الإكثار من الصدقة

أ. د. صالح بن علي أبو عراد

أخي الصائم، تذكَّر أن مِن أعظم الطاعات التي يُنصَح بالتقرُّب بها إلى الله تعالى: الإكثارَ من الصدقات، والإنفاق في سبيل الله تعالى خلال أيام وليالي هذا الشهر الكريم ولو بالقليل؛ فقد جاء أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "أفضل الصَّدَقة صَدَقةٌ في رمضان"؛ (رواه التـرمذي).

وصحَّ عنه (صلى الله عليه وسلم): أنه سئل أيُّ الصدقةِ أفضل؟ قال: "صَدَقَةٌ فِي رَمضَانَ"؛ (رواه التـرمذي). فاجتهِد يا باغـي الخيـر قدرَ المستطاع في ابتغاء الخيـر، وبذْل ما تستطيعه من (الصدقات اليومية) ولو كانت بالقليل أو اليسيـر؛ لأن الله سبحانه يتقبَّلُها بيمينه سبحانه، ثم يُربِّيها ويُنمِّيها لصاحبها؛ حتى تكون مثل الجبل العظيم؛ كما جاء في الحديث.

فلا تتهاوَن (بارَك الله فيك) فـي ذلك، واعلَم أن ما تجودُ به من صدقةٍ يُدَّخَرُ ويُنمَّى لك عند الله تعالى، والله ذو الفضل العظيم.