل إنه تشخيص مبني على الشكوك والأوهام . وأسباب هذه الجرأة الكبيرة من الرقاة على التشخيص البعيد جدا عن الواقع والحقيقة والصواب كثيرة يمكن أن يأتي على رأسها جملة أسباب :
1- جهل الراقي بالإسلام وبالرقية الشرعية وبالطب النفسي وب...الذي يجعله لا يفرق بين ما هو من مشكلات الحياة الطبيعية العادية وما هو راجع إلى السحر أو العين أو الجن وما سببه مرض نفسي.
2- طلب الراقي للشهرة الزائفة التي تجعله يتحرج من قول :"لا أدري" أو " لا أعلم".
3- ابتغاء الأجر المادي من وراء الرقية الذي يجعله ينظر إلى كل الناس على أنهم مرضى حتى يستفيد بأكبر فائدة مادية ممكنة بالكذب وبالزور والبهتان و...
4- جهل الناس الذي يجعلهم يصدقون الراقي في كل ما يقول ولو كان لا يملك أي دليل أو برهان على صحة زعمه أو تشخيصه.
ولو ذهبتُ أستعرض خطأ الرقاة في التشخيص حينا وأكاذيبهم أحيانا لكتبت الكثير والكثير, مما يجعلني أقول بأن السلطة في بلادنا لو كانت تحكم بالحق والعدل لحاربت هؤلاء الرقاة أولا بسبب أنهم يخدعون الناس بسهولة باسم الدين قبل أن تحارب المشعوذين والدجالين والسحرة والكهنة الذين يُعتبر أمرهم مكشوفا ومفضوحا أكثر .
ثالثا : ثم إن تحديد الأعراض المتعلقة بالأمراض الروحية بشكل عام وبمس الجن بشكل خاص يحتاج إلى مراس وخبرة عملية من قبل المعالج :
فالمعالج المتمرس الحاذق يستطيع بعد الدراسة العلمية الموضوعية والخبرة العملية أن يكون قريباً (وأؤكد على"قريبا"لأن التشخيص الدقيق غير مطلوب من الراقي لأنه بصفة عامة غير ممكن) من عملية التشخيص الخاصة بالمرض ، ليستطيع بعد ذلك أن يحدد- ولو على سبيل الظن الغالب لا اليقين- العلاج والدواء النافع بإذن الله تعالى.ويجب الحذر في هذا الجانب من تدخل أهل المريض لتحديد المشكلة وأصل معاناة المريض (بأن يفرضوا على الراقي أن يقول ما يقولون فيقول عن المريض بأنه مصاب بجن لأن الأهل قالوا كذلك! أو بأنه مسحور لأن عائلته مالت إلى ذلك! أو ) دون الممارسة العملية والخبرة في هذا الجانب.ويجب أن يكتفي الأهل بعرض الحالة المرضية على المعالج المتمرس الحاذق, وهو بعد ذلك الذي يستطيع وبناء على خبرته العلمية والعملية تحديد الداء - ولو ظنا غالبا -ووصف الدواء النافع بإذن الله تعالى.
ويجب على المريض أو أهله استشارة أهل العلم والدراية والخبرة ممن تمرسوا في الرقية الشرعية ودروبها ومسالكها ، والعمل بنصحهم وإرشاداتهم وتوجيهاتهم ، كما يجب الحذر من استشارة وسؤال الجهلة من مدعي الرقية دون علم ودراية ، قبل أي خوض في الأسباب والمسببات لتلك الأعراض التي ظهرت أو تظهر على المصاب .
رابعا : ومما يتصل بهذا الأمر أسأل : هل ظهور أعراض معينة ( يذكرها الرقاة فيما يكتبون أو فيما يقولون كأدلة على السحر أو العين أو الجن ) أثناء الرقية هو دوما دليل على السحر أو العين أو الجن ؟ . والجواب :لا ثم لا !. نعم إذا ظهرت على المصاب أثناء الرقية أغلبية تلك الأعراض بدون أية أسباب ظاهرة فقد تدل دلالة ظنية على السحر أو العين أو الجن . لكن من خلال ممارستي للرقية خلال سنوات وسنوات تبين لي أن الكثير ممن تظهر عليهم تلك الأعراض أثناء الرقية لا يعانون من سحر ولا عين ولا جن,وإنما مشكلتهم هي مرض عضوي أو نفسي أو لا شيء (أي وهم فقط) .أما لماذا تظهر تلك الأعراض إذن أثناء الرقية فالجواب أنه يمكن أن يكون من وراء ذلك سبب من أسباب كثيرة أذكر منها سببين أساسيين :
1- أن المصاب يريد أو يخاف أن يكون مصابا بسحر أو عين أو جن وقد قرأ أو سمع من قبل عن هذه الأعراض فتحدث له البعض منها بدون قصد منه, فيبدو له ( أو للراقي الجاهل )عندئذ بأنه مسحور أو ...وهو في الحقيقة ليس كذلك.
2- أن الراقي قد يكون منحرفا وله صلة بالجن والشياطين,ومنه فهو حريص على المال أو الشهرة , فيعينه أحبابه من الشياطين على إظهار أعراض معينة على جسد المصاب (أو من يبدو بأنه مصاب) ليبدو بأنه مسحور أو مصاب بسحر أو معيون حتى تتاح الفرصة للراقي أن يأخذ ممن يرقيه كمية أكبر من المال أو أن يظهر بمظهر بطل الأبطال (!) .
خامسا : ثم أسأل : هل ظهور أعراض معينة أثناء الرقية مثل ثقل الرأس أو إحساس بالضعف العام أو ارتعاش أجزاء معينة من الجسد أو تصلب اليدين أو الرجلين أو... مهم وهو أمر أساسي أم أنه ليس مهما وأنه أمر ثانوي ؟.
والجوابُ هو :
1- أما بالنسبة للراقي فقد تكون لهذه الأعراض فقط بعض الأهمية لا في الشفاء ولكن من أجل المساعدة على تشخيص المرض. أقول بعض الأهمية ولا أقول كل الأهمية لأن المعروف –كما سبق أن قلت أكثر من مرة- أن تشخيص السحر أو العين أو الجن ظني وليس قطعيا.
2- أما بالنسبة للمريض (أو من يظن بأنه مريض وقد لا يكون مريضا في حقيقة أمره) فإنني أرى بأن ظهور هذه الأعراض أثناء الرقية أو قبلها أو بعدها لا أهمية له, وأميل إلى أن المهم عند المصاب بسحر أو عين أو جن أن يتجه أمره بعد الرقية إلى الشفاء سواء ظهر عليه شيء أثناء الرقية أو لم يظهر شيء.وأتعجب أحيانا لبعض الناس حين يحكي لي الواحد منهم بحماس كبير عما ظهر عليه أثناء الرقية من أعراض,ويقول:"عندما قرأ علي الشيخ وقع لي كذا وكذا .!!!. وينسى أن المهم والمقصود الأول من وراء الرقية هو الشفاء لا تلك الأعراض الشكلية.نسأل الله التعليم والشفاء .
سادسا : ثم أسأل : ماذا على الراقي إن لم يستطع أن يشخص داء المريض ؟.
والجواب : عليه أن يقول ببساطة " لا أدري" . إن عليه أن يحرص دوما حتى يكتسبَ ثقةَ الناس فيه على أن لا يقول لمريضٍ " أنت تحتاج إلى طبيبٍ " إلا إذا كان متأكدا من ذلك , وكذا على أن لا يقول لمريضٍ " أنت تلزمك رقية " إلا إذا كان متأكدا من ذلك , وكذا على أن لا يتحفظ أبدا من قول : "لا أعرف طبيعةَ مرضِ المريضِ" مهما أكثر من ذلك , إذا كانَ لا يقدر بالفعل على تشخيص مرضِ المريضِ .
نَعَـم الأفضلُ إخبارُ المريض في نهاية الرقية برأينا في نوع إصابته . فإذا كان المرضُ معالجته من اختصاص طبيب يُوجَّه المريضُ إلى طبيب أي طبيب أو إلى طبيب اختصاصي أو إلى طبيب معين اسمه " فلان " إذا كان الراقي يرى الكفاءة والإخلاص أكثر في هذا الطبيب بذاته أو بعينه . يستحب إعطاء رأينا في نوع الإصابة إن ظهر لنا رأي , أما إذا لم يظهر لنا رأي , فلا عيب في أن يقول أحدنا "لا أدري" , ومن قال : "لا أدري" فقد أجاب. والعيب ليس في أن نعلن بأننا لا نعلم , بل العيب في أننا لا نعلم ثم نقول بأننا نعلم , فنكذب على الله وعلى الناس .هذا مع ملاحظة أننا في الغالب لا نستطيع التشخيص الدقيق للسحر أو العين أو الجن لأن هذا التشخيص يغلب عليه الظن لا اليقين .
سابعا : ثم أسأل : هل هناك أعراض متشابهة بين الأمراض النفسية والأمراض الراجعة إلى سحر أوعين أو جن ؟ .
والجوابُ هو أن هذه يمكن اعتبارها حقيقة واقعية علمية مهمة جدا وبديهية للغاية , ولكن مع ذلك يجهلها للأسف الكثير ممّن يحترفون الرقية اليوم بسبب جهلهم أو غرورهم.هذه الحقيقة تتمثل في أن تشابه الأعراض المرضية لا يعني بالضرورة اتحاد أسبابها ، بل إنني أؤكد انطلاقا من تجربتي المتواضعة في مجال الرقية وكذا انطلاقا من قراءاتي في الطب النفسي وفي علم النفس أن أكثر من 75 % من مجموع الحالات التي تعرض على رقاة اليوم هي من أصل نفساني، أو اجتماعي،أو عضوي في درجة لاحقة.وقد تجتمع البعض من هذه الأسباب أو كلها في نفس الشخص وفي نفس الوقت أحيانا . أما السحر والعين والجن فعدد الإصابات بها أقل بكثير من العدد الذي يدعيه أو يزعمه الكثير من إخواننا الرقاة هدانا الله وإياهم.وعلى سبيل المثال إذا اشتكى شخص من آلام في رأسه وأجابه الراقي مباشرة "بك سحر أو عين أو جن!"فإن الراقي يقدم بذلك الدليل على جهله الفاضح وقد يدفع بهذا الجهل آخرين إلى الاستهزاء به أو حتى بالدين والعياذ بالله,وذلك لأن أسبابها كثيرة ومتعددة كما قلت في مسألة سابقة منها :
ا-قد يكون سببها نفسي,أي أن كثرة التفكير في شيء أو في أشياء قد يؤدي إلى ألم الرأس.
ب-وقد يكون سببه عضوي.
جـ- وقد تكون قلة النوم التي سببها ضيق في السكن مؤدية إلى ألم الرأس.و...
د-وقد تكون الآلام في النهاية علامة من علامات الإصابة بالسحر أو الجن خصوصا .
ثامنا :ثم أسأل بعد ذلك:هل يجوز للراقي أن يشخص المرض في نهاية الرقية ؟.
أنا لا أستطيع أن أجزم بحرمة ذلك لسببين :
الأول أن الراقي قد يكون متأكدا في النادر من الأحيان من طبيعة مرض المريض ( سحر أو عين أو جن سواء من أعراض المرض أو من ملابسات الإصابة ) , فإذا شخَّص عندئذ يكون قد قال حقا وصدقا.
الثاني أن التحليل أو التحريم لا أقوله أنا بل يقوله الله والرسول صلى الله عليه وسلم ثم يقوله العلماء المجتهدون بناء على كتاب أو سنة أو إجماع أو قياس أو …ومع ذلك فإنني أميل كثيرا إلى أنه ينبغي على الراقي ألا يشخص ( أو على الأقل غالبا ) لأنه قد يوقع نفسه في إثم عظيم من خلال تشخيص من الصعب جدا تقديم الدليل القوي عليه,وقد يجر الناس في ويلات تشخيصه الخاطئ حينا والكاذب حينا آخر.إنه لا يوجد شخص ينزل عليه الوحي بعد النبي-ص-ليعلم السحر والعين والجن (وهي أمور خفية) بيقين . وعلى الراقي أن يقرأ فقط شيئاً من القرآن وكذا البعض من أحاديث رسول الله-ص-ويحسن الظن بأن بركة هذا الكلام ستؤثر بإذن الله في هذا الشخص المريض الطالب للرقية.وكل تشخيص (أو على الأقل أغلبه)جهل.وما أكثر من تضرر من زيارة الرقاة لا بسبب الرقية في حد ذاتها وإنما بسبب التشخيص الخاطئ أو الكاذب من الراقي.وفي العيادات النفسية عشرات بل مئات المتضررين من فكرة العين أو السحر أو خاصة"مس الجن "التي زرعها في نفوسهم رقاة جاهلون أو كاذبون.إن كل من قال لشخص بأنك ممسوس مثلا قد زعم أمراً عظيماً يمكن جدا أن يُسأل عنه يوم القيامة،ولا أظنه قادرا على الدفاع عن نفسه أمام العليم الخبير .
والله أعلم بالصواب , وهو وحده الشافي أولا وأخيرا .

أبو سليم 14-08-2007 01:08 AM

الأخ الفاضل بارك الله فيك على الموضوع، لقد تطرقت إلى مسألة مهمة جداً ولكنك أفحمت أموراً كثيرة في موضوعك وشتتت عقل القارئ، بحيث تحدثت عن أمور كثيرة في نفس الوقت ربما لم تقصده .


على أي ، لو كنت ركزت على نقطة واحدة ثم أعطيت أمثلة من الواقع لتوضيحها لكان افضل وأسهل على القارئ تتبع وفهم مقصودك بأقل جهد ممكن.

أكرر وأقول موضوعك جد هام ويحتاج إلى نقاش واسع والوقوف على كل نقطة لتعم الفائدة.

بارك الله فيك على جهدك .

جند الله 14-08-2007 05:53 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي سؤال هل الأخ الفاضل هو كاتب الموضوع أم ناقلا له؟

هناك تعارض كبير بين العنوان وبين مضمون مقالك، فأنت كتبت العنوان عن الجانب التقنني للتشخيص فقلت (التشخيص الأدق) ثم تطرقت في الموضوع إلى الجانب الأخلاقي للمعالج

ولقد خلطت بين معنيين مختلفين تمام وهما (الفحص والاختبار) و(التشخيص) فتكلمت عن مضمون الاختبار ولم تتطرق تقنياته حسب العنوان، أما التشخيص فهو قرار يتخذه المعالج يقر فيه بتحديد نوع الحالة ويصف لها العلاج المناسب، وأما (الفحص والاختبار) فهو مهارات وتقنيات الكشف على المريض بهدف تشخيص حالته.

فالكشف على المريض وفحص حالته وعمل الاختبارت اللازمة للفصل في حالته إن كانت عضويه أم نفسيه أم روحيه، والفصل هل تداخل فيها نوعان أو أكثر من الأمراض، كل هذا هو فرع مستقل من البحث في العلوم الجنية والروحية.

فهناك مرض عضوي تسبب فيه الجن، كالسرطان والربو والاستحاضة مثلا، وهناك مرض نفسي نتج عن المرض الروحي كالوسوسة وسرعة الغضب والاكتئاب والأرق، وهناك أمراض عضوية وهمية وهي مرض روحي كالصرع العضوي والصرع الروحي وفقدان الذاكرة والعمى المؤقت.

فهناك علم خاص لفحص المريض وعمل اختبارت خاصة للجزم إن كان مريضا حقا أم متمارض، وهذه الاختبارات والمهارات لا يمكن للعنصر البشر التحكم فيها، مثل تغير حرارة أنفاس المريض حين حضور الجن عليه، ابتعاد المريض بجسمه إن حاول المعالج لمسه دون أن ينتبه المريض لمحاولة المعالج لمسه، وهذا في حالة الحضور الكلي، ولو سردت لك طرفا من هذا الباب لخرجت لك بمؤلف من آلاف الصفحات، خاصة وأنه جانب عملي تطبيقي يطول تفريغه كتابة.


ومن جهة أخرى أنا متفق معك على فساد الجانب الأخلاقي للمعالجين وفقدانهم لأداب المهنة كأطباء روحيين، ولكنك أسهبت وأطلت في نقدهم وكان حري بك كمعالج لك خبرتك المديدة أن تكون منصفا لنفسك ولإخوانك فتذكر التقنيات والمهارات التي يمكن أن يستفيد منها المعالج المبتدئ في فحص المريض، فهذا خير من تتبع عورات المعالج وإهدار الوقت في تصيد أخطائهم الأخلاقية والتي لن تنتهي أبدا مهما تكلمنا عنها لأن المعالج بشر يفقتد للكمال والعصمة، فإن وجدت نفسك تفوقت عليهم، فلا تنصب من نفسك حكما عليهم، بل إخفض لهم جناح الذل من الرحمة، وأفض عليهم من خبراتك وعلمك ما تقلهم به من عسرتهم، وتقوم به من اعوجاجهم، فهم بحاجة إلى رحمتك قبل احتياجهم إلى سيف الجلاد والمقصلة.

فنحي عنك سيف الجلاد جانبا، واطرح ما لديك من علم وخبرة، عسى ان نستفيد من خبرتك الواسعة

وجزاك الله خيرا واثابك

عمر السلفيون 14-08-2007 07:59 AM

أبا خولة
جزاك الله خيرا على كل ما تفضلت به أكنت كاتبا أو ناقلا
وكأني أراك قد اقتبست من آرائي حول التشخيص الدقيق للحالة المسجدة
إلا إن قد أخالفك كرأي شخصي أن نسبة الأمراض العضوية والنفسية والعصبية تناهز
95%
ولي عودة إن شاء الله

الأخ جند الله أدهشني فعلا أني قرأت لك في أنا مسلم ومنتدى الرقية لأبي البراء ومنتدى آخر نسيته وهنا أيضا فلم أجد ما يدعو إلى توقيف اشتراكك
قرأت لك الرجل الأسطورة فقد أفدت واجدت إلا أنه لي بعض الوقفات
وقرأت لك حول انعقاد جلسة الرقية
وموضوع سبب طول مدة العلاج
كلامك جميل جدا وأسلوبك وبلاغتك تجعلني تلميذا لدى جنابك الكريم
إلا اني لدي وقفات لمواضيعك الثلاث أرجو أن يتم النقاش حولها قريبا
أما الان فهل لديك اعتراض على ما تفضل به الأخ أبو خولة وانا على استعداد في الإجابة عنه
ومن ثم أنا من سيوجه إليك بعض الأسئلة عسى الله أن نستفيد من خبراتك وملكتك الغنية
وللحديث بقية إن شاء الله
والله من وراء القصد .

عمر السلفيون 14-08-2007 08:09 AM

جند الله
لم أستطيع الدخول إلى رابطك فكيف السبيل


جند الله 14-08-2007 08:16 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل ربما لديك مشكلة في الاتصال حيث انني دخلت مباشرة من خلال الرابط الذي وضعته انت في مشاركتك وهذا هو الرابط مرة اخرى http://depaj.spaces.live.com/

وعموما ستجد جميع ابحاثي على ملتقى الشفاء أيضا وربما اوفر من موقعي لان ردودي على القراء ومشاركاتي هنا تحتوي تفاصيل ومعلومات غير موجودة في مساحتي الخاصة

وجزاك الله خيرا على متابعتك واهتمامك

أبو خولة 14-08-2007 04:21 PM

إستدراك :
 
ومما يتصل بالتشخيص الجاهل لمرض المريض من طرف رقاة جاهلين بالإسلام والرقية , وآكلين لأموال الناس بالباطل :
س 1 : هل من الحكمة أن ينصح الراقي المريضَ بالتوقف عن تناول المهدئات التي يكون الطبيب قد أعطاها للمريض من قبل ؟.
والجواب : توقيف المهدئات المعطاة للمريض من طرف الطبيب الاختصاصي لا يجوز أن يتم من طرف الراقي إلا إذا ظهر له - بيقين- بأن مرض المريض ليس من اختصاص طبيب . والراقي إن كان علمه بسيطا وكان يأخذ المال على الرقية , فإنه قد يقول للمريض " بك سحر أو عين أو جن " بناء على تشخيص غير دقيق وبناء على رغبة في سرقة أكبر مبلغ ممكن من المال من جيب المريض .
ومع ذلك , فحتى وإن شك الراقي بأن المرض يحتاج إلى رقية لا إلى طبيب , ومال إلى أن الحل هو الرقية , فيجب أن يتم توقيف المهدئات عن المريض - إن كان ولا بد - بحذر :
ا -لأن المريض إذا أدمن عليها قد لا يكون من الحكمة أن يتوقف عن تناولها فجأة .
ب -ولأن الراقي قد لا يكون متأكدا من نتيجة تشخيصه للمرض , فيظن مثلا أن المريض مسحور أو مصاب بعين أو جن , وهو في حقيقة أمره مصاب بمرض نفسي أو عصبي يحتاج من أجل علاجه إلى تناول هذه المهدئات زيادة على الجلسات الخاصة مع الطبيب .
ثم :
س 2 : هل القيء بعد الرقية أو أثناءها هو وحده دليل قطعي على أن المريض مسحور ؟.
والجواب هو أن القيء بعد الرقية – وحده – ليس دليلا كافيا على أن المصاب مسحور , بل يمكن أن يكون سببُ ذلك عضويا أو نفسيا . والمُضحك أن أهلَ مريض (مصاب من مدة طويلة) قالوا لي مرة أن راقيا رقى أخاهم بالقرآن ( وكان ذلك بعد الانتهاء من الغذاء مباشرة حيث أكل المريض فوق ما يلزمُه) وأثناء الرقية قال الراقي للمريض:" أليست لك رغبة في القيء؟ " قال: " لا ", فضغط الراقي على بطنه ضغطا قويا من الأسفل متجها نحو الأعلى فتقيأ المريض , فقال الراقي بسرعة لأهل المريض : " أخوكم مسحور , وهذا الذي تقيأه الآن هو ما سُحِر به من زمان " , فابتسموا ولم يقولوا له شيئا . والحقيقة أنه ما تقيأ إلا تحت الضغط , وما تقيأ إلا ما أكله في غذائه قبل قليل كما أخبرني إخوته . ورقاةٌ من هذا النوع وممارساتٌ مثل هذه تسيء إلى الرقية وإلى الدين وإلى المتدينين أكثر مما تحسن , وهي سببٌ من أسباب نُفور بعض المثقفين من الرقية ومن الرقاة ومن المتدينين , وحتى من الدين ( خاصة عندنا في الجزائر الذي أصبح فيه أكثر من 50 % من الرقاة جاهلين جهلا مركبا - ولا يريدون أن يتعلموا- وسارقين سرقات مفضوحة -ولا يريدون أن يقنعوا أو يهتدوا أو يتقوا ربهم- ) .
ثم :
س 3 : ما هي الخواص المشتركة بين الأمراض النفسية والأمراض الراجعة إلى السحر أو العين أو الجن ؟ .
أنا أؤكد باستمرار وفي أكثر من مناسبة على جملة خواص مشتركة منها إثنتين مهمتان :
ا-إن أعراض السحر والعين والجن تتداخل إلى حد ما مع أعراض الأمراض النفسية.
ب-تشخيص هذه الأمراض وتلك يغلب عليه الظن لا اليقين . هذا مع ملاحظة أن السحر والعين والجن أغلبه يكون لأسباب خفية أكثر منها ظاهرة, بخلاف الأمراض النفسية فإن أكثريتها له أسباب ظاهرة أكثر منها خفية. ومثال بسيط على هذا الفرق:رجل أصبح بين عشية وضحاها يكره زوجته بدون أي سبب ظاهر.إنك تجده يقول لك:"والله ما رأيتُ وما سمعتُ منها إلا الخير,لكنني أصبحت أنفر منها ولا أرتاح إلا إذا كنت بعيدا عنها!".إن هذا الرجل يمكن جدا أن يكون مسحورا ويحتاج إلى رقية والطبيب لن ينفعه بشيء. أما المرأة التي رأت رجلا يعتدي جنسيا على طفلة صغيرة ذات 8 سنوات ثم تقدم للزواج منها رجال ورجال فرفضت وأصرت على الرفض على اعتبار أنها كرهت الرجال والزواج والجنس.إن هذه المرأة ينفعها بإذن الله طبيب أو خبير نفساني أما الرقية فأظن أنها لن تنفعها في شيء.والله أعلم.
ثم :
س 4 : ما سبب العوج أو التشوه الذي يظهر في بعض الأحيان في بعض أجزاء جسم الإنسان كالوجه مثلا ؟.
لقد صادفت في السنوات الماضية أشخاصا وقع لكل واحد منهم شيء من هذا , ومن ملابسات الإصابة التي أعرفها من المصاب أو من أهله أو... بعد طول الحديث والسؤال والجواب فهمت بأن سبب التشوه هو إصابة من الجن. رقيت المريضَ , ولاحظت غالبا بأن المريض يشفى بإذن الله في الحين أو بعد ساعات أو أيام قليلة جدا . ومع ذلك فإنني أشهد كذلك بأن أغلبية المصابين الذين عرضوا علي بسبب عوج من هذا النوع أو سمعت خبرهم كانوا يحتاجون إلى طبيب ولا يحتاجون إلى رقية . وكانوا يحتاجون مرة إلى طبيب عضوي ومرات أخرى إلى طبيب أخصائي في أمراض الطب النفسي والأعصاب . وأتأسف كثيرا بالمناسبة عندما أتذكر أن الكثير من إخواننا الرقاة هنا وهناك يقولون تقريبا لكل من يأتيهم"بك سحر"أو"بك عين" أو"بك جن" بلا دليل ولا برهان,حتى ولو كان المرض عضويا أو عصبيا أو نفسيا 100 % . يفعلون ذلك ويقولون ما لا يعلمون ويكذبون على الله وعلى الناس إما بسبب الجهل وإما بسبب الهوى والطمع في المال أو الجاه .
ثم :
س 5 : ما سبب الشلل الذي يصيب في بعض الأحيان البعض من أجزاء جسم الإنسان كالوجه مثلا أو اليد أو الرجل,والذي يكون في الغالب نصفيا؟ وهل تلزمه رقية أم عرض على طبيب ؟.
أظن بأن أغلبية المصابين بهذا النوع من الشلل يحتاجون إلى طبيب ولا يحتاجون إلى رقية.والحاجة إلى طبيب أخصائي في أمراض الطب النفسي والأعصاب أكثر عادة من الحاجة إلى طبيب عضوي.وأذكر بالمناسبة امرأة عجوزا أصيبت بهذا النوع من الشلل النصفي في جزء من جسدها وعرضت على شبه راقي(!) فأخبرها بأنها مصابة بجني وبأنه لا يليق بأهلها أن يذهبوا بها إلى الطبيب أو إلى المستشفى لأن "صاحبنا"يرى التناقض بين زيارة الطبيب والرقية الشرعية !!!.وعندما اتصل بي أهلها طلبتُ منهم أن يذهبوا بها في الحين إلى المستشفى وحذرتهم من مغبة التأخر,كما طمأنتهم إلى أن المستعجل هو العرض على الطبيب أما العلاج بالرقية فهو غير مستعجل, وأكدت لهم بأنه ليس هناك أي تناقض بإذن الله بين العرض على الطبيب والرقية.أُخذت المريضة إلى المستشفى وتبين بأنها بحاجة إلى دواء مستعجل,وعندما حكى أهلُها قصة الراقي المزعوم للطبيب تأسف هذا الأخير وقال "الحمد لله الذي عرفنا بالإسلام قبل أن يعرفنا بالمسلمين".
ثم :
س 6 : هل صحيح أن من علامات المصاب بجن أو بسحر أن لا يستطيع التحديق في عين الراقي طويلا ربما بسبب خوف الجن من الراقي ؟.

س 7: ما المقصود ب"التركيز" أثناء الرقية , وما الحكم فيه , أي في التشخيص بناء على تخيل المريض ؟.

س 8 : ما الرأي في الرقاة الذين يعتمدون على الحلم أو على ما يراه المريض في منامه , من أجل تشخيص مرضه ؟ .

س 9 : هل الأصل فيما يخبر به الجن الذين يصيبون الإنس هو الصدق أم أن الأصل هو الكذب ؟. وهل يستحسن في الرقية من الجن الاسترسال في الحوار مع الجني من أجل تشخيص المرض أم لا ؟.

س 10 : ما صحة الدعوى التي يتبناها بعض الرقاة بقولهم "لدينا جن صالح يعيننا في الرقية على التشخيص وعلى العلاج" ؟!.
يتبع بإذن الله :









جند الله 14-08-2007 04:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر السلفيون (المشاركة 363942)
أبا خولة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر السلفيون (المشاركة 363942)
جزاك الله خيرا على كل ما تفضلت به أكنت كاتبا أو ناقلا
وكأني أراك قد اقتبست من آرائي حول التشخيص الدقيق للحالة المسجدة
إلا إن قد أخالفك كرأي شخصي أن نسبة الأمراض العضوية والنفسية والعصبية تناهز
95%
ولي عودة إن شاء الله

الأخ جند الله أدهشني فعلا أني قرأت لك في أنا مسلم ومنتدى الرقية لأبي البراء ومنتدى آخر نسيته وهنا أيضا فلم أجد ما يدعو إلى توقيف اشتراكك
قرأت لك الرجل الأسطورة فقد أفدت واجدت إلا أنه لي بعض الوقفات
وقرأت لك حول انعقاد جلسة الرقية
وموضوع سبب طول مدة العلاج
كلامك جميل جدا وأسلوبك وبلاغتك تجعلني تلميذا لدى جنابك الكريم
إلا اني لدي وقفات لمواضيعك الثلاث أرجو أن يتم النقاش حولها قريبا
أما الان فهل لديك اعتراض على ما تفضل به الأخ أبو خولة وانا على استعداد في الإجابة عنه
ومن ثم أنا من سيوجه إليك بعض الأسئلة عسى الله أن نستفيد من خبراتك وملكتك الغنية
وللحديث بقية إن شاء الله
والله من وراء القصد .

اخي الفاضل لم اتنبه الا الان لمشاركتك هذه، فمعرفك معروف لدي منذ زمن طويل، وإن ام نتواصل مع بعضنا بشكل مباشر

بالنسبة إلى أخينا الفاضل أبو خولة صاحب الموضوع فقد أبديت تعليقي على موضوعه بشكل عالم، وانتظر رده، إلا أن هناك ثمة تفاصيل داخل موضوعه تحتاج إلى تدقيق مبني على ما ذكرته في ردي السابق، وأنا في انتظار رده على كلامي وبعده نرى ما يفتح الله لنا به من فضله ومنه، فلا تنسى أنه يقول أنه معالج، وهذه الصفة تجعل له خصوصية في طرح الموضوع وتداوله للنقاش معه.

إن كان لديك إشكال أو تعليق على شخصي المتواضع أو على ما أنشره من أبحاث فأنا رهن إشارتك، ولكن أستسمحك فهذا موضوع خاص بأخ فاضل لنا، ولا يصح أن يقحم فيه ردودا متعلقة بشخص آخر.

ويمكنك أن تتواصل معي حول نقدي والتعرف أكثر بشخصي المتواضع من خلال استضافتي في ملتقى الشفاء، فهناك موضوع خاص بذلك تحت هذا الرابط، وستجد كل الردود حول الاتهامات الموجهة لي.

http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=24504

أبو خولة 14-08-2007 07:50 PM

لأخي الكريم والحبيب جند الله :
 
أخي الحبيب جند الله جازاك الله خيرا ونفع بك وجعلك من أهل الجنة .
فقط لي جوابان بسيطان جدا على ما تفضلت به مشكورا :
الأول : أن الكثير من المسائل المتعلقة بالرقية الشرعية أو بالطب النفسي خلافية اجتهادية غير أصولية , بمعنى أنه يمكن أن نختلف فيها بدون أن يكون علي أو عليك حرج , وقد يكون لي نصيب من الصواب ولك نصيب آخر من الصواب في نفس المسألة , وقد أكون أنا مصيبا في مسألة وأنت مصيبا في مسألة أخرى , ومنه فالاختلاف في هذه المسائل يجب أن لا يفسد للود قضية .
الثاني : أنا أكره التعصب والتشدد والتزمت حتى النخاع , وأنا أحب للمؤمن أن يتواضع مع أخيه المؤمن ما استطاع وأن يقابل السيئة بالحسنة وأن يجادل بالتي هي أحسن ( إقرأ لي إن شئت "وقفات مع ذكريات حسنة أو سيئة" المنشور في منتداكم الطيب) , ولكنني أغضب كثيرا في المسائل التي فيها انتهاك واضح وصريح ومكشوف لحرمات الله . وهذا هو حال الكثير الكثير من الرقاة عندنا في الجزائر( قلت : الكثير ولم أقل : الكل) . هم جاهلون , ويكذبون على الناس من أجل أكل أموالهم بالباطل , ويتدخلون في الطب النفسي والعضوي وطب الأعشاب بدون علم , وينتهكون أعراض النساء جهارا نهارا , ويرتكبون من المخالفات الكثير الكثير مما لا يفعله حتى المشعوذون أنفسهم , ويقتلون بجهلهم البعض من المرضى بين الحين والآخر, ويرقون جماعيا ( كل 10 أو 15 أو 20 شخصا مرة واحدة ) بطرق تجعل السليم يمرض وتجعل المريض يتضاعف مرضه , ويشتغلون بالحجامة بدون أي رصيد من العلم او التجربة أو التقوى , ويقترحون الرقية من أجل التخلص من أية مشكلة عضوية أو نفسية أو متعلقة بالقضاء والقدر , ويقترحون الرقية للنجاح في الامتحان أو العمل أو التجارة , والرقية للسيارة , والرقية للحصول على السكن , والرقية للحصول على الوظيفة , والرقية للظفر بالحظ الحسن , والرقية للفوز بالزوج في أقرب الآجال , والرقية حتى يصلي من لا يصلي , والرقية حتى يستقيم من ليس مستقيما , والرقية حتى يحب كل زوج زوجته , والرقية حتى يحب الإخوة بعضهم البعض , والرقية حتى تدر البقرة الكثير من الحليب , والرقية للبقرة وللكلب وللقط والحمار حتى يشفوا من مرضهم , والرقية من أجل البركة في الفلاحة , والرقية من أجل الزيادة في محصول الخضر والفواكه , و...والرقية حتى لا ينتهي الماء بسرعة من خزان الماء في الحمام , و...الخ...
وهؤلاء لا يصلح معهم التشدد فقط , بل يلزمهم أكثر من التشدد , ويلزمهم تدخل السلطات من أجل إيقافهم عند حدهم ومن أجل زجرهم , ولكن السلطات نائمة عن مثل هذه الأمور نومة طويلة عريضة . قد يبدو لك -أخي العزيز- بأنني أبالغ , ولكنني أقسم بالله أن كل هذا موجود في الجزائر , وأن أكثر منه بكثير موجود كذلك , وهو موجود بكثرة ملفتة للإنتباه , فإنا لله وإنا إليه راجعون .
والله وحده العاصم , وهو وحده الشافي , وهو وحده الموفق والهادي لما فيه الخير.
وفقنا الله جميعا لكل خير , وجعلنا جميعا من أهل الجنة آمين.

جند الله 14-08-2007 09:00 PM

أخي الحبيب أبو خولة حفظه الله ورعاه

إن أجهزة الأمن في الدولة هي من ترعى وتتبنى وجود هؤلاء الأدعياء الذين لا يصح أن ننسبهم إلى فئة المعالجين، لأن رجال الأمن أنفسهم هم من يحاربون ويتصدون لأصحاب المنهج القويم لدوافع أمنية تصب في محراب الوثن الأكبر (أمريكا) الملعونة، ورجال الأمن لهم مصالح من وجود هؤلاء حتى يقطعوا بهم الطريق على المعالجين (الأصوليين)، لذلك لما يصاب أحد رجال الأمن أو احد ذويه لا يلجأ لهؤلاء الدجاجلة بل يلجأ (سرا) في جنح الظلام للمعالجين الشرعيين.

فلا نهدر وقتنا في نقدهم، ودعنا نبحث عن البديل العلمي والمنهجي لنخرج الناس من هذه الظلمات السحيقة، هذا من وجهة نظري خير من نشر فحشهم وضلالاتهم، فاستثمار وقتنا في نشر الحق أولى من إهدار وقتنا مع فئة لن تتغير إلا إذا قطعنا عليهم طريقهم المعوج بطريق آخر قويم، فلن يتغير الوضع إلا بتبني منهج البحث والتجريب، وبنشر الوعي بين الناس بالطريق القويم.


الساعة الآن : 06:15 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 41.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 40.98 كيلو بايت... تم توفير 0.56 كيلو بايت...بمعدل (1.34%)]