ثواب التسبيح خير من الدنيا وما فيها

د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني

روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَأَنْ أَقُولَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ»[1].

معاني المفردات:
أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ:أي من الدنيا وما فيها من الأموال وغيرها، وقيل: المعنى أنها أحب إليَّ باعتبار ثوابها الكثير الباقي من الدنيا بأسرها؛ لزوالها وفنائها.

ما يستفاد من الحديث:
1- استحبابالإكثار من هذا الذكر لنيل عظيم فضله وثوابه.

2- ينبغي للمسلم أن ينشغل بما ينفعه في الآخرة.

[1] صحيح: رواه مسلم (2695).