ما جاء في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم
مدارسة كتاب "الشمائل المحمدية" للترمذي رحمه الله 46- بَابُ مَا جَاءَ فِي فِرَاشِ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم رمضان صالح العجرمي 1- في الصحيحين عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ: ((إِنَّمَا كَانَ فِرَاشُ رسول الله صلى الله عليه وسلم الَّذِي يَنَامُ عَلَيْهِ مِنْ أَدَمٍ، حَشْوُهُ لِيفٌ)). • مِنْ أَدَمٍ: الجلد المدبوغ. • حَشْوُهُ لِيفٌ: من ليف النخل، دليل على خشونته، وهو من زهده صلى الله عليه وسلم. 2- عن جَعْفَر بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سُئِلَتْ عَائِشَةُ: مَا كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِكِ؟ قَالَتْ: مِنْ أَدَمٍ، حَشْوهُ مِنْ لِيفٍ، وَسُئِلَتْ حَفْصَةُ: مَا كَانَ فِرَاشُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِكِ؟ قَالَتْ: مِسْحًا نَثْنِيهِ ثِنْيَتَيْنِ فَيَنَامُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ قُلْتُ: لَوْ ثَنَيْتُهُ أَرْبَعَ ثِنْيَاتٍ لَكَانَ أَوْطَأَ لَهُ، فَثَنَيْنَاهُ لَهُ بِأَرْبَعِ ثِنْيَاتٍ، فَلَمَّا أَصْبَحَ، قَالَ: ((مَا فَرَشْتُمُونِي اللَّيْلَةَ؟))، قَالَتْ: قُلْنَا: هُوَ فِرَاشُكَ إِلَّا أَنَّا ثَنَيْنَاهُ بِأَرْبَعِ ثَنْيَاتٍ، قُلْنَا: هُوَ أَوْطَأُ لَكَ، قَالَ: ((رُدُّوهُ لِحَالِهِ الأُولَى؛ فَإِنَّهُ مَنَعَتْنِي وَطَاءَتُهُ صَلاتِيَ اللَّيْلَةَ))؛ [ضعيف]. • مِسْحًا: كساء خشن من الصوف. • خُيِّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بينَ أنْ يكونَ عبدًا نبيًّا، أو ملَكًا نبيًّا، فاختارَ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أن يكونَ عبدًا نبيًّا؛ تواضُعًا منه، وزهدًا في الدُّنيا للهِ سبحانه وتعالى؛ وفي هذا الحديثِ بيانٌ لبعضِ مظاهرِ تواضُعِه صلَّى الله عليه وسلَّم. |
الساعة الآن : 04:01 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour