فضل العشر الأواخر من رمضان
فضل العشر الأواخر من رمضان د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني في الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ»[1]. معاني المفردات: إِذَا دَخَلَ العَشْرُ: أي العشر الأواخر من رمضان. شَدَّ مِئْزَرَهُ: أي إزاره، قيل هو كناية عن الاجتهاد في العبادات زيادة على عادته صلى الله عليه وسلم في غيره، ومعناه التشمير في العبادات، يقال: شددت لهذا الأمر مئزري أي تشمرت له وتفرغت، وقيل: هو كناية عن اعتزال النساء للاشتغال بالعبادات. وَأَحْيَا لَيْلَهُ: أي استغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها. وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ: أي أيقظهم للصلاة في الليل. ما يستفاد من الحديث: 1- استحباب الزيادة من العبادات في العشر الأواخر من رمضان، واستحباب إحياء لياليه بالعبادات. 2- ينبغي للزوج إذا قام لقيام الليل أن يوقظ زوجته للصلاة. [1]متفق عليه: رواه البخاري (2024)، ومسلم (1174). |
الساعة الآن : 05:49 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour