ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=91)
-   -   تخريج حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=317674)

ابوالوليد المسلم 24-08-2025 12:30 PM

تخريج حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد
 
تخريج حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد

الشيخ محمد طه شعبان


عن جابر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد. (1/ 222).
حسن لغيره.

أخرجه أبو داود (2)، ومن طريقه الخطابي في «معالم السنن» (1/ 9)، والبغوي في «شرح السنة» (185)، من طريق عيسى بن يونس، قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الملك، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله ﭭ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد.

وأخرجه ابن أبي شيبة (1138) و (31754)، وعبد بن حميد (1053)، والدارمي (17)، وابن ماجه (335)، وابن المنذر في «الأوسط» (255)، وابن عبد البر في «التمهيد» (1/ 223)، عن عبيد الله بن موسى، قال: أخبرني إسماعيل بن عبد الملك، عن أبي الزبير، عن جابر ﭬ، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يُرى.

وعند بعضهم مطولًا بنحو اللفظ الآتي عند البيهقي.

وأخرجه البيهقي في «الكبير» (444)، من طريق يونس بن بكير، عن إسماعيل بن عبد الملك، عن أبي الزبير، عن جابر ﭬ، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد البراز تباعد حتى لا يراه أحد، فنزلنا منزلًا بفلاة من الأرض ليس فيها علم ولا شجر، فقال لي: «يَا جَابِرُ، خُذِ الْإِدَاوَةَ وَانْطَلِقْ بِنَا»، فملأت الإداوة ماء، وانطلقنا، فمشينا حتى لا نكاد نرى، فإذا شجرتان بينهما أذرع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يَا جَابِرُ، انْطَلِقْ فَقُلْ لِهَذِهِ الشَّجَرَةِ: يَقُولُ لَكِ رَسُولُ اللهِ: الْحَقِي بِصَاحِبَتِكِ حَتَّى أَجْلِسَ خَلْفَكُمَا»، ففعلت، فرجفت حتى لحقت بصاحبتها، فجلس خلفهما حتى قضى حاجته.

وأخرجه في «دلائل النبوة» (6/ 18)، من نفس الطريق بلفظ أطول من هذا.
قلت: وفي هذا الحديث علتان:
العلة الأولى: ضعف إسماعيل بن عبد الملك.
العلة الثانية: عنعنة أبي الزبير.

ويشهد له حديث المغيرة ابن شعبة الآتي، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب أبعد؛ رواه أصحاب السنن.





الساعة الآن : 07:19 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 5.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 5.67 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.63%)]