ملتقى الشفاء الإسلامي

أنت ناجح!

إنَّ للنَّجاح لذَّة لا تُعادِلها لذَّةً، ولمَّا يُقال لك: "أَنْتَ ناجحٌ"، فمن المُؤكَّد أنك ناجح.

"أَنْتَ ناجحٌ"، ثمَّ "أَنْتَ ناجحٌ"، ثمَّ "أَنْتَ ناجحٌ"، فقط اعمل واجتهد.

يُمثِّل النجاح قيمةً مهمةً في حياة الفَرْد؛ لأنه يدلُّ على الفاعلية وتحقيق الأهداف.

قد تُعتبَر العوائق حواجزَ تُؤخِّر النجاح، إلا أنها في المقابل تكوِّن للناجح شخصيةً ومهاراتٍ وقُدْراتٍ.

تمعَّن فيمن يخوضون المغامرات لقِياس مدى تحمُّلهم، وهم يَثبتون ويُصمِّمون على الوصول للهدف، ولو سَأَلْتَ أحدهم لَأَخْبَرَكَ أنه يبتغي قياس حُدود إمكانيَّاته، واكتشاف تغلُّبه على نِقاط ضعفه.

إن للنجاح طاقةً في قلبِ الإنسان، والإنسانُ الناجح يُغْبَطُ على نجاحه، فهو يُمثِّل قدوةً ومثالًا في جانب من جوانب حياته الشخصية، وإليك الأبيات الشعريَّة الآتية لمعروف الرُّصافي لتُحفِّزك:
إذا ما العِلْمُ لابَسَ حُسْنَ خُلقٍ ** فرجِّ لأهلِه خَيْرًا كثيــرا
وما إنْ فاز أغزرنا علومًــــــــا ** ولكن فاز أسلمُنا ضَميرا

يقولُ "توماس إديسون": (الكثير ممن فشلوا لم يدركوا مدى قُرْبهم من النجاح عندما استسلموا)؛ إذًا "فَأَنْتَ ناجحٌ"، ثمَّ "أَنْتَ ناجحٌ"، ولا ينفذُ إلى نفسك شكٌّ حِيال ذلك، وهي قناعةٌ راسخةٌ.

تزوَّد بالإرادة والعزيمة، واجتهد وتحرَّك، وستُحصِّل مُرادك؛ لأنَّ الاستمراريَّة والمُداومة كَفِيلَتانِ بإيصالك للغاية المُستهدفة.

"أَنْتَ ناجحٌ" وأَنْتَ تبذلُ الجهد والتَّعب والعرق، وناجحٌ في أيِّ نشاط خُضْتَ غِماره، والنجاح لك ولغيرك ولكُلِّ إنسان سَعى واجتهد.
__________________________________________________ __
الكاتب: أسامة طبش