مائة آية من القرآن الكريم في فضل الصحابة
مائة آية من القرآن الكريم في فضل الصحابة محمد بن علي بن جميل المطري الحمدلله الذي أنزل القرآن تبيانًا لكل شيء وهدى ورحمة، يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه، والصلاة والسلام على محمد رسول الله الذي أيده بنصره، وأيده بصحابته المؤمنين الذين زكاهم وعلَّمهم الكتاب والحكمة، أما بعد: ففي القرآن العظيم آيات كثيرة أخبرنا الله فيها بفضل أصحاب نبيه، وأثنى عليهم وزكاهم ووصفهم بالإيمان والعبادة والجهاد والهجرة والنصرة، وبشرهم بالمغفرة لذنوبهم والرضا عنهم والرحمة، ووعد كل من آمن منهم قبل الفتح أو بعده بدخول الجنة. وقد جمعت في هذه الرسالة مائة آية من القرآن الكريم في فضل الصحابة رضي الله عنهم، وفيها كفاية لأولي الألباب؛ ليعرف المسلم فضلهم، ويهتدي بهديهم، ويستغفر لذنوبهم، ولا يكن في قلبه غلٌ لهم.
|
رد: مائة آية من القرآن الكريم في فضل الصحابة
وقد قال الله عن الذين بايعوا النبي عليه الصلاة والسلام يوم الحديبية تحت الشجرة وكانوا ألفًا وأربع مائة: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح: 18]، وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ))([3]). وكيف يكونون مرتدين أو منافقين وقد أخبر الله أن كل من آمن منهم وجاهد من قبل فتح مكة أو بعدها فهو من أهل الجنة، فقال سبحانه: {لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} [الحديد: 10]. ومعلوم أنهم جاهدوا الكفار مع الرسول، ثم جاهدوا الكفار بعد موت الرسول، وتحقق لهم ما وعدهم الله بعد صلح الحديبية من نصرهم على الكفار، قال الله سبحانه مخاطبًا أصحاب نبيه الذي رضي عنهم: {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} [الفتح: 22]، فلم يقف أمامهم أحد من الكفار، بل نصرهم الله على جميع المشركين واليهود والنصارى والمجوس، ونصرهم على المرتدين، ودانت لهم الجزيرة العربية، وفتحوا فارس والشام ومصر وشمال أفريقيا، وهذه من معجزات القرآن حيث أخبر الله بنصرهم وتمكينهم، فوقع ذلك كما أخبر الله سبحانه! وقد أخبر الله عن الأعراب الذين تخلفوا عن رسول الله في المسير معه إلى مكة عام الحديبية أنهم سيُدعون إلى قتال قوم كفار أشداء في الحرب، فوقع ذلك حين دعاهم الخلفاء الراشدون إلى حروب الردة، ودعوهم إلى قتال فارس والروم، قال الله سبحانه: {قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [الفتح: 16]. فعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} قال: (أهل فارس)([4]). وعن مجاهد في قوله: {أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} قال: (هم فارس)([5]). وعن الحسن البصري في قوله: {سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} قال: (هم فارس والروم)([6]). وعن الزهري في قوله: {أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} قال: (بنو حَنيفة مع مسيلمة الكذاب)([7]). وكل هذه الأقوال صحيحة، فمن دعا المسلمين إلى جهاد هؤلاء الكفار بعد موت الرسول غير الخلفاء الراشدين الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم؟! وقد توعد الله في هذه الآية الكريمة الأعراب إذا لم يجيبوا الخلفاء إلى الجهاد بالعذاب الأليم، فقال: {فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [الفتح: 16]، فدل هذا دلالة واضحة على صحة خلافة الخلفاء الراشدين؛ لأن الله أوجب على المسلمين طاعتهم. قال القرطبي رحمه الله: "في هذه الآية دليلٌ على صحة إمامة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، لأن أبا بكر دعاهم إلى قتال بني حنيفة، وعمر دعاهم إلى قتال فارس والروم. ومعلوم أنه لم يدع هؤلاء القوم بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما"([8]). وقال الجصاص رحمه الله: "هو دليلٌ على صحة إمامة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم؛ لأن أبا بكر الصديق دعاهم إلى قتال بني حنيفة، ودعاهم عمر إلى قتال فارس والروم، وقد ألزمهم الله اتباع طاعة من يدعوهم إليه بقوله: {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [الفتح: 16] فأوعدهم الله على التخلف عمن دعاهم إلى قتال هؤلاء"([9]). وقد دل القرآن على براءة كل من صحب النبي في حجة الوداع من النفاق، قال الله تعالى: {فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ} [التوبة: 83]. قال المفسرون: أي: فإن أرجعك الله - يا نبي الله – بعد غزوة تبوك إلى طائفة من المنافقين فاستأذنوك للخروج معك للجهاد فقل لهم عقوبة لهم: لن تصحبوني في أي سفر للجهاد أو النسك أبدا ولن تقاتلوا معي عدوًا من الأعداء أبدا([10]). ويستنبط من هذه الآية: أن كل من صحب النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فهو بريء من النفاق، فإن الله أمر رسوله أن يخبر المنافقين بعدم تشرفهم بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم بعد رجوعه من غزوة تبوك في أي سفر من أسفاره أبدا، وقد نزلت هذه الآية من سورة التوبة بعد غزوة تبوك سنة 9 للهجرة، ثم حج النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشر من الهجرة، وخرج معه عشرات الآلاف من أصحابه الكرام، وكلهم بريء من النفاق بشهادة هذه الآية؛ فإن الله أخبر أنه قضى وقدَّر أن المنافقين لن يخرجوا مع رسوله أبدا في أي سفر من أسفاره بعد رجوعه من غزوة تبوك، سواء سفر جهاد أو حج، فأمر الله نبيه أن يقول للمنافقين: {لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا}، فكل من صحب النبي في سفره بعد نزول هذه الآية فهو بريء من النفاق، وكل من يتهم أصحاب النبي بالنفاق مع صحبتهم له في سفره في حجة الوداع فهو مكذِّب بالقرآن. قال ابن تيمية رحمه الله: "ينبغي أن يُعرف أن المنافقين كانوا قليلين بالنسبة إلى المؤمنين، وأكثرهم انكشف حاله لما نزل فيهم القرآن وغير ذلك، وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف كلًا منهم بعينه فالذين باشروا ذلك كانوا يعرفونه. والعلم بكون الرجل مؤمنًا في الباطن، أو يهوديًا، أو نصرانيًا، أو مشركًا أمر لا يخفى مع طول المباشرة، فإنه ما أسر أحد سريرة إلا أظهرها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه. وقال تعالى: {وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ} [محمد: 30]، وقال: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ} [محمد: 30]، فالمضمِر للكفر لا بد أن يُعرف في لحن القول، وأما بالسِّيما فقد يُعرف وقد لا يُعرف. وقد قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ} [الممتحنة: 10]. والصحابة المذكورون في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم والذين يعظمهم المسلمون على الدين، كلهم كانوا مؤمنين به، ولم يعظم المسلمون - ولله الحمد - على الدين منافقًا. والإيمان يُعلم من الرجل كما يُعلم سائر أحوال قلبه من موالاته ومعاداته، وفرحه وغضبه، وجوعه وعطشه، وغير ذلك، فإن هذه الأمور لها لوازم ظاهرة، والأمور الظاهرة تستلزم أمورا باطنة، وهذا أمر يعرفه الناس فيمن جربوه وامتحنوه. ونحن نعلم بالاضطرار أن ابن عمر وابن عباس وأنس بن مالك وأبا سعيد الخدري وجابر، أو نحوهم كانوا مؤمنين بالرسول، محبين له، معظمين له، ليسوا منافقين، فكيف لا يُعلم ذلك في مثل الخلفاء الراشدين الذين أخبارهم وإيمانهم ومحبتهم ونصرهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم قد طبقت البلاد مشارقها ومغاربها؟! فهذا مما ينبغي أن يُعرف، ولا يُجعل وجود قوم منافقين موجبًا للشك في إيمان هؤلاء الذين لهم في الأمة لسان صدق، بل نحن نعلم بالضرورة إيمان سعيد بن المسيب والحسن وعلقمة والأسود ومالك والشافعي وأحمد والفُضيل والجنيد، ومن هو دون هؤلاء، فكيف لا يُعلم إيمان الصحابة؟! ونحن نعلم إيمان كثير ممن باشرناه من الأصحاب؟! فهذا يُقال أولًا، ويُقال ثانيًا: وهو ما ذكره أحمد وغيره، ولا أعلم بين العلماء فيه نزاعًا: أن المهاجرين لم يكن فيهم منافق أصلًا، وذلك لأن المهاجرين إنما هاجروا باختيارهم لما آذاهم الكفار على الإيمان وهم بمكة، لم يكن يؤمن أحدهم إلا باختياره، بل مع احتمال الأذى، فلم يكن أحد يحتاج أن يظهر الإيمان ويبطن الكفر، لا سيما إذا هاجر إلى دار يكون فيها سلطان الرسول عليه، ولكن لما ظهر الإسلام في قبائل الأنصار صار بعض من لم يؤمن بقلبه يحتاج إلى أن يظهر موافقة قومه؛ لأن المؤمنين صار لهم سلطان وعز ومنعة"([11]). ويا عجبًا ممن يظن النفاق بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم الذين نقلوا لنا القرآن والسنة، ونقلوا لنا أخبار النبي وسيرته، ونشروا دين الإسلام، وفتحوا الأمصار، وحكموا بين الناس بشرع الله، وقد نقل عنهم التابعون أقوالهم وفتاواهم وسِيَرهم، فكانوا كما أخبر الله عنهم {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ} [الحج: 41]، وكانوا كما وصفهم الله: {تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} [الفتح: 29]. ولا يُعرف عن الصحابة اتصافهم بشيء من صفات المنافقين من التهاون بالصلاة أو الكذب أو الخيانة أو خلف الوعد، بل كانوا أكمل الناس ديانة وأخلاقًا، وعِلمًا وعملًا، وكيف نشك في ذلك وقد زكاهم الله في كتابه في آيات كثيرة، وأخبر أنه امتحن قلوبهم للتقوى، وأنهم أحق الناس بكلمة التقوى وأهلها، وأنه حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان؟! قال ابن تيمية رحمه الله: "الصحابة لم يكن فيهم من يتعمد الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وأهل العلم يعلمون بالاضطرار أن مثل مالك، وشعبة، ويحيى بن سعيد، والثوري، والشافعي، وأحمد ونحوهم، لم يكونوا يتعمدون الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، بل ولا على غيره، فكيف بابن عمر، وابن عباس، وأبي سعيد وغيرهم؟!"([12]). وقال المرداوي رحمه الله: "قال الحافظ المزي: لم يوجد قط رواية عمن لمز بالنفاق من الصحابة رضي الله عنهم"([13]). فالصحابة الكرام أفضل الأمة، وخير أهل الجنة، قال الله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ} [الواقعة: 10 - 14]، فأخبر الله أن السابقين جماعة كثيرة من الأولين، وقليل من الآخرين، وكيف لا يكون الصحابة أفضل الأمة عِلمًا وعملًا والنبي صلى الله عليه وسلم هو الذي كان يزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة؟! والمنافقون كانوا أحقر من أن يقوموا بحفظ القرآن والحديث، ونشر الدين وتعليم الناس، وقد وصفهم الله في كتابه بأنهم لا يفقهون ولا يعلمون، ووصف أصحاب نبيه بأنهم مؤمنون وصادقون، وأنهم أوتوا العلم. قال محمد بن إبراهيم الوزير رحمه الله: "كانت حال المنافقين معروفة في زمانه عليه السلام، وكانوا أحقر من أن يُؤتمنوا على قضاء المسلمين، وفتياهم، وولايتهم"([14]). وقال المعلمي رحمه الله: "في الصحيح في حديث كعب بن مالك وهو أحد الثلاثة الذين خلفوا: «فكنت إذا خرجت إلى الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم فطفت فيهم أحزنني أني لا أرى إلا رجلاً مغموصًا عليه النفاق، أو رجلًا ممن عذر الله من الضعفاء»، وفي هذا بيان أن المنافقين قد كانوا معروفين في الجملة قبل تبوك، ثم تأكد ذلك بتخلفهم لغير عذر وعدم توبتهم، ثم نزلت سورة براءة فقشقشتهم، وبهذا يتضح أنهم قد كانوا مشارًا إليهم بأعيانهم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم"([15]). فعجبا لمن يُلبِّس الحق بالباطل، ويساوي بين الصحابة والمنافقين ليرد السنة النبوية التي تبين لنا القرآن الكريم! ([1])1) يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (11/ 259)، ((زاد المعاد)) لابن القيم (1/ 37)، ((تفسير ابن كثير)) (4/ 86)، ((تفسير السعدي)) (ص: 325)، ((العذب النمير)) للشنقيطي (5/ 169، 170). ([2]) ينظر: ((تفسير ابن جرير)) (17/ 667)، ((الوسيط)) للواحدي (3/ 365)، ((تفسير البغوي)) (3/ 484)، ((الكشاف)) للزمخشري (3/ 341)، ((تفسير ابن عطية)) (4/ 246)، ((زاد المسير)) لابن الجوزي (3/ 350)، ((تفسير القرطبي)) (13/ 144)، ((البحر المحيط)) لأبي حيان (8/ 198)، ((تفسير ابن كثير)) (6/ 171)، ((فتح القدير)) للشوكاني (4/ 139). ([3]) رواه الترمذي (3860) وصححه وأبو داود (4653) وغيرهم، ورواه مسلم في صحيحه (2496) من حديث جابر عن أم مبشِّر رضي الله عنها. ([4]) رواه ابن جرير في تفسيره (21/ 266). ([5]) رواه ابن جرير في تفسيره (21/ 266). ([6]) رواه ابن جرير في تفسيره (21/ 266). ([7]) رواه ابن جرير في تفسيره (21/ 268). ([8]) ((تفسير القرطبي)) (16/ 272). ([9]) ((أحكام القرآن)) (3/ 523). ([10]) يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (11/ 608)، ((البسيط)) للواحدي (10/ 579)، ((تفسير البغوي)) (2/ 375)، ((تفسير القرطبي)) (8/ 217)، ((تفسير ابن كثير)) (4/ 192)، ((تفسير أبي السعود)) (4/ 89)، ((فتح القدير)) للشوكاني (2/ 442)، ((تفسير المنار)) لمحمد رشيد رضا (10/ 493)، ((تفسير السعدي)) (ص: 346)، ((التحرير والتنوير)) لابن عاشور (10/ 282، 283). ([11]) ((منهاج السنة النبوية)) (8/ 474 - 476). ([12]) ((منهاج السنة النبوية)) (7/ 270، 271) ([13]) ((التحبير شرح التحرير)) للمرداوي (4/ 1995). ([14]) ((العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم)) (3/ 287). ([15]) ((الأنوار الكاشفة)) (ص: 267). |
الساعة الآن : 09:08 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour