الحديث السابع: تفسير الحياء من الإيمان
الحديث السابع: تفسير الحياء من الإيمان الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْحَيَاء مِنَ الْإِيمَانِ» [صحيح][1]. الشرح: الحياء من الإيمان؛ لأن المستحيي يُقْلِع بحيائه عن المعاصي، ويقوم بالواجبات، وهذا من تأثير الإيمان بالله تعالى إذا امتلأ به القلب، فإنه يمنع صاحبه من المعاصي ويحثه على الواجبات، فصار الحياء بمنزلة الإيمان؛ من حيث أثرُ فائدته على العبد. معاني الكلمات: الحياء: هو خلق يبعث على فعل الحسن، وترك القبيح. من فوائد الحديث: • الحث على التخلق بخلق الحياء كونه من الإيمان. • أن الحياء: هو خلق يبعث على فعل الجميل، وترك القبيح. • أن ما يمنعك من الخير لا يسمى حياء؛ بل يسمى خجلًا وعجزًا وذلًّا وخَورًا وجبنًا. • أن الحياء قد يكون من الله؛ ويكون بفعل المأمورات، وترك المحظورات، وقد يكون الحياء من الخلق، ويكون باحترامهم، وإنزالهم منازلهم. [1] رواه البخاري (1 /14)، برقم (24)، ومسلم (1 - 63) برقم (36). |
الساعة الآن : 11:17 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour