(فضل السحور)
(فضل السحور) https://static.islamway.net/uploads/...2_Elsohooe.jpg والمقصود بالسحور: المأكول في السَّحَر والسَّحر: قبيل الصبح، ويدخل وقته بنصف الليل، وهو مستحب ولا مأثم على من تركه. ونقل ابن المنذر: الإجماع على استحبابه وعدم وجوبه والدليل على عدم وجوبه أن النبي ﷺ واصل وواصل أصحابه معه، والوصال: أن يصوم يومين فأكثر ولا يفطر، بل يصوم النهار مع الليل. وقد حضّ النبي ﷺ الله عليه في أحاديث متعددة منها؛ قوله: «فَضْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ». قال الحصني: واعلم أن استحباب السحور مجمع عليه، ويحصل بقليل الأكل وبالماء، ففي صحيح ابن حبان تسحروا ولو بجرعة ماء». ومن فضائله: حصول البركة به، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «تَسَخَرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» ودعا رجلًا إلى السّحور فقال له: «هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ الْمُبَارَكِ». وقد ذكر القاضي عياض أنّ البركة في السحور تكون بما يُعطيه الأكل في ذاك الوقت من القوة على الصّيام والمعونة عليه. ________________________________________ شهر رمضان «معارف وأحكام» - أ.د.عبد الرحيم السلمي | ص ۳۷-۳۸) منقول |
الساعة الآن : 06:33 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour