المؤمن عند موته
المؤمن عند موته في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: «إن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان ﷲ وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء ﷲ، وأحب ﷲ لقاءه». وقال ابن مسعود: إذا جاء ملك الموت يقبض روح المؤمن، قال له: إن ربك يقرئك السلام. قال محمد بن كعب: يقول له مَلك الموت: السلام عليك يا ولي ﷲ، ﷲ يقرأ عليك السلام، ثم تلا: {الذينَ تَتَوَفّاهُمُ الملائِكةُ طَيِّبينَ يَقولونَ سَلامٌ عَلَيكُم}. وقال زيد بن أسلم: تأتي الملائكة المؤمن إذا حضر، فتقول له: لا تخف مما أنت قادم عليه - فيذهب ﷲ خوفه - ولا تحزن على الدنيا وأهلها وأبشر بالجنة، فيموت وقد جاءته البشرى. عن زيد بن أسلم في قول ﷲ: {إِن الذين قالوا رَبنَا اللهُ ثُم استقاموا تتنزلُ عَليهِمُ المَلائِكَةُ أَلا تَخافوا ولا تَحزَنوا وأَبشِروا بِالجنةِ التي كُنتُم توعدون} قال: يُبشر بذلك عند موته، وفي قبره، ويوم يبعث، فإنه لفي الجنة، وما ذهبت فرحة البشارة من قلبه. منقول |
الساعة الآن : 12:23 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour