ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القرآن الكريم والتفسير (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=57)
-   -   عشرة أشفية للحزن في القرآن العظيم (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=316566)

ابوالوليد المسلم 31-07-2025 12:59 PM

عشرة أشفية للحزن في القرآن العظيم
 
عشرة أشفية للحزن في القرآن العظيم

عبد الله بلقاسم الشهري


أولها: استحضار معية الله وتقوية اليقين بها وتذكير القلب باستدامة تلك المعية. قال الله تعالى في قصة رسوله وصاحبه( لا تحزن....إن الله معنا).

ثانيها: الإيمان التام بأسبقية القضاء والقدر وحتميته ونفاذه واستحالة تغيير ما كتب للعبد فيه قال تعالى
{مَاۤ أَصَابَ مِن مُّصِیبَةࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِیۤ أَنفُسِكُمۡ إِلَّا فِی كِتَـٰبࣲ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَاۤۚ إِنَّ ذَ ⁠لِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣱ ۝٢٢ لِّكَیۡلَا تَأۡسَوۡا۟ عَلَىٰ مَا فاتكم}.

ثالثها: الثقة التامة بوعد الله بالفرج والقطع به.
قال تعالى: {وَلَا تَحۡزَنِیۤۖ إِنَّا رَاۤدُّوهُ إِلَیۡكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ}فحين أمرها الله بعدم الحزن ذكر سبب ذلك
وهو وعده. فكل من استقر اليقين في قلبه بوعد الله ذهب عنه الحزن بقدر يقينه وقال تعالى في قصة لوط
{وَلَا تَحۡزَنۡ إِنَّا مُنَجُّوكَ}.

رابعها: التشاغل عن أسباب الحزن بالالتفات إلى ما حول المحزون من النعم قال تعالى {فناداها من تحتها أَلَّا تَحۡزَنِی قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِیࣰّا}.

خامسها: تجريد الشكوى وحصرها في الله وحده، {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}.

سادسها: تذكر ازدحام الدنيا بالأسى والغموم وما هو أعظم من سبب حزنك فإن مزاحمة الحزن بالحزن تخففه {فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا}.

سابعها: شكر الله تعالى في كل حزن يذهبه فإن الله شكور يزيد العبد من جنس النعمة التي شكرها
قال تعالى: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}.

ثامنها: التأمل في أسباب الحزن وتصحيحها فقد سلى الله رسوله في حزنه من قومه بأنهم لا يكذبونه لضعف حجته أو بيانه ولكنهم مكابرون جاحدون، فقد يكون سبب حزننا ظنا يحتاج للتصحيح
{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}.

تاسعها: الاستعاذة المتكررة من الشيطان وخاصة عند الحزن فإن عامة الحزن منه.
{إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.

عاشرها: اليقين أن كل من يحزنك الله أعلم به منك وأقدر عليه {فَلَا یَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعۡلِنُونَ}.











الساعة الآن : 05:55 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 6.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 6.35 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.45%)]