الغنائم المحققة لمراد الله تعالى
الغنائم المحققة لمراد الله تعالى 1- الدُّعاء. فَضْلُها: تحقيق العبودية. دَلِيلُها: عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ». ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60][1]. 2- الصِّدق. فَضْلُها: الصِّديقيَّة. دَلِيلُها: عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّصلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا..»[2]. 3- تقوى اللَّه. فَضْلُها: كونه أكرم العباد عند الله. دَلِيلُها: قال الله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13]. 4و5-كَظْم الغَيظ والعفو عن النَّاس. فضلهما: تحقيق التقوى. دليلهما: قال تعالى: {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 133، 134]. 6- صلاة الضُّحى حين ترمض الفِصَال: فَضْلُها: كون العبد من الأوَّابين. دَلِيلُها: عَنِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رضي الله عنه أَنَّهُ رَأَى قَوْمًا يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى فَقَالَ: أَمَا لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ الصَّلَاةَ فِي غَيْرِ هَذِهِ السَّاعَةِ أَفْضَلُ؟! إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الْفِصَالُ[3]» [4]. [1] رواه الترمذي برقم (2969)، وقال: «حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ» وصَحَّحَهُ الألباني. [2] رواه البخاري برقم (6094) ومسلم برقم (2607). [3] تَرْمَضُالْفِصَالُ: أي تحترق أخفاف صغار الإبل من شدَّة الحرِّ. [4] رواه مسلم برقم (748).. __________________________________________________ _ الكاتب: د. محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله السبيهين |
الساعة الآن : 01:26 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour