ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   رمضانيات (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=23)
-   -   ما يستحب للصائم (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=312512)

ابوالوليد المسلم 10-03-2025 11:04 PM

ما يستحب للصائم
 
ما يُستحب للصائم

د. حسام العيسوي سنيد

يُستحب للصائم مجموعة من الأعمال:
1- تعجيل الإفطار:
قال (صلى الله عليه وسلم): "لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر"[1].

2- الفطر على رطبات:
روى أنس (رضي الله عنه) أنه (صلى الله عليه وسلم) كان يُفطر على رُطبات قبل أن يصلِّي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حَسوات من ماء[2].

3- تأخير السحور:
قال (صلى الله عليه وسلم): "تسحرُّوا فإن في السحُور[3] بركة"[4]؛ وقال (صلى الله عليه وسلم): "السحور كلُّه بركة، فلا تَدَعُوه ولو أن يَجرَع أحدُكم جرعةً من ماء، فإن الله عزَّ وجلَّ وملائكتَه يُصلُّون على المتسحِّرين"[5].

ويجب أن يستثمر المسلم هذا الوقت في الذكر والدعاء والاستغفار؛ فهو وقت مشهود من الله عزَّ وجلَّ.

4- قيام رمضان:
قال (صلى الله عليه وسلم): "من قام رمضان إيمانًا[6] واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه"[7].

5- الجود وكثرة الإنفاق:
قال ابن عباس (رضي الله عنهما): "كان النبي (صلى الله عليه وسلم) أجودَ الناس بالخير، وكان أجودَ ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه كلَّ ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يَعرِض عليه النبي (صلى الله عليه وسلم) القرآن، فإذا لَقِيَه جبريل كان أجودَ بالخير من الريح المرسلة"[8].

6- الدعاء:
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم): "ثلاثة لا تُرَدُّ دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يُفطر، ودعوة المظلوم"، وفي رواية: "والصائم حتى يُفطر"[9]؛ وروى ابن عمر (رضي الله عنهما) قال: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول إذا أفطر: "ذهب الظمأ، وابتلَّت العروق، وثبَت الأجر إن شاء الله"[10].

[1] متفق عليه.

[2] رواه أحمد وأبو داود والترمذي.

[3] السَّحور بالفتح: اسم لما يُتسحر به من الطعام والشراب، وبالضم: أكله، وقيل: الصواب الضم؛ لأن الأكل هو محل البركة لا نفس الطعام، والوجهان جائزان؛ انظر: محمد فؤاد عبد الباقي: سنن ابن ماجه، دار إحياء الكتب العربية، فيصل عيسى البابي الحلبي، د. ت، (1/ 540).

[4] متفق عليه.

[5] رواه أحمد.

[6] مفعول لأجله أو حال، واحتسابًا عطف عليه في الوجهين.

[7] متفق عليه.

[8] رواه البخاري.

[9] رواه الترمذي.

[10] رواه أبو داود.








الساعة الآن : 03:26 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 6.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 6.58 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.40%)]